حين تاتى الحزينة لتفرح فتجد ان الفرح
يفتح على كل الابواب عداها
هكذا همست فى اذنى فرحة
وانا اتسأل عن غياب سوزان فكلما سجلت
رقيبة الفصل الاسماء لم يرد اسم سوزان
ولا حلم حلم مضت كحلم او كابوس
او شئ ما سقط باهمال من ذاكرة الجميع
لاتسالونى عن شعور عبدالباقى
فمازال يتمسح تحت اقدام قطته المدللة رقية
تعال ياعبدالباقى يأتى مسرعا
تتأفف وتعايره من الحين للاخر بحلم
غزا الشيب راسه رغم الصبغة الحجرية
وبدأت التجاعيد ترسم دوائر وهالات
تدلى فكاه وانتفخت جفونه لكنه بين الحين والاخر
يستعيد شبابه السحرى بقارورة
العرقى التى يحضرها جمعة ود التاية
فيلفها بالجريدة وهو يقبض على كنزه بشدة
وينقده المبلغ وتنفرج شفتاه باابتسامة عذبة
وهو يذكره بتموين الغد
احيانا اظن حين يغلبه الحزن لغياب حلم
ولخروج عروق صدغيه والايفاء بالتزامات رقية
وطلباتها التى لاتنتهى
يذهب ليتمدد لدى رباب
فينطلق لسانه بالشتائم والمعايرة بتربيتها
لكنها تصمت وكلما صمتت طال لسانه
ماشاء له
فيستعيد كرامته المبعثرة
تحت اقدام رقية ليعود ادراجه اليها
ورباب تلوك بقية من صبر
وتبحث عن شئ من الستر
الستر مفتاح التنازلات الكبرى فى عالمنا ..
التنازل عن كل شئ واى شئ حتى الحق
مقابل عبارة نمطت هكذا ستر بمترادفات متعددة
فصلت قياسا شماعة ذات سعة كبيرة جدا تسع كل اخطائنا
نعم يمكنكم ان تسموها الستر
فقياسها يسع او شئ من المدارة من لسان الاخرين
واعينهم المفتوحة لتصتنت الشاردة والواردة
رغم ان ام مصطفى لم تكن تصمت له ففى كثير من الاحيان تلزمه حده فهى تعرف مكامن الضربة التى توجهها بلسانها فينهض مسرعا
ليغادر
تخريمة
للاحداث بقية لكن وجب التنبيه
ان اى تشابه للاسماء اوالاحداث لايعنى ان الرواية حقيقية او ان ابطالها يمشون بيننا ,,,
فالخيال احيانا يشبه الواقع تماما
الى اللقاء فى الاجزاء القادمة
No comments:
Post a Comment