Wednesday 30 April 2014

الشمس تبنى عشا فينقيا فوق المدى العريض




الشمس تبنى عشا فينقيا فوق المدى العريض

 تعانق خاطر الافق 


شمس الشمال  ترقص  على  حواف  الجدران ظلال اسراب  الطيور  العائدة  ترسم  على   الارض     ظلا  مهيب   اصابع  الصغيرات  تمتد  لتتحس  حبات  العرق  بفرح  الجدة مارتينا   تضع كرسى  القش  الصغير تشعل اللفافات  تضع  علامة   الصليب   تبتسم  ابتسامة  ماكرة  كلما  عبر  صاحب  ورقة  اليانصيب     مشرقا    تمرد  على  كل شئ  والحظ  يضحك بسبع  ارقام   سبع ارقام  اكتفى  بها  عن وردية  الصباح  فى  المشفى  الكبير    سبع  ارقام  وزجاجة  النبيذ  الاحمر  يتعثر  غطاءه  الذهبى  بين  يديه  كلما  عبثت  براسه  ثمانى  جرعات  لم  يتمهل  ليصبها   على  الكاس  الناصع  البياض    مارتينا  تحلم وراسها  الصغير  يغفو  بين  كتفيها     اتملل  من  البعيد   واسال  اقدامى  المسير  بضع  خطوات     اتملل  وابحث  عن  صخرتى  المفضلة  قرب  البحر    بهذه المدينة الصاخبة 


الحب  الوحيد  اشتهى  كل  صباحاته    


اضحك  بشغف  تمتد  موجة متعثرة  بين قطع الثلج  الكبيرة


 الشمس  تلتمع بشدة وخاطر يجوب الافق  


متى اغفو على كتف  المد العريض؟


متى اغفو ؟   


والشمس تتشاقى كطفل عنيد  خلف الاشجار وعلى مداخل البيوت


علقت  اخر خاطر  للبقاء  ومضيت   هوسا  بالرحيل


  والبحر تابوتا كبيريسع سبع اشهر من السواد


وشمسا تضاجعنا بعد الغياب  الطويل .










لاشئ البتة

لاشئ البتة 
لاشئ سوى رتابة حكاياتهم 
وهم يتململون ببلاهة بعين نصف مفتوحة 
وفم يندلق لعاب لزج بطرفيه 
لاشئ 
فقط راس دبوس صغير 
ليعلق به على الجدار المقابل ابطال 
يقاتل بهم كل ليلة سخف احلامه 
الكثيرة 
اما هى فقد سدت فجوة الحلم المتبقى 
على راس سريره
ومن تحت
ورقة صغيرة بطلاسم
مطوية بعناية فائقة و حذر ليبقى ظله
جانب الحائط يحرسه. 
ومازلت اسأل خطوها اى ملمس يتركه على العشب اليابس 
ومازالت تمضى تبعثر السؤال على ارصفة الزمن العابر سريعا خلفها !
Powered By Blogger