Thursday 5 June 2014

وجهة نظر

الطعنة التى لاتقتلنا تجعلنا نلتفت خلفنا دائما !

Monday 2 June 2014

قراءة على هامش فيرونيكا تقرر ان تموت للعالمى باولو كويلو

لاادرى لماذا يصر البعض على ان من يخرج من النمط المتعارف عليه غريب الاطوار ! !
على هامش قراءة رواية فيرونيكا تقرر ان تموت للعالمى باولو كويلو
باولو كويلو الذى عانى نفسه من  التنميط الذى دفع با اسرته لى ايداعه مصح عقلى لغرابة اطواره على ثلاث اعوام متتالية 
لكنه ببساطة تجاوز الامر ساخرا ان المجنون الحقيقى هو الطبيب الذى دفع بى للمصح لاتفه الاسباب! 
كثيرين  لايدركون ان صراعك مع  افكارك يعنى انك موجود ان يقودك نهم المعرفة لتتخاصم مع الكلمات يدل على ان ذاتك متصالحة مع يقين يسكنك
 لايدركون  ان
الاختلاف فى حد ذاته مسئولية حتمية لما سياتى بعده وان راه البعض غرابة اطوار !
الاختلاف   متعة الكتابة الحكيمة  التى   تتعمق داخل عمق متاهة تسمى النفس البشرية !
وان  دفع  كثيرين  للظن  ان الاخر غريب  الاطوار 
بينه والاخرين  جدار من صلب
لايمكن  ان يعبره  اى احد اخر
سوى  انت  وافكارك  المندفعة  على بقعة  الورق
لترسم  ملامح كون اخر 
قريب  الى ذاتك غريبا  عن من سواك.

Saturday 31 May 2014

اوراق منسية 2

نظرت لساعتها الوقت لن يسعفها ستترك موعدها
لتلحق بعملها
بلا تردد اشارت للحافلة
وهى تعدل ثيابها استعداد للنزول
فى طريقها اصدمت بذلك العجوز وهو يزاحمها لم يترك لها مجال لتهرب 
لكنها تجاوزته وهى تبعده من وجهها واضعة يديها على منتصف صدره
تماما هو كصديق لمحته قبل ان تسرع الانف المنصوب العينان
كل شئ ..
تذكره وتتأفف من هذه الذاكرة
مازالت عباراته
فى اذنيها وهى تقطع الطريق الطويل
انهم غرباء؟
عاجلته قائلة
الغرابة هى ان نصدق ان كوننا غرباء ليست سوى حكمة تقذف بنا للبعيد
اتعدين نفسك غريبة ؟
صمتت للحظة
وهى ترخى جسدها الى جواره انفاسه تعبئ المساحة الفاصلة بينهم
تتشاغل وهى تنزع قشرة الجدار السميك بفعل الرطوبة
مازال السؤال يدور بذهنها الى الان لم تلتقط انفاسها يوما
لتتطرحه بينها ونفسها وبذاكرتها
ارسيلا تنوح تدمع تعبر الطريق تقطعه ذهاب ومجئ
اللعنة ماالذى اتى بهذه العجوز
منذ ان غادرتها الصبية ابنة السابعة وهى على هذه الحال
اخذها وغادر اخذها بعيدا لست ادرى هل مازالت على قيد الحياة ؟
رددتها وهى تقبض على معصم الصغير بقوة تشده الى صدرها تتمسك بااطراف بنطاله وتبدو بالنواح
يرتفع صوتها تجلس على الارض
بدلا عن المقعد تشد شعرها
ومن ثم تنسل للخارج
تقبض يد الصغير
دعها ستدور وتجفل عائدة
تحتضنه وعيناها فارغة من كل شئ
يمضى صامتا نحوها
فى المساء كانت كماهى تحدث نفسها تشير للسماء وتصرخ
تغلق الراديو
وهى تدعى الله ان يراها ان يشفيها
ان تنسى قليلا تلك الصغيرة وتلتفت للصغير

الكتابة فعل حر

من يكتب  لا يعرف  الخوف  
ومن يحلم  لايرتجف  
تماما  كمن يمضى بخطوات سريعة  رغم  ان الطريق  لديه  مجهول 
 كالمتيقن  ان سرت  فلا عودة  للخلف 
  وحدهم  المتجبرون  يعتقدون  ان الخوف  يعيدنا  للوراء  ويدفعنا  للنزواء  والصمت  
   فيمررون  نواميسهم  لاعتقال  الفكرة  والكلمة  
    ويعتقدون  ان الخوف  من  يجعلهم  يبسطون  اياديهم  لتقرر  مصائر  الاخرين  واحلامهم  متناسين  ان بالكون سعة  من المجانين  قد لاتتردد  فى  ان تقطع  اى  قيد  فقط  لتشعر  بالحرية  
Powered By Blogger