Sunday 3 July 2011

مسكونة بيك وين ماتكون

انتشر عطرك هذا الصباح استنشقت عبير حبك اختالت ذاتى بعطر اليوم وحلم الامس وكنت غير بعيدة انتظر ان يعبرنى حلما , شوقا ففى انتظارى اتاكد حتما انا مجنونة بك .

سكن ريدك معاى اتوسد القلب الحزين
تكأ فى الحروف الطالعة كل يوم تحرق الجوف
سكن اشتياقى محل تكون
سكن العيون
ممكونة بيك انا وين مااكون
مسكونة بيك وين ماتكون .

Saturday 2 July 2011

امنية

ذلك طريق كتب علينا , تنام قلوبنا على نبضاتها وتستيقظ على احلام ....احلام تتجسد فى ان يسود الحب ليس لحبيب فقط انما لكون لايتعمر بدون نبضات حنينة ,
اذا جفت ينابيع الحب ورحلت الاشواق وبقينا بلا حلم واعد حتما سنموت ,
كم نحلم بصباحات تغلفها الامنيات الحلوة , وامسيات مغزولة من خيوط الحب , الحب ليس خيارنا هو رسالة, حلم ,امنية , بان نستيقظ ذات صباح لنجد الحب لحن يترنم به كل من مشى على هذه البسيطة .

Friday 1 July 2011

زمن الانكسار

نحن فى زمن الانكسار كسروا الحرف , الربابة , رحابة الحلم , شرف البنية , ماتت الضحكة فى عيون اطفال , حتى عصافير الخريف ارتحلت تبحث عن براح الحلم الواعد
يا ترى ماذا يخبئ بكرة , ماذا بقى بعد ؟

مجنونة بيك كل الحروف 2

هيامى , شوقى , حلمى يقيمان صباح , مساء على تخوم المُدن المستحيلة , تضج اشواقى يعربد حنينى اتوق الرحيل من عوالمك لكن تمنعنى عبرات تخنق ذاتى , اتوجس من خوفى نكس عهدا قطعته ذات مساء بان اكون حيث تكون الامنيات , تللك االامنية التى اغمضت عينى وردتتها هناك حيث نمارس الصمت دون قواعد فى حضِور نجمة التمنى .






المسافة بين حضورى وغيابك يغلفها الخوف هناك فى مدن التمنى اقيسها بذات الخوف ترتجف اداة قياسى يربكنى الكم الهائل من حسابات المسافة والزمن رغم اننى اعلم فقط انك بمساحة الكون فى ذاتى

ثورة الانقاذ والانجاز

سرق الحكم ذات يوم , توج نفسه حاكم على وطن فى اخر ذكرى لميلاد اغتصابه الوطن هلللا مكبرا لنصف وطن , ونصف شعب والاف الفتن



فى ثلاثنيتهم دقوا الدفوف , مهللين الله اكبر كانوا يحسبون الانجازات وكنت احسب كم جائع وشريد وطريد فى وطن تسرطن كل شئ فيه حتى القيم والاخلاق دفنوها فى الثلاثنيتى الاولى وانتهى العزاء بانتهاء مراسم الدفن .







فى احتفالتهم صممت العازة ان تكون حضورا بصحبة محمد احمد الغلبان , كانوا يهللون بحناجر مكتنزة والغلبان لم يصمد سحقوه دون ان يشعروا انقسمت العازة من الحزن الى نصفين وفى رواية ا خرى قد يكونوا اربعة او خمسة انصاف وطن وعازة .





خير الكلام ماقل , ويقام سرداق العزاء فى نصف وطن فى نعش فارغ فى حلم الامس , سرداق لصفية وشرف البنية الضحية , سرداق لموت اخر قادم فى الاقاصى الف ضحية وقانون منع الختان فى الادراج , سرداق عزاء اخر لكل فتاة جلدت وتجلد تحت بند قانون مشوه يسمى النظام العام وقوانينه , وسرداق اخر لاطفال فقدناهم عندما عجز النظام العام بكل جلاديه وقوانينه من حماية القيم , اذا ,فكرت فرض القيم بالسوط بقايا من تعفن سياسات وانظمة , اطفال اختفوا فى عشية وضحاها من دار المايقوما , سرداق عزاء للتحرش الجنسى للاطفال الذى بات سمة من سمات المجتمع تطالعه كل صباح فى الصحف , الكبت يولد الانفجار , سرداق اخر لستات الشاى وصراع اللقمة الشريفة والهرب من عمال البلدية , وسرداق للشماسة والراعى مسؤل عن رعيته ولاعزاء للمساكين وسرداق اكبر لتلقى العزاء فى الوطن والمواطن وينتهى العزاء بانتهاء مراسم الدفن , وشيلوا الفاتحة والصبر وحلم اخضر بكرة يشرق بالتمنى , بكرة اخضر ياوطن , تبكى الصباحات فيه هم , وبكرة واعد بى صباح يشرق فرح رغم الوجع بتشرق امنيات معقودة فى خيط الصبر منسوجة بى وعد العشم .
.
Powered By Blogger