Wednesday 1 June 2011

فى ليلة الامس تقلبت على جمر قضيتى حاسبت ذاتى حساب منكر ونكير على فكرة الموت التى فتحها اصدقائى ونمت وكوابيس يوم العرض تخيفنى حدا الانكفاء على ذاتى الغير مؤمنة سوى بالخلود .


.
داخل زنزانة افكاره ارتعشت اطرافه من هول التهمة الملصقة به فى زمن قياسى تحولت جريمته الى الاحتيال على الذات كان يظن نفسه ذكي الى درجة مرور هفواته على الاخرين دون حساب ولكنه سقط فجاءة امام نفسه دون ورقة توت .

فى الليل والقبور حولك وسيرة الموت فى كل مكان تتعثر اقدامك بجثة اوا ثنتين تصطك اطرافك رعب وانت ترفع قدمك فى حذر وخوف ورعب عيونك تدور فى محجريهما بل تبرزان الى الخارج فتسقط مغشيا عليك لست بميت ولست بعالم الاحياء .

حصريا اعلنونى غير وطنى لخروجى عن النص اليمنى المتطرف حد التجسس على تفاصيل الاخر .وغير دينى حد الهوس الذى يغرقهم بين تفاصيل الشهادة وخمور الجنة والحور العين .

امتلاء العالم مجانين ولكنها كانت اكثرهم جنونا احست بفخر شديد وهى تعتلى المسرح الكبير لتحصل على الاوسكار دون منازع فهاهم يعلنون على الملاء انها مجنونة بتفاصيل ذلك الرجل المختفى خلف قناع الخوف والصمت .

عندما صرخت فى وجه الصمت متحدية تقاليد القبيلة بعشقها السافر تاكدوا ان بها مس فضربوها بسياطهم حتى يخرجوا شياطين العشق الكامنة فى تفاصيل الجسد وظلت الروح تصرخ فى تحد اثار الخوف فى قلوب خاؤية .

فى هذا الصباح اوجعتنى تفاصيل رواية الامس وانا استعيدها بتلذذ وارتشف تفاصيلها مع فنجان قهوتى الصباحية ابعد الجريدة عن وجهى حتى لايمتلاء صباحى بانفجاراتهم ودمائهم الممتدة على ساحات شوارع المدن العربية واهيم بوجهى فى تجربتى الموجعة حد احترق عواطفى كااطارات الثوار فى الزنقات الليبية .

Monday 30 May 2011

قصص قصيرة جدا

عندما سالنى صديقى لما رفضك للموت وهو الحميم الذى يجمعنا تسللت لذاكرتى جدتى وحكايتها المخيفة البعاتى وامنا الغولة واؤلئك القوم الذى ينهضون بعد مؤتهم ليجمعوا اغراضهم ويرحلوا الى مكان اخر فتملكنى الخوف رحلت جدتى بحكاياتها وبقيت سجينة خوفى .


فى الليل والقبور حولك وسيرة الموت فى كل مكان تتعثر اقدامك بجثة اوا ثنتين تصطك اطرافك رعب وانت ترفع قدمك فى حزر وخوف ورعب عيونك تدور فى محرجيها بل تبرز الى الخارج فتسقط مغشيا عليك ليست بميت ولست بعالم الاحياء.

الزمن يمر بطئ جدا عقارب الساعة لاتبارح مكانها البتة إتملل فى جلستى اقلب صفحات المجلات واطالع الوجوه كل ذلك محاولة منى لتحدى الملل الذى نشب باطرافه ينهشنى بصمت منقطع النظير .





فى ذات صباح خرج صوته ضعيفا متحشرجا حاول ان يحرك اطرافه رفضت ان تستجيب صرخ طالبا الاستغاثة لم تسعفه حنجرته المتحشرجة فردد بصوت خافت ياليتنى امسك قلمى مرة اخرى لفكر الف مرة فى امانة الكلمة والحرف .





.

Sunday 29 May 2011

خواطر

تفارق اهلك اصحابك رفاق دربك وتتحسر تنوم ليلاتى تتزكر مازادنا فى غربتنا الزكرى والشوق دموع فى عيونا تتحجر


لما يشرق صباحك بالامل تفرح الدنيا وتفرهد
تضحك الايام معاك .

خاطرة

صباح مشرق بالحب والامانى
شاهدت الشروق فى كثير من المدن العربية والاوربية ولكن لم يسرنى ابدا شروق شمس كما ياسرنى شروقها فى كسلا وقد صدق من قال ان الشمس تشرق من هنا
نعم يبداء الشروق ويسابقه طقس البخور الصباحى ورائحة القهوة الكسلاوية ونسائم برائحة الدعاش تتسلل من ذللك الجبل العتيق وسماء مكسية بالسحب الرمادية وصوت موسيقى الشرق الصباحية يتسلل من راديو عتيق
24 مارس، الساعة 05:59 صباحاً‏ ·
تاتى احزان وترحل اخرى ونحن كما نحن ننتظر تاشيرة مرور الى عوالم حرة حيث ترحل الروح لتحلق عاليا دون قيد وشرط . دون ترقب وانتظار وقلق وخوف .



