Tuesday 9 July 2013

عفوا فالقانون لايحمى الطيبين

كل المغفلين طيبين ولكن ليس كل الطيبين مغفلين !
هل كل طيب مغفل ؟ 
وهل كل مغفل طيب ؟ 
القانون لايحمي المغفلين ..!
القانون لايحمي الطيبين ..!
فى ظل ازمة الضمير والاخلاق 
هل اصبح الطيب مرادفا للمعنى مغفل 
هل سيتساوى يوما الطيب مع المخبول حين يركض الاطفال خلفه وهم يتصايحون .. المغفل .. المغفل عفوا 
الطيب .. الطيب 
اظننا سنفرح جدا لوحاكمونا يوما بتهمة مغفل ..
وسنحزن يوما لو حمانا القانون 
فالقانون لايحمى المغفلين ! عفوا فالقانون لايحمى الطيبين !

Monday 8 July 2013

ليلتين

 
افهم جيدا ان تتعلم قيادة السيارة لكن ان تغامر بقيادة طائرة الامر جدا يخيفنى حتى لوكانت مغامرة مدفوعة الاجر ..
هراء ان تبعثر عمرك بليلتين مابين امرأة ساقطة ودرس قيادة فى ثلاث ساعات لتجد نفسك فوق المحيط بقايا متناثرة وعلى سطح الماء رسالة ..
سقطت من الكرسى الخشبى امام الشاشة والمذيع الشاب يلتفت ليشير حيث تمددت بقاياه

الحزن

الحزن فينا ومنا... يشرب قهوته فى الصباح ينتعل خفيه .... 
ويمضى هائما على وجهه فى المساء ... يضرب عكازيه على حافة الرصيف .

Sunday 7 July 2013

سرب ابجدية

ابحث  معك  عن  فكرة  عانقت  وجه  الله  .. 
عن  فكرة   توقف  امرأة  كطاحونة   هواء   .. 
كبذرة  لميلاد  خطيئة   مكتوبة   منذ  ميلاد  الحرف  ..
كحرف  تعثر  يبحث  عن  سرب  ابجدية   تائهة   وسط  خيال  مجنون  ..
 عن  عين  نطقت   وهى  ترى  الله  مرسوما  على  دمعة  طفل    يحتضن  الارض  من  رصاصة   وجدت  طريقها   الى  قلبه  الصغير  ! 

Saturday 6 July 2013

خُطوتان

الموت والحياة خُطوتان تُسابقان بعضهم نحونا !

Thursday 4 July 2013

ضحكة شقية

تمهلى ........... تمهلى ....
لم تعد الذاكرة تهب لايامك الحنين .............
لم تعد الجدائل بين راحتيه تتراقص ....... 
ولم يعد وجهك يتلون ............

ماعادت الحكايا ........... تٌغرينى ... 
ولا الشوق يٌجدلنى على خاطرك ...
ضحكة شقية ............

