Thursday 27 June 2013

حلم

نحلم كلما ضاقت بمجانية الاحلام .

الحرية ..

الحرية .. 
هى ان تقول سيدة ارفعوا ايديكم عنى .. 
دعونى انصب قامتى بهدوء ..
فانا نصف هذه الامة ومربية النصف الاخر ..
ومن انجبتكم يامن ترفعون اصابعكم بوجهى لتدلونى اى طريقا ينبغى ان اسلك .

Wednesday 26 June 2013

اللعنة الاخيرة

هو الموت اكثر  من  مرة  احياء او اموت ..
خطيئة تسبقها اللعنة الاخيرة والحشرجة ..
كما العائدون منه وسائرين اليه ..
المهم انه وجه اخر او المحطة ماقبل الاخيرة
لا جريرة  اقترفها  سوى   انه   مضى يغافل للحظة يستكين فيها فى ظل يحميه .. 
هم ابناء بلا شئ سوى دمعة مالحة
حبل سرى تركته معلقا ومضت غير ابهة سوى لعيوون الخلق .

هنا وهناك غريب

تلك الدروب تُصبح غريبة كانها لم تألفنا يوما وكننا لم نمشيها خطوة 
وكان الليل بأت بلا ثوب من الضوء يُغطيه تترنح الخُطى حتى تألف وحشة الدرب .
ولليل حكايات تكسر وحشتهٌ واراجيح الاحلام تعلو وتهبط تشق صمته الكئيب .

Monday 24 June 2013

خٌطواتنا المهمومة تلعن الاسفلت الالاف المرات .

قاسمنى السكون والضوء العالق فى خاطر المكان ..
دع همك يرتاح على اكتاف  حزانى .. 
إطوي نفسكِ او نفسى .. ظلك او ظلى 
خُطواتنا المنكسرة داخل زجاج المرآة ..
انكسارنا .. ارتعاشنا .. خٌطواتنا المهمومة تلعن الاسفلت الالاف المرات .. 
تراجع واخفى ..
عينيك الحزيتين عن قبر امى .. 
دعها تنام آمنة .

Sunday 23 June 2013

مشانق الحضور

 اخر  الاعوام  حين  ينصب   الحضور  مشانق   كلماتهم  ..  حين  يعبر    عاريا   من  ورقة  توت   ..  متقرفص  على   الا شئ  يداعب   خيال  مجنون    يركض   حافة   مشنقة   نصبوها   فى   الخفاء  .. علقتها امه   ذات   صباح      وضعت   احجار     الرحيل   لتسنده    على   المغادرة   واخر   حقيبة    فى   حقائب   المسافرين   دمعة   تركتها   على   خده   الصغير   .. دافئة   كانت   مالحة   قليلا    حين   مد  لسانه   يتذوقها   .. ببطء ..   امتصها   ليبقى   الطعم   حارقا    على   شفتيه  .. مررها   الى   لسانه   لتبقى    هناك   رغم   السنوات   ..  الغضب  يعصف   بكيانه   كلما     مرت   الذكرى   امام   عينيه   المنطفئتين   من  بريق   الحياة   انكمش   على   نفسه   وهو   يلعق   جراحه   ككلب   اجرب على     زاوية   الطريق    اصابعه   النحيفة  تشد   طرفى   الحبل   تفركه   بقوة   لم   يعهدها   حين   كان   الصغار   يمدون   ايديهم   ليجذبونه   الى   الارض   تتمرغ   انفه    تتلطخ   شفتيه   .. ينسل   هاربا   من   بين   ايديهم    ليحمى   نفسه    ينزوى    ناصية      صمت   غريب ..  صمت   تالف       معه    بعيدا    عن   كل   شئ    ومارس   فيه   كل    شئ   ضحكته    كانت    تُجلجل   لتخترق    صمته   لا   احد   ينتبه  من  المارة      لا   احد   يهتم     وهو   يرقص   صاخبا    عاريا    مخترقا    عوالمه   الساكنة    ويديه    تعمل    جاهدة    فى   الحبل   المتين   .  

Saturday 22 June 2013

قافية اُخرى



اُنمق القصيدة .. ُ
اُجمل الحروف بسطر منصوب على حافة الورق ..
يميل قليلا ..
ويبتسم فى وجهى ببلاهة ..
انكفئ على رصيف الكلمة تواعد خُطاى الرحيل ..
مُتعبة هذه المدينة كاتمة انفاس الليل .. وفكرة الوعد القديم على سارية اللهفة تلوح ..
تلوح برتابة .. بفتور ..
بشئ يُشبهُنى .. يواعدنى .. باليقين بالحكمة ..
بصبر يزيد فراغات العبث الكائن بلا هوادة ..
اكان يدرى ذلك الساكن الغريب انى بعت كل مااملك بحفنة نور ..
اكان يدرى ان اغلال الحكمة توثقنى على مراكب الرحيل وخُطائ توشك ان تخطف بريق الضوء الوحيد . 


