Friday 14 March 2014

حقول الخيبة

حين تبدو الكتابة فحيح ذاكرة معنية بثمانية وعشرون حرفا

فى كل صباح نسوق الاعتذار تلو الاعتذار لهزائمنا

لحقول الخيبة التى تنبت متكاثرة,
لله حين نذكر اننا
مؤمنين
على غفلة,
من الاجدى ان نقهقه هذا الصباح
ونحن نوثق الوجوه
بعيدا عن مرمى ابصارنا
ونحن نثرثر جهارا نهارا
نفعلها حين
دهشة
لمدى توغل
الملامح
والاشياء
والارصفة
والمحطات
وسؤال غبئ
يندفع بوجه الريح العابثة,
بالخصلات المتناثرة
بجنون,
الى متى؟!
تظل لعنة التفاصيل
تتساقط من جيوب ذاكرتنا
ونظل ندور فى فراغ
الحكايات
نحك جلد الوقت بااظافر
دامية
نمضى قبلة الاشياء
نتابط امتعة الرحيل
نحايل اللحظة
ان تمضى بسلام

على هامش النص
ان تسقط احلامك على رخام  قلبك  البارد  لايعنى ان صوتها سيكون داويا 

الى متى

الى متى؟!
تظل لعنة التفاصيل 
تتساقط من جيوب ذاكرتنا
ونظل ندور فى فراغ
الحكايات 
نحك جلد الوقت بااظافر
دامية !!
Powered By Blogger