Sunday 18 May 2014

توقيع عابر

الرؤية الثاقبة متاهة لا يمكن الخروج منها 
الالم احيانا شئ من الشفافية قد تبعثرك اشلاء كلما طالعت وجها 
او لامست شغاف قلبك حكاية ..
احيانا تتناثر الامنيات لنكون كسائر البشر نقرأ ملامح المشهد فلا يترك فينا اكثر من توقيع عابر 
لكن 

هناك دائما من توجعهم المعرفة بالاشياء ومن تلاحقهم القراءات المتنوعة للحياة 
فتشاركهم الفكرة ويقتسمون هم المشهد الذى لم يعبر بل امسك بتلابيب ارواحهم

بوابة الحياة

كل صباح
مازلت امد عنقى
.. الوى كاحلى من عجلة الامل الذى يدفعنى نحو تلك الوجوه
كل صباح لا عادة لى سوى ان ارسم وجهك ..
عيناك
وابتسامة
لم تفارقنى منذ ارهقنى الانتظار على بوابة الحياة

على هامش السطر
مااسخف الامنيات
حين تبدو مجرد كلمات تعانق بعضها البعض لتعطى معنى
اسدل ثوب صبرك ..
على وجه البنية الحاملة ذكراك ..
فى المنافى ..
تصلى على قبلة حضورك ..
وتتشهد ..

 ياوطن 
عوافى 

Tuesday 13 May 2014

حالة حب

انهم يحبونك بااعماقهم ويعلمون جيدا ان لا سواك 
يرفعون اكفهم فى الظلام تدمع اعينهم من محبتك 
انهم ياالهى يخبرون جيدا انك تدرك السر
فلا يجهرون ولايرفعون اصواتهم 
وانك قريب جدا قريب 
وان بعدوهم عنك جحافل مريديك الذين يرقعون بالصوت
ويطرقعون بااحذيتهم فى وجوه المارة 
يودوا ان يحتكروك ياالهى يحتكروك من زمرة الضالين 
الضالين الذين ينامون ويستيقظون وهم يدركون
وانت تدرك ان لهيب انفاسهم يبتغى السلام
وعيونهم ترتجى الحب
سالتك يوما وادرك جيدا انك تجيب السؤال
فهل هم يدركون ان محبك حبيب وان بدأ لهم ضأل ؟



ندبة كبيرة

الحرب تترك ندبة كبيرة
جرحا غائر
تتامله على شفاه القصيدة !
هكذا يبدو جرح الحرب
قافية على شفا الموت
تتفل بوجه كل قارئ !
 
Powered By Blogger