Wednesday 11 January 2012

اسيرة انا



نتابنى  الهواجس فى  حضورك  ويغتالنى  الشوق  فى  غيابك  اسيرة  انا  بين  عينيك  سيدى
اسيرة  بين  فراغات   الزمن   وعربدة   المشاعر  بين  غفوتى   على   كتفيك   وانا   احلم   بك   فاصحو  لجدنى  بين  يديك
اسيرة  سيدى   مابين   صوتك   ورعشة   جسدى  حين   ينتفض  حنينا   اليك .

Saturday 7 January 2012

شهريار وحديث المساء

امتلئت الغرفة برائحة التبغ ,,, ابتلع دخان سجارتى وانا ابحلق فى سقف الغرفة ,, احس بشئ من النشوة والغرور جعلتنى اسحب انفاسى بعمق ,,, انتابنى الجنون دفعة واحدة ,, الشوق يتغلغل عميقا ,, سحب زناد الولاعة قبل ان يطفئ سِجارته المشتعلة وظل يتامل تقا طعات الدخان من المنفضة ,,, شعور غريب يتسللُ اليه وتلك الانثى تقاسمه امسياتِ شتائه القارص ,,,,, جنونها ,,,عبثها ,,, تلك الخصلات المتدلية تثير حواسه ,, وعطر باريسى يداعب انفه ,,,فستانها الاسود يكشف شئ من ساقيها حالة غريبة من المشاعر تغير خارطة حياتى ,,, تطرد الملل والسكون و نوبات الاحباط ,,, استعاد انفاسه المبهورة وامرأة بطعم الفواكهه الاستوائية تقاسمه مواسم الفرح والجنون والعبث تُطوقهُ بذراعيها وهى تطبعُ قُبلة بطعم القرنفل على خده الايسر ,,تُلقى حقيبتها على المقعد المجاور وتتسلل على راسِ اصابعها وهى تُدير اسطوانته المحببة وتُعد قهوته المسائية ,,,, لاولِ مرة يُحس بنفسه اسير احساس عجيب ,, يشتاقُها ,,, يتنفسُها ,,, يُحسها وهو فى احلك لحظات ضعفه ,, يشتهيها دفعة واحدة ,,, شهريار انا وحكايات المساء ,, تختلط الاحاسيس فادفن راسى بين يديها ,,اشتم رائحة امى ,,, عطر حبببتى ثرثارات صديقتى ابتسامة تعلو وجهى وهى تطوقنى بذراعيها ,, تحتضنى بحنان ,,,, وتبتسم فى وجهى ,,, واهة محبوسة تجعل الغرفة تدور بى ,,,, وادور معها ,,,,,شهريار انا شهريار وحبيبتى تترك طعم شفتيها على وجهى ,,, يشتعل حريقً لم يطفئه كاس النبيذ المثلج الذى يستهويه وهو يخلطه بمقادير معينة احس بشئ من الا رتياح وهو يحرك الكاس فى حركة دائرية ,, نصف قطعة البيتزا مازالت فى صحنه احس بالامتلاء ,, تاملها وهى تعلق المنشفة على حافة النافذة ,, امد يدى لاحمل عنها سلة الغسيل ,, اركض درجات السلم الى السطح أطوى الثياب احتضنها ورائحة امى تداعب انفى اشتاقك امى ,,, اشتاقك فرت دموعى متساقطة ,,, شهريار انا وتلك الانثى تجعلنى عاطفيا حد البكاء




