الجنون حافة المحيط ٥
ثرثرات ليل الشمال
حقائب الانتظار المقيت على جانب الرصيف ..
الطرقات الحزينة تضرب بصمتها اتقاء همس الريح .. الفراغ يفرد شراعيه على نافذتى الخلفية .. الموت واجهة منصوبة على رصيف الحكايات كلما ابتعدنا تتبعنا خُطواته فى صمت تُلقى بظلها بكل اثقالها على حافة خوفنا .. خوفنا يدفعنا عن مايمكن ان يشعرنا بالأمان ..
الأمان فقط لوانها ...
لو ان رائحتها تملأ المكان .. تتابع التلفاز .. تدير اسطوانتها المحببة .. تحرك اكرة الباب .. تثرثر عن تفاصيل يومها .. تجمع اساورى الملونة وهى تصرخ بين الحين والاخر انها لن تتوانى للحظة ان تلقى بهم من الطابق العاشر دون ان يرف لها جفن ..
ومن ثم تعبث بضفائرى و تحتوينى بالدعاء ..
لوانها تفتح الباب وتُطل بشعرها المعطون بالروائح العطرية المتناثرة ..
..
اشتاقها جدا ..
الامنيات حين تغرق فى اشتهاء معطون بتجاعيد رسمها الزمن
الاشواق حين تربت ببلاهة لا نمتلك سواها مفتاج للصبر .. لفجيعة قد تنام بهدوء داخلنا ..
الهدوء كمواسم الرحيل .. حين تقبع وحدك جوار امتعة مكدسة بزواية المحطة الخلفية تنتظر قطار الليل الاخير دقات ساعة المحطة تعلن ان مابين الانتظار والرحيل وداع ..
وداع بطقوس جنائزية تليق بالعواطف المختبئة خلف مدامع يعبث بها منديل حريرى يُشكل لوحة سريالية باهتة الالوان
تقبع امرأة منسية من رهطٍ مضى غير مهتما بالمنسيين او المودعين على الرصيف الحادى عشر ..
على نفس الرصيف يتعثر بى النوم ..
يُجردنى الحلم من كل تعاويذ الحكايات المنسيئة بعينيك .. يسرقنى الوقت ... اتلصص الصبر ووجهك عاصمتى .. قبلتى .. ومحطتى الاخيرة .
ثرثرات ليل الشمال
الطرقات الحزينة تضرب بصمتها اتقاء همس الريح .. الفراغ يفرد شراعيه على نافذتى الخلفية .. الموت واجهة منصوبة على رصيف الحكايات كلما ابتعدنا تتبعنا خُطواته فى صمت تُلقى بظلها بكل اثقالها على حافة خوفنا .. خوفنا يدفعنا عن مايمكن ان يشعرنا بالأمان ..
الأمان فقط لوانها ...
لو ان رائحتها تملأ المكان .. تتابع التلفاز .. تدير اسطوانتها المحببة .. تحرك اكرة الباب .. تثرثر عن تفاصيل يومها .. تجمع اساورى الملونة وهى تصرخ بين الحين والاخر انها لن تتوانى للحظة ان تلقى بهم من الطابق العاشر دون ان يرف لها جفن ..
ومن ثم تعبث بضفائرى و تحتوينى بالدعاء ..
لوانها تفتح الباب وتُطل بشعرها المعطون بالروائح العطرية المتناثرة ..
..
اشتاقها جدا ..
الامنيات حين تغرق فى اشتهاء معطون بتجاعيد رسمها الزمن
الاشواق حين تربت ببلاهة لا نمتلك سواها مفتاج للصبر .. لفجيعة قد تنام بهدوء داخلنا ..
الهدوء كمواسم الرحيل .. حين تقبع وحدك جوار امتعة مكدسة بزواية المحطة الخلفية تنتظر قطار الليل الاخير دقات ساعة المحطة تعلن ان مابين الانتظار والرحيل وداع ..
وداع بطقوس جنائزية تليق بالعواطف المختبئة خلف مدامع يعبث بها منديل حريرى يُشكل لوحة سريالية باهتة الالوان
تقبع امرأة منسية من رهطٍ مضى غير مهتما بالمنسيين او المودعين على الرصيف الحادى عشر ..
على نفس الرصيف يتعثر بى النوم ..
يُجردنى الحلم من كل تعاويذ الحكايات المنسيئة بعينيك .. يسرقنى الوقت ... اتلصص الصبر ووجهك عاصمتى .. قبلتى .. ومحطتى الاخيرة .
