برد ورياح ومطر ,,, مظلة الاحزان فردت شراع الامنيات ,,, صوت المطر على النافذة ,,,, دقات الساعة على الحائط الرخامى تنذر بالنهايات كل نهاية بطعم اخر ,, طعم القُبلة الاخيرة ,,,النظرة الاخيرة ,,, الموت يفرد جناحيه على زاوية الطريق ,,, تحت عجلات سيارة مسرعة ,,,, او حزام ناسف ,,,,,,,,, لم يعد من مجال للهرب .
هل يمكن ان تعود الروح المنهزمة !!!!!!!! لتحى من جديد !!! تتنفس الفرح وتمارس الاشتياق !!! سراديق الاحزان المنتصبة تسد طريق الامل وطعم الامسيات الحزينة علقم علقم !!!!! ومرارة الفجيعة اكبر من الاحتمال .
الهزيمة النفسية أول خطوة نحو الفشل .. من انكسرت روحه تحت تأثير الصدمة محال ان تجبر فهى كالجثة التى تكون فى انتظار الدفن عجبا للمحيطين ,,, الم تسمعوا ستر الميت دفنه !!