Tuesday 13 May 2014

حالة حب

انهم يحبونك بااعماقهم ويعلمون جيدا ان لا سواك 
يرفعون اكفهم فى الظلام تدمع اعينهم من محبتك 
انهم ياالهى يخبرون جيدا انك تدرك السر
فلا يجهرون ولايرفعون اصواتهم 
وانك قريب جدا قريب 
وان بعدوهم عنك جحافل مريديك الذين يرقعون بالصوت
ويطرقعون بااحذيتهم فى وجوه المارة 
يودوا ان يحتكروك ياالهى يحتكروك من زمرة الضالين 
الضالين الذين ينامون ويستيقظون وهم يدركون
وانت تدرك ان لهيب انفاسهم يبتغى السلام
وعيونهم ترتجى الحب
سالتك يوما وادرك جيدا انك تجيب السؤال
فهل هم يدركون ان محبك حبيب وان بدأ لهم ضأل ؟



ندبة كبيرة

الحرب تترك ندبة كبيرة
جرحا غائر
تتامله على شفاه القصيدة !
هكذا يبدو جرح الحرب
قافية على شفا الموت
تتفل بوجه كل قارئ !
 

Thursday 8 May 2014

النفاج

   الجزء الاول   

كلما الحت  فى السؤال  ادعيت  الغباء وكلما ثرثرت  اكثر امتطيت  الصمت امعانا  فى الهرب لااجابة كافية لكل مايحيط بنا والاسئلة تنهمرلاشئ سوى حروف تتلبسنا كلما فقدنا عزيزمازالت لاافقه شئ ولاامتلك اجابةسوى ان عيناى تعبران محيطنا الخاص وترحل فى عوالم اخرى فينقطع الحديث فجأة واتمتم بكلماتى ملقية بكل ثقل اللحظة امام عيناها سبق وحذرتها حين انكمشت بعيدا لكنها بااصرار غريب غرقت فى دائرة احداثى الصغيرة انا المرهونة قيد اللحظة مربوطة على مسبحته وهو يتمتم الورد الاخير يجرجر سبحة الالوب يهمهم شاقا سكون الليل تتعثر خطواتى والفجر توشك صباحاته اتكور قريبا منه تسترق عيناى امتداد السبحة الكبيرة اغرق  اتلاشئ  اشعر ان وزنى بات خفيفاان مساحاتى بحيز المكان بأتت مجهولةان خدر لزيز سرى بااطرافى قدماى لم تعد تحملان الجسد المنزوئ بينهم للحظة يتلاشئ كل شئ سوى حبات المسبحة تعلو ثم تسقط لتعلو ثم تهوى من جديد البتول ضبطتنى  اطارد نفسى  ببراءة  اركض  خلفهاوصوت يخترق مساحات  الساحة  الكبيرة  رياحنةرياحنةبسملت وحوقلت وقبضة يدى الصغيرة تغرق فى كفها  العريض
مدت خطواتها وهى تتعثر من ثقل وزنها واردافها الخلفية  التى كثيرا  ماجلس   التوأمان بحافتهاوهم يتضاحكون تهتز بقوة وترتج طرقت النفاج بقوةفى الساعة التى كان الجميع يغطون   فى قيلولةالنهار ومن ثم  النافذة الحديدية وهى تحرك اقدامها فى حركة مفتعلة ايقظت كل من بالمكان بدأ الرعب بملامحهم حين علمو اننى درت كل النفاجات المفتوحة على بعضهاابحث عن رياحانةثرثرت قليلا امام اسئلتهم المندفعةلكن احد لم يفهم شئا او انهم عدوها كذبة لصغيرة فى مازق الان فقط وددت لو انهم علموا ان كل الاسماء التى عبرت طفولتى قابلتنى على كبر كل المشاهد التى كانت احلام شاهدتها امامى فى احيان كثيرة كنت افرك عيناى  لاتاكد ان المشهد حقيقةفتح العليم  قادم على عربته الصغيرةهكذا عبرامامى لحظتهالاادرى كيف افلتت العبارةعلى غفلة لتبدأ اوهامهم  فى التراكم وهم ينسجون شائعاتهم الصغيرة ماان اطل فتح العليم   حتى صمتوا جميعا وانتباتهم الحيرة والخوف   لم يبقى سوى  انتباههم المشدود نحو يدى الصغيرة وهى تقبض جلبابه من الخلف


الموت ترف 
والحياة اغتيال للحالمين!
هناك شئ مخنوق يحاول الصراخ 
وشئ مهزوز يحاول الثبات 
هناك غياب وحضور فى دفاترنا اليومية 
وهناك مقاومة هزيلة اشبه بالجنون !
صادم ان يبدأ الليل ينسج ثوب طهره والارض فاحشة كبرى !
Powered By Blogger