صباح مشرق بالحب والامانى
شاهدت الشروق فى كثير من المدن العربية والاوربية ولكن لم يسرنى ابدا شروق شمس كما ياسرنى شروقها فى كسلا وقد صدق من قال ان الشمس تشرق من هنا
نعم يبداء الشروق ويسابقه طقس البخور الصباحى ورائحة القهوة الكسلاوية ونسائم برائحة الدعاش تتسلل من ذللك الجبل العتيق وسماء مكسية بالسحب الرمادية وصوت موسيقى الشرق الصباحية يتسلل من راديو عتيق
2 ·
الأصدقاء فقط ·أعجبنيإلغاء إعجابي ·

نوافذ مغلقة

نظر حوله ملاين النوافذ والابواب . سرح بخياله قليلا ياترى كم حكاية خلف هذه النوافذ المضيئة . وكم قصة خلف الابواب الموصدة , وكم صرخة وفرحة ودمعة بين الجدران

سؤال دائما عالق بذهنه يتسلل الى خياله كل صباح وهو يركض ليمارس رياضته الصباحية . يستغرب نفسه كثير فهو يركض منذ ستة عشر عام . يستيقظ فى نفس التوقيت دون منبه سوى ذلك النداء الداخلى الذى يوقظه ليركض دائما يسال نفسه لماذا هو يركض دائما فى الصيف . فى الشتاء فى الخريف فى الربيع لم يتوقف يوما عن هذه العادة الصباحية .

فهو يهرب من نفسه من افكاره من الشجن الذى يسكنه دائما . من احلامه التى يبنيها ويهدها كل صباح

فى احدى الصباحات رسم وطن كالمدينة الفاضلة ولكن فجاءة دخل فى الاطار الخلفى للصورة المرتشين والانتهازين ولصوص المال العام وهم يصيحون اين نقيم نحن وانت ترسمها مدينة فاضلة ولم يجد سوى ان يركض ويركض حتى تقطعت انفاسه . وتسارعت ضربات قلبه وعلم انه هالك لا محالة اذا لم يتوقف اا

وشغل نفسه بالتفكير فى الابواب والنوافذ وتزكر نافذة صغيرة فى قلبه اقفل عليها سنوات وسنوات حتى انه لم يعد يستطيع فتحها خوفا من ان تعصف به وفجاءة اطلت ملامحها خرجت للنور حكاية كتلك التى خلف النوافذ .


صبية تمناها حلم بها عشقها سهر ليالى ورسم الحلم الجميل , كانت الاولى والاخيرة . ليس قبلها ولابعدها وارتجفت اطرافه مازال تاثيرها كما هو حتى فى الحلم تجعله يرتجف . تزكر الرعشة الاولى . اللقاء الاول . الهمسة الاولى تزكر الضفة والاشجار والقبلة الاولى دائما يحمل الزكرى ترحل معه اينما كان انها كالعنة الفراعنة تطارده تكسر النافذة وتخرج لتسكنه هل تملكته الصبية ام تملكه الحب ام هو حلم الحب الاول . لايدرى شئ سوى ان الصبية مقيمة فى حلمه تملكت كل احساسيه رغم العابرات فى حياته رغم الصبايا تطل هى وحدها يحلم بها وحدها يتمناها وحدها اعتاد وجودها فى حياته فهى تطل من حين الى اخر رغم انه يتاكد دائما كل مساء من انه اغلق نافذة الصبية جيدا ليحبسها بعيدا عنه لكن رغم كل شئ فهو يعلم جيدا انها لعنة الحب اولعنة الهية او لوثة سكنته منذ مراهقته الاولى , وجعلته يركض هرب من اقامتها فيه كوطن محتل . تلعثم قليلا وهو يطرد تللك الذكرى امسك زجاجة الماء بكلتا يديه ورفعها الى فمه شرب وجاس بنظراته فى تلك الابواب سرح بفكره فالحياة ليست سوى ابواب مغلقة تفتح احدهم لتجد باب اخر امامك ثم اخر وهكذا تظل ترحل من باب الى باب حتى تجد نفسك فى اخر الابواب احس بلزوجة العرق تتسلل داخله فجلس ليستعيد انفاسه تزاحمت الصور امامه ابريق جده ومصلاة قديمة وبيوت كالمغارة تدخل اول بيت وتظل من باب الى اخر هكذا هم اهل ذلك الوطن بيوتهم مشرعة الابواب للقادمين للغرباء زكرى البيوت والوطن جعلته يتزكر ذلك الحزب الذى اذدادت مقاعده فى البرلمان وهو ينادى ويرفع شعاره الوطن لابنائه فقط , لا للغرباء وتزكر ذلك الوطن الذى باعوه فى مزاد علنى بدا البيع ودقت اجراس المزاد وباعوه قطعة قطعة واحدة لميزانية الجهاد واخرى للخصخصة واخيرا باعوا ