من بلاهته لم يكن يعلم ان الفتية الضباط قد اعدموا, فى الصباح هز راسه وهو يطالع الصحف , اما المساء انتفخت اوداجه وهو يطل عبر الشاشة مرددا لا تهاون فى حد الله .
طاقات الامل حين تٌفتح تحلق ارواحنا فى ملكوت الكون ,, تتعلق اعيننا وامالنا واحلامنا بثقب الطاقة , وفى غفلةً منا تهبُ عواصف الحزن لتغلق المنافذ فنموت واعيننا على الحلم اصابعنا تقبض بشدة على الا مل .
تختلط المشاعر بين الحزن والفرح , الحزن مقيم دائم فى مفارق الروح والفرح تعبر محطاته سماواتنا نلمحه كقوس قزح لكنه سرعان مايعبٌر غير مبالياً بايدينا المشرعة على ابواب السماء تحاول ان تلمس بريقه .
قاحلة هى الامسيات والشتاء يٌحيطنا ، نتدثٌر احزاننا واحلامنا ، حرارة الحلم تزيلٌ شئ من البرودة التى سرت فى اطرافى ،،، ارفع راسى الى السماء ابحث عن نجيماتً بعيدة تحمل اشواقى الى الغائبين فى متاهات الزمن العنيد .