استقبلتنى على باب الشقة وهى تطبع قُبلة جعلتنى ارتبك .. امسكت بيدى وهى تجلس جوارى قائلة : هكذا احسن اريد ان اكون قربك اردفت قائلا وكتفها يلامسنى اميرتى انتى ومولاتى ادارات وجهها ناحيتى وهى تردد مولاتى واردفت قائلة : مولاتى اللصة
لاول مرة احس اننى سعيدة وانا اتسلل اليك كاللصة ليتنا كنا الشعراء الصعاليك ,,الشعراء المجانين لكنا بعدنا عن المضارب سرنا بعيدا من اسر البرودة والكابة والملل ,, من سجن الغرائز والعواطف من الموت جفافا وعبيدا لانملك من امرنا سوى السمع والطاعة كم جميل هو لقبى الجديد اللصة الحسناء يثير تمردى وحواسى لعبة جميلة تتسلل فى خفة لتسرق الحب تنهيدة حارة احسستُها تلفح وجهى ووهى تطلق ضحكة متقطعة اسرق حقى فى ان اعيش يُريدوننا ان نتقيد ,, نلتزم نتحمل لفح برودة العواطف كل مساء ونسجن غرائزنا فى قدسية ,,
يريدونني قديسة ,, راهبة ,, زاهدة تغتالنى الوحدة كل صباح اصلب نفسى وجسدى وعمرى تحت عبارة واحدة الانثى القديسة
تستهوينى فكرة افروديت كثيرا فاقسو على ذاتى فرت دمعة حبيسة مددت يدى لامسحها اشاحت بوجهها عنى وهى تواصل قائلة يستهوينى جدا ان اتسلل اليك ان تلفح اصابع قدمى برودة غرفتك وانا اتجول حافية ,,, ازيح قطع الاثاث ,, انسق اللوحات ,,,اُرتب مكتبتك المتناثرة اتصرف كملكة اُعد كاس نبيذك المسائى وقهوتك النهارية واستلقى على الاريكة اغرق فى كتاباتك .. اسرق لحظاتك وعمرك ,, اشرب ولااحس الارتواء جذبها نحوه وهو يُحس دقات قلبها المتسارعة الهبته انفاسها تغلغل عطرها فى حواسها ضمها اليه وهو يتحسس نعومتها ,, ضعفها ,, حوجتها ,, لمس وجهها دموعها تتسلل فى صمت ,, ابتعدت عنه وهى تضع راسها على كفيها وتمسح وجهها بمنديل وردى ,, طال صمتهم ,,, وراسه يدور بفكرة واحدة ساتزوجها نعم انا عاصم حسان الكاتب الشهير ساتزوج امرأة عرفتها بضع ليالى ,,, امرأة جعلتنى احس الارتواء والاشتعال امرأة تمارس الجنون العبث الفوضى امرأة هى خليط من الدهشة , ,فى الصباح سوف اجثو على ركبتى طالبا منها الاقتران ,, حملت حقيبتها وهى تقطع حبل افكارى تاخر الوقت سوف اغادر وطبعت قبلة سريعة على وجهى وهى تغادر مسرعة اتجهت صوب النافذة وانا امسك الستارة
سانتظر حتى اطمئن انها وجدت تاكسى فى هذه الساعة المتاخرة ,,, هاهى تنزل من المبنى و تستعد لتقطع االطريق ,,, سيارة مسرعة قادمة يااالهى صرخت دلال ,,, دلال ,, طارت دلال لتسقط ودمائها تغطى االاسفلت .

Friday 6 January 2012

من يُهدينى جيفارا

كم   انا  مفتونة   بك  ايها  الرجل  الثائر  ,,,,  كم  انا  مجنونة   بثورتك    وخطاباتك   وعباراتك   ,,,, انتظر  جيفارا   قادم  ,,, جيفارا   اخر   ,,,,  حر,,,,ثائر  ,,,,حكيم  
صورتك  ,, احلامك 
 لعبة  الموت والحرب   وقيثارة  الحب  والسلام    تجعلنى   ابصق   الف   مرة   فى   وجه   سياسيي   اليوم   ,,,  قذاراتهم  تذكُم   الانواف   ,,,, يُتاجرون   فى   كل  شئ   ,,, الدين  ,,,,السلام   ,,, الحرية   ,,,
يطاردهم   حلم   ملكى   قديم   ورثوه   من  تاريخ   غابر   وممالك   غائبة   فى   كتب  التاريخ   ,,, يالهى    من   يُهدينى   جيفارا   .

لم اعد انتظر

اشعر  ان  العالم  يطبع    قبلة  كبيرة  على   خد  العام   الجديد,,,, ان العبث  والجنون   سيغادرنا  بلا  عودة    ,,,
 ان  الحياة   تفرد  جناحيها   لتحضننا   جميعا   بلا  استثناء     بلا  انتظار  لمحطات  ما  ,,, 
ملاك  الحب  يُرفرفُ ,,  يبتسم  ,, يتحدى  احزاننا ,, ينتشلٌنا  من  غياهب  النسيان ,,
  اشعة  الشمس  تتسلل   حانية  ,,, لاول  مرة   احس  اننا   لم   نعد  ننتظر   مسيحاً   اخر  على   ابوابِ   الازقة   والحوارى   .

     
Powered By Blogger