Monday 12 August 2013

بيوت العنكبوت

ثقل    الحمل ..
 ياصديق 
  واربكتنى   طقوس   الحزن   المشتت   بلا  انتباه  ..
 سرقتنى  سكين  الحياة   من  كل  التفاصيل   الجميلة  ..
   اربكتنى   الجثث  المحنطة   على   اطراف   المدن  
 وخلف  بيوت  العنكبوت   الف  حكاية   .. 


                 

غيمة سوداء

اكتفى   بالليلة  الحزينة  
 حين  يبدأ  القمر  يائسا  وشاحبا  
  ساافتح  نوافذ  الاحزان   على  مصاريعها
  وعلى  الشرفات  مناديل  المودعين  تلوح   من  خلف  ستائر  النوافذ  
       سيبكى   الورد   على  حديقتى  الخلفية   وغيمة   من  السواد  تنهش   داخلى  
الرعد   يصرخ    من  سابع    سماء  يهز  الجدران 
     الريح   تصفق ..   يرقص     الزنبق   فى   انتشاء  
        المطر  يغسل  جنازتى   الاخيرة   
             فقراء  الارض  ينظرون  فى  حياء  
                يضحكون   فى  حياء 
 يجمعون  زنابق  الطريق  لليلة  الوداع   
       ينتظرون  على   جوانب   الارض   غيمة  سوداء  
           ستاتى   من  هنا  لتمضى   للسماء  !


    

Wednesday 7 August 2013


معطيات

ممكن  نمسك  فى  قلوبنا  لدرجة   التغول   على  كل  مشاعرنا  ومساحات   الجمال  فينا   ..   الاحزان  مرات  بتحمل  طعم   مر  وحارق   الحولنا   بيحاولوا    يبنى  تكهنات   لاحداث  وتفاصيل   غريبة   عننا   ونحن   بنجدف   فى   غمرة   الحزن    .. الحزن   البيكون   فى   احيان   كثيرة   رفقة    .. محطات  .. محطة   عثرة   ومحطة  كبوة   ومحطة   الصبر   الى  اخر  حدث   فى   كتاب   حياتنا  .. مجدوب   ودرويش  البيتعاطى   مع   معطيات   الحياة   بجدية   ومجنون   البفكر   للحظة   ان   الموت   اخر   محطات   وجودنا   


                         

عرض سخيف


عيون زائقة ..... ابتسامة زائفة اضعها وانا اتأبط صحف الصباح .. والبريد القادم 
بمفاجأة قد تربك حساباتى وتجعلنى ا سحب شئ من بنود الرفاهية شئ ليس بالسهل بالنسبة لى 
كقهوة الصباح وسط رتل العواجيز او كتزكرة السينما نهاية الاسبوع وانا اتمدد جيدا وسط صالة العرض الباردة 
ومن ثم اغرق فى ثبات عميق لاادرى لماذا افضل النوم دائما بتلك القاعة البارد ة وسط اصوات الرصاص التى تنهمر من الشاشة كحبات المطر الغزير ... 
المفارقة ان لاعلاقة بين صوت المطر والرصاص او بين القاعة الباردة وتلك المشرحة ذات الدولايب المتحركة ... 
االتى زرتها فى ذلك الصباح البارد بصحبة كرستينا وهى تتوكأ 
على كتفى الايمن امعانا فى الحزن .... الاسود الذى ارتدته لم يحجب تقاطيعها وتلك النظارة السوداء تجعل انفها المنمش ببلاهة يتوسط وجهها ... 
اسحب قدمى ببطء تحت ثقل جسدها وانا اترجى السماء ان ينتهى هذا العرض السخيف سريعا 
انزلق بقوة من كثافة الثلج تحت اقدامى لكننى اتحأشى السقوط معاناتى لم تنتهى بعد مع الكسر فى موضعين من الساق ...
كسر رفض ان يجبر ورفضت انا الاستسلام او الجلوس فى مكان واحد .... اتنقل واسافر واضغط بقوة على الساق ان تشبثى بالارض جيدا ......
ذلك العناد الطفولى لم يفارقنى للحظة بان افعل كل مااريد ثم ارتمى اخر الليل يصحبنى الالم ... يجعلنى اتقلب واتكور حتى تدمع عيناى ....... 
قصاصات الاوراق الهزيلة تصحبنى اينما ذهبت وابتسامة زائفة اجمل بها ايامى وانا اصرخ امام المرآة اننى بخير  


Powered By Blogger