Sunday 4 August 2013
شكرا د. اشراقة مصطفى
قاسمنى السكون والضوء العالق فى خاطر المكان .
.دع همك يرتاح على اكتاف حزنى .
.إطوي نفسكِ او نفسى ..
ظلك او ظلى
انكسارنا داخل زجاج المرآة ....
ارتعاشنا .. خٌطوتنا المهمومة تلعن الاسفلت الاف المرات .
.أتراجع واخفى ..عينيك الحزينتين عن قبر امى .
.دعها تنام آمنة .
ترجمتها (للنيل والدانوب مصبهما قلبى).... قريبا قلبى نهر كبير
محيط تصب فيه كل انهار الدنيا
Komm,
teile mit mir die Stilleund das Licht, das aus dem Gedächtnis des Ortes floss.
Lass deine Sorge sich auf die Schultern meiner Traurigkeit stützen,
rolle dich oder mich, deinen oder meinen Schatten im Spiegel,
bis wir gemeinsam zusammenbrechen.
Unser Zittern,
unsere besorgten Schritte verfluchten den Asphalt unzaehlige Male
Wir gehen unsere Schritte zurück,
ich verschleiere deine Augen vor dem Grab meiner Mutter.
Lass sie in Frieden schlafen
--------------------
ترجمتها من العربية اشراقه مصطفى حامد
Saturday 3 August 2013
Thursday 1 August 2013
Tuesday 30 July 2013
الجادة الشرقية ٢
ماريتا عجوز شارع الستين مازالت صاخبة كما عشرينية تشد وجهها وتبتسم فى الامسيات الهادئة من غير ضجيج .. تلك الامسيات التى ترقص فيها وحدها وقيثارة قديمة تدندن بها تسترل فى شريط ذاكرياتها لاول رجل داعب نهديها عيناها تضحكان بنزق مجنون وشعرها يتفلت مسترسلا على كتفيها واغنيات من الماض تصحبها اووواه ماريتا الشقية هكذا كان يناديها رفيقها العجوز وهو يفتح ذراعيه وقُبلة تسقط على خدها من غير ميعاد سوى الشوق
يرتسم على وجهيهما .. وهم يصرخان كالصبية يداريان الوحدة ..
ماريتا تفاحة شارع الستين واغنية قُدامى البحارة حين يثملون وهم يشقون جنبات الليل بصراخهم اتابعها بصمت وهى تتجرع الوحدة .. تذرع ارضية المنزل بمطرقة قدميها فتئن الارض .. تلمحنى تبتسم تشير ناحيتى فى المرة الاولى حين ظبطبتنى متلبسة زمت شفتيها ونظرت نحوى بشئ من الشفقة والاستغراب هربتُ من الشرفة الزجاجية تمددت ببلاهة وانا اتأمل النوافذ من حولى حتى صوت فيروز لم يعد ملائكيا بمايكفى خرجت انغامها كنعى فى جريدة قديمة كصرخة عتاب كيف سمحت لنفسى بااختراق عالم ماريتا
والتسلل بعيونى صوب نافذتها اهى فراغات المنافئ ام وحشة الليل البهيم ام ان مادفعنى فقط هو تلك الاغنيات والوجوه المنفوشة الشعر الغارقة فى عتمة الليل ..
يتبع
Subscribe to:
Posts (Atom)