Friday 21 June 2013

ثرثرات صباحية مجنونة من حافة المحيط

ثرثرات صباحية مجنونة من حافة المحيط
امزجتنا تتبدل حسب الفصول ام نحن نتبدل حسب ساعة الوقت والحدث
والاغنيات الموسمية تختبئ خلف قصائدنا العابثة بعاطفة شقية ومجنونة ..
أكتشف سرّ الملح حين ألحس الدمعة أوزدمير إينجه
ذلك الذى كان يعجز عن النوم فى فنلندا وحين تشرق شمس الشمال تلك الشمس التى خالفت مواقيت الكتاب
اونسيها الانبياء حين تتوسد السماء وترمُقنا بنظراتها الالهبة حين تغوينا برهة ومن ثم تعود من حيث اتت لتتوسد السماء فى منتصف الليل
وتروأدنا اشعتها فتسرق النوم ..
البدايات كما النهايات والمواسم تنام غير ابهة بصهيل اجراس الكنائس غير مهتمة بذاكرة الاحياء
وبمدامع حزيران التى تتساقط من السماء
و أوزدمير يغنى تركيا عروسى الجميلة موعودا انا بأن ينام جسدى على ارضك
يتنهد ملتاع هل من مستقرا لهذا الجسد ؟
تعلق قلبه بتركيا تعلق هوى وهوية فغنى وبكى
واضاء شموعها فى ليل الشمال الطويل بكلماته
حين رددا قائلا

ا لشمس في بلاد الشمال ذات مزاجٌ نزق لا يُحتمَل.لكننى لاا حزن كثيرا لأجل ذلك،
لننى كائن ليليّ لا تغرينى المنامات البيضاء.
ياله من كائن مضئ الخيال
ويالنا من كائنات تمضى بنزق كل خلف مايحتمل قلبه من الاغنيات والامنيات . 




غريبين والريحُ تعبر فى سكون

الم اخبرك يوما ان كل الحماقات.. 
كل اشواقى الرافلة اليك ..
وثياب الشهوة التي تضيق بعينيك بكل متاهات الذاكرة ..
والريح تغوى جسد البحر العارى و الماء يقطر.. 
عبثا فمازال مُتقدا جمر الحنين ..
اتسكع رصيف احلامك ..
انشد اغنياتك المحببة ..
غريبين نجرح صمت الليل الحزين .. 
تعصف ضحكتنا بالسكون ..
نُلملم الشهقة والنبض وانفلات الخُطى على مشارف الصباح . .
غريبين والريحُ تعبر فى سكون
نتوسد نافذة خوفنا ..
وشوارع العمر المسروق تفضح امنياتنا ..
والخوف مازال يسرق خطونا ..
الم اخبرك يوما ...
ان كل الحماقات تنتهى من حيث يبدأ وجهك .. 
وحين تتبع شوقى المجنون انّى التفتّ

غوايات


بانتى هولايا تائها بأخر قافية فى قصيدته

              
                 
 سقط    اخر   الابطال   فى  منعطف  الحياة ..
فى طريق  اللا نهايات    صريعا  وسط  ثرثراته   .. 
 طعم  الاغنيات   والقُبل  رطبا  .. 
 والرصيف  ينتظر  ..
الغجرى   بنهايته   الدائرية   يُداعب   كمانه  ..
 وقهوته   على  الشارع   الخلفى   تنتظر  
 النادل   الاسمر  ينتظر  ..
  بانتى هولايا تائها بأخر قافية فى قصيدته   ..
شعرى   وعطرى واغنياتى    ..
  ورائحة   الشهوة   المختبئة  تحت   ثيابى   ..
 خُطواتى   المتعثرة  يسابقان   الموت   برعشة   ..
 بقافية   فى  مدينة   الشعراء  ..
  والموت   اللذيذ   والانتظار  يشطراننى   حزن  رمادى  ..
  وشهقة  من  دمع   سقى  حديقتى   الخلفية  ..
    واخر  الفساتين  على  نافذتى  ينتظر  
        وعلى  الرصيف   الاخر   سيدة   تنتظر  ..
         ثمرة   خرقاء    عالقة   على   كتف  آدم  ببلاهة   
                     تنتظر  ..
Powered By Blogger