Wednesday 3 July 2013

ذاكرة تحرض كل شئ

مساء اخر حزين .......
عالقا هناك بذكرى بعيدة .....
بذاكرة تحرض كل شئ على ان يثور .........
كل شئ ... القلق ... 
الالم ...
الحسرة .... 
الدموع .............
كل ماتود ان تركُنه بذاكرتك الخلفية ........
ينشب اظافره بحدة ويمارس سطوه وجنونه عليك .......
يسلبك حتى تفاصيل الاحداث لرواية ليلة شتوية حزينة ............
يجعلك لست الوحيد الذى يُعيد شخوص روايته بفصول بوهمية غائبة عن ادراك الاخرين .............
تماما كان تجعل احدهم يسجد عند قدميها حزينا ............
السجود قد يحرض احدهم .........
بالويل والهلاك من هوله ..............
وقد يدفع اخر .... 
الى امسية دافئة وامرأة بوجه حزين تنتزع اساورها لتشترى بضعة ارغفة وكفى ...............
كفى تحرض السابلة بلافتات كبيرة .... 
ليصرخوا بوجه عواء الجسد ............
اعطونا حريتنا .................. 
حرية تجعلنى اعبر الطريق بأمان ............ 
اجلس فى الحافلة بأمان اعبر الزقاق الضيق بدون خوف .......
من خيال رجل عابر ..............
اعطونا انسانيتنا ...............
سيدة من الجمع المحتشد ............
بنصف جسد وثدى عارى ... 
يصفع وجوه المارة ووجه غائم الملامح .... 
بصوت خرج من القبر للتوا واللحظة ....
اعلنتها نريد الامأن ....
فقط الامأن ..............
الامأن يذكرنى ملمح الدموع .............
طعم الدمع المالح بلسانى ..........
اختلط دمعى ودموعها ..............
تعيسةُ وهى تتمنى الموت .......
تصارع واحدهم يلوك قطعة من لحم ثديها العارى .....
يبصقه خارج الحافلة بوجوه المارة ........
تعيسة فتاة الهند ............
وتعيسة و انا بصحبة الموت .........
تتمنى الموت ... تصرخ ..........
تتوسل وانا اتأمل النهاية ...........
اتصور تفاصيل الدقائق الاخيرة .... 
اخر ذكرى .... 
واخر رجل يقضم ماتركه رفيقه من بقايا كانت بملمح شفاه .....
اخر وجه ......
وبوذا متقرفص بأمان ............
بوذا .... هل تجوز اللعنة على نيكولاس وهو يوهمنى انه وجد الامان تحت قدميه .............
اللعنة ... على كل البوذات الجالسة بصمت ......
وهى تحرض جسدها ... ليصمد حتى يكمل النداء ............
اى هاجس بذاكرتها ..............
واى وجه .... 
رافقها الى غيبوبتها الاخيرة ......
وجه ... 
قد يكون بقى حى بذاكرتها عبر غيبوبة الجسد .......
قد تكون علقت به لحظتها كأمل ..... 
او كفاصلة من الامنية تخيلتها بلحظة .........
تغير مسار حياتها وشكل النهاية ........... 
على غفلة ..... 
علقت المحررة بتلك الصحيفة بسؤال مباغت .....
جعلنى اصمت ........
لكنه حررنى من بقية النداء خلف اؤلئك السابلة بالامأن .......
الامأن خلف هذا العالم المرتعش الاقدام وهو يثير نحو النهاية .....
همست عجوز تبكى كل فتاة على الارض .............
نهاية قد لاتشبه الامبراطوريات المندثرة ..
. لكن تماثلها قليلا ................
نهاية اطياف ..... 
اجساد .... . 
تُغازل وتوخذ عنوة ....... 
فى الهواء الطلق على سيارات االاجرة ...
او فى الطرقات تحت التهديد على مرمى بصر السابلة ............. 
السابلة يصرخون .............
الامأن ......................
الامأن ياالله 
يُفرك عينيه بدهشة ............
يستعجب ..............
يتحسر بصمت ...............
الامأن يُقيدنى على حافة جنونى ..............
انتظر .............
اركض للهاتف .....
ُاعيد الرقم ......... 
اصرخ بجنون ومشاعرى تتبعثر تحت قدمى .............
تاخرت صغيرتى ............... 
اللعنة وهذا العالم يُعلقنى كل صباح على ناصية خوفى وصبرى واحتراقى وانا اقف على أطراف اصابعى الامامية ..............
انتظر اطلالة طيفها ...........
تصرخ امى من بين الجموع ....
لما الخوف والله موجود ............
رددى الدعاء .............
بريئة امى كحلمى بملائكة السماء ...........
كنغمة الدعاء ...............
بريئة لم ترهم يتحرشون بالسابلة ............. يصرخون ...............
يصارعون ................
يمزقونهم ...................
يمضغونهم بنهم .............
بااشتهاء ..................
يعوى الجسد ............... 
يتحشرج الصوت ................
فحيح الدعاء .... يلسع .................. 
ُيعذب ................ ياالله .............
يصرخ السابلة بلا مبالاة وهم يركضون .................. 
جمع الله حقائبه للرحيل ........... 
يمسكون باطرافه وهم يصرخون .....................
يرتجون الدعاء ...................... 
يصرخون برجاء ........................
يصرخون الامأن .........................
يرقص العالم بجنون ......................
يلعقون الدماء ............
لفتاة بالامس صرخت وهم فوقها يصرخون ...................
اجرنى يااله السماء ...................
يابوذا ..........................
ياعيسى .........
ياموسى ..............
اين العصا 
صرخت اخرى ...............
اتركونى انتظر عودة الله للسماء ........................ 
انتظر اخر من قتلنا من الانبياء .

صباح شرقى الملامح

صباح شرقى الملامح
لاتهتم ياصديقى ونحن نطوى همومنا لنمضى ..
نوسع الخُطوة لندرك ابتسامة الصباح الواهية ..
نقتسم ربطة خبز باردة من الامس ..

واخر كوب من الشاى نصف البارد تعلق نكهته بااسناننا المنفرجة فى نصف ابتسامة تليق بالتعب ..
لاتهتم لو رأيت الحب تفاهة بهذا الصباح الحارقة شمسه ..
لاتهتم ابدا لو اننى نسيت وجهك ولون عينيك ورائحة عطرك ..
ومضت اصابعى تغزل ثوب الصغير والف شكة من دبابيس الامس تطعن قلبى ..
لاتهتم ان جاء صوتى هزيلا وجافا .
Powered By Blogger