الرواية تبرجت ,,الحقيقة اسقطت قناع الذيف ,,, الحروف نزعت ثياب الحشمة وتناثرت العبارات فى فضاء الفكر ,,, اتهموها بالخلاعة ,, صٌدرت الرواية بتهمت خدش الذوق العام .
الريح تعزف اوتارها فى الخارج ,, عواء كلب بعيد يشق سكون الليل ,, الظلام حالك جداً .. هناك شئ ما يدور حولى احساسى ينبئنى ان فى الامر شئ ,, اخرج يدى من تحت الغطاء يلسعنى البرد بقسوة تعيدنى اكثر التصاقاً بغطائى ,, خطواته تقترب اسمع صداها واضحاً خارج الحجرة ,,تذدادٌ ضربات قلبى ,, اتغلب على خوفى واحاول ان ابحث عن حقيبتى اقلب...ها فى الظلام الدامس ابحث عن تلك القارورة الحارقة التى احملها فى حقيبتى لحمايةِ من لصوص الليل عندما تمتد ورديتى الى الساعات الاولى من الفجر ,, تصتدم يدى بها اتسلل من فراشى على راس اصابعى ,, استعد خلف الباب ماان اطل براسه حتى بدات برش القارورة ,,,,, صرخات صغيرى الموجعة وهو يرتمى على الارض جعلتنى اركض الى الهاتف مسرعة طالبة رغم الطؤارى .
اتعبنى زفير انفاسى دقات قلبى
تقلبات الروح الهائمة فى مدار الجسد
تفاصيل الانا وانت وجسد يتلوى كافعى بينهم
وحكمهم بالجنون
وحكمى بأن مابين الجنون والعقل فاصلة صغيرة جدا .
