Tuesday 6 January 2015

سماء عارية من الرحمة !


الشعراء وحدهم من يدفعونك ان تمضى خلف توابيت كلماتهم تحت سماء عارية من الرحمة !
تتقافز خلف جنون مخيلة قد تربك ارادتك فى الخروج سالما من مازق حرفهم الشهى 
انهم وحدهم من مضوا يحملون رؤوسهم ويمسدون ذقونهم فى صمت مريب
وكل من حولهم يحاول الفرار من رصاصات الرحمة التى يطلقونه بلا هوادة لقلق ينهشهم !

طقوس تعبدية فى فراغ عريض

بعد غياب ترددت كثيرا وخطواتى تجرنى الى البحر 
حيث الفراغ العظيم
 يشدنى الحنين رغم كرهى للارتباط بالامكنة والازمنة فقط لكونها تشعرنى كان قيد على ساقى 
وان ذاكرتى سحابة من الاشياء والحكايات 
وان خطواتى التى تجرنى الى مكان بعينه قيد ثقيل 
وان حميمية الاشياء والارتباط بها
والتعود عليها طقوس تعبدية فى فراغ عريض
لاتعرف كنهه ولا تحد بداياته او نهاياته 
وللحق ان غبت عنه او غاب عن عيناى 
افتقدت براح عريض
ومساحة كبيرة لاحساسى دوما ان هناك شئ ماينقصنى 
وان طقوسى لم تعد تلك التى اعرفها 
يبدوأ كل شئ تنقصه الدهشة وشغب الاصدقاء 
طعم قهوتى صحف الصباح ..حتى  فيروز 
حينها   بات صوتها مشروخا 
ادرك انه الحنين بعينه والارتباط الوثيق بذاكرة المكان 
امران كلاهما صعب ان تدمن المكان وان تحاول التفكك 
والشعور بانك حر 
حتى من طقوسك اليومية
التى تلوح
بذاكرتك 
تستجديك
الوقوف
خاشعا
على ضفة 
البحر 
مشرعا
جناح
الخيال على المدى الفسيح!


Monday 5 January 2015

عيناك

اؤمن ان وطنى عيناك
عيناك حين تهدهد ايامى 
فابدو طفلة تشاغب لتطفئ 
حرائق
الرغبة !

لمحة عابرة

على  ذلك   الشط    يغفو  الحلم  تائها  ..  يسترسل   الشجن   والاحزان   يثرثر   الليل   باغنيات   باهتة   تشرخ   ذلك   الهدوء   والرتابة   والليل  حزينا   عابثا   .. احفر   قبر  يحتوينى   وسط   كومة   الاوراق   وبقايا   قهوة   الامس    ,, قبر  يليق   ببضع   امنيات   متناثرة   هنا  وهناك    ورسائل   اودعها   الاصدقاء   بريدى   يوما  ما  

  فى   الشارع   الستون   من   مدينة     تضج  بااصوات  البحارة   القادمون   على  متن   سفن   احلامهم   تعلو   قهقاتهم   ونكاتهم   الفجة   .. يمطون   الحروف     بين   اسنانهم  ويتشدقون   بالكلام   تخرج  ضحكاتهم    فارغة   الا  من  صوت   اجش   واغنية   بلا  طعم   .. صفير  الريح   واحذية  البحارة     تضرب  الرصيف   بلا  رحمة   ولاهوادة    .

Sunday 4 January 2015

لن ادع كلماتى تنام عارية على رصيف احلامكم ... اخاف عليها كثير ........... ان تثير فضول العابرين باارصفة الليل الحزين

لأباس

لأباس  
ياامى  دعواتك  تتبعنى
وقعها  خلفى  دائما 
  اشعر  بها   محاذاتى  
  على  الرصيف  البارد

بشارات

احيانا يدفعنا  الجنون  لبعض  الاحتمالات  
الرتابة  التى  تمسكنا  بمخالبها  الحادة 
المدينة  تلفظ كل  مابااحشائها  من حكايات  فى    وجه  الارصفة    الكلمات  مشاجب   بالوان  متراصة  فى  وجه  الصباح
وحده متكوم  على  رصيف  الوهم  
يدون  فى  رزمانة  الصباح  
جدول  اعماله  المتكرر منذ صباحات  
ماضية  
يقبض  الحلم  ويبيع  الانتظار  
يقايض  اللحظة  بأمل  يختزنه  من  الامس  
وكومة  من  عرائس  يحركها     
قد  يحدث  ان  يقهقه  عاليا  
فيرتج  الرصيف  
ويضرب  المارة  كف  بكف  فى  حيرة
فى  حين  ينام  الاخر  فى  وحدة  غسيل  الكلى  يتابع  فى  الطبيب  وينتظر  بشارات  الحوادث   فالواهبين  
مازالو  احياء  والحلم  على  كفيه  يقلبه  من  ليال  بعيدة  
ولسان  حاله   لجاره  
ترى  كم  سيدوم  انتظارنا
لحادث  طريق  عابر    






Powered By Blogger