Monday 4 March 2013

البيوت اسرار الجزء 17


Friday 1 March 2013

فوضى المدن


                فوضى  المدن  
 ملامح  منحوتة  بدقة  على  شوارع  المدن  المنسية  فى  لجة  العتمة....  
  الضباب  عالقا  يقبل  وجنة  الليل  بنهم  غريب  .... 
     فوضى  شعورية  .....
 توحى  بتراجيديا  الموت  على  نواصى  الصمت  .......
  قبضة  متراخية  ....
 واشياء  منسية ....
 وحنين  متراكم  ... 
 لخيوط  الضوء  الامع  ...
  المارة  يتبادلون  المقاعد  ...  الادوار  ... المشاهد  ....
   الصمت  يفجع  صبرى  بمرار  ....
  بطعم  اخر  سوى  الدهشة  ......
  بعينان  اعتادت  الولوج  الى  عمق  الفخ ... ... 
الهش  ... بمسمى  .......
        انسانية  ....  
            انسانية  نتبادل  فيها  التحايا  .... 
اكواب  القهوة  الفارغة  .... 
 انخاب  الفرح  الموجع  بعض  الشئ  ....
 هشاشة  البوح  ...
        انسانية ...........
 بمايكفى  لتعانق  الكتفين ..........
 ومن  ثم  تسرق  قٌبلة  خفية  ........ 

 

وحشة



  ترتدى   ثوب  الليل  بباحة  احلامك   ...........
تٌعلقٌ   امنياتها   على  درب  افكارك  ...............
  وفى  وحشة  الوقت  الفاصل  بين  الحلم  والامنية .............
   تطرد   اكاذيب  الرغبة ......
 واغنية  حزينة   تتلكأ  امام  عينيها  عارية ...........



                                         

Tuesday 26 February 2013

لاتنتظرنى





الصورة الرمزية انصاف ابراهيم




لاتنتظرنى ولا اريد ان اعلم ما بيننا اختصر كل الاجابات الممكنة والمستحيلة . 
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة 

خربشات


:

الصورة الرمزية انصاف ابراهيم





رغم بُعد المسافة ............
وخربشات الالم .........
رغم الحسرات والامنيات الضالة .............
مازال الامل ..............
مخيلتى لم ترسم النهاية بعد ...........
سيطل وجهك واطبع قبلتى على خديك ............
حتى لوكانت النهاية قبر مفتوح ............
مازلت احلم ان يضمنا معا ........................
لاتضحك الملائكة !!!!!!!!!
ينتظرون دائما لتحقيق الامنيات السيئة ... ............
هل يسعنا الكفن ؟ ............
ام ستضيق الامنية ...

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


أمنية طائشة .

الانتظار ..........
مواجهة مستحيلة مع النفس للنسيان .......
نسيان ................. اننا ننتظر وانهم غائبون ...............
نسيان ................. عقارب الساعة وهى تعبث بنا ...........
انفاسنا تعلو وتهبط .........
عيوننا مشدودة عل حافة الوقت .......
ومازال هناك امل .................
بنهاية لكل هذا العبث .......
نهاية متوقعة ... وحزينة جدا ...
اننى فقط اعبثُ ..........
بأمنية طائشة ... ... 

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة 
Powered By Blogger