Thursday 13 February 2014

اكبر مسرح عبثى فى تاريخ الانسانية يطلقون عليه اسم
الحياة !
 

تقاطعات متشابه

كل ماحولنا يدربنا على افتعال القسوة والغياب
والملل يطوق خواصر الاشياء ببلادة
العتمة ترسم تقاطعات متشابه
لاشئ يكسر الروتين سوى تلك الضحكة الشبقة
للاجئة صغيرة تتحسس طعم الامأن
وابتسامة حزينة ترسم تعرجات
اغنيات الحنين
تبرز كنهديها الصغيرين
وهى تنكفئ فى وجل
تطالع وجه صبي
فى الرابعة عشر رائحة حب
برئ تزاحم عيوننا وهى تخبئ نهديها الصغيرين بوجل .
 
مجبرون على فعل الكتابة كحالة لاارادية ان تركناها تاكلنا
القلق .

Wednesday 12 February 2014

عودة من مملكة الصمت

كان يعبر الحنين نكاية  فى الغيوم
 ويوزع الكلمات  تشفى  فى الحرف 
 كان  الصباح  باهتا  يبدوا  بلون  عينيه  والحلم متسرسب  بين  اصابعه
  تقبض  اطرافه  بتلابيب  النفس  
عصيا  على  العبث  
على اغنيات  الصباح  التى  تداعب  اذان  النوافذ  موغلا  فى  الدهشة  مرتجا  كريح  بارد
يصفع  الابواب  ويمضى  غير  ابهاّ  باارتجافة  من  بالداخل  كان  وكنت
سدرة  الامنيات  
الموغلة  فى  بداية  الانسان
ترعبنا
انجذابة  الاطراف  ووله  العيون
كان الصباح  غريبا  موصودا  بالغياب
يخدش  ذاكرتى  حنين غريب  
كان  الجنون  منسيا  على  نوافذ  كلماتنا  وصرير   الريح  يبعث الحسرة  من  غفوة الاشياء

اللامنظور

الريح الباردة 
الصمت المريع
القافية المجهولة 
الخواء الغارق فى العتمة
صرير الظل الواقع

الوجه الغائر فى اللامنظور


Powered By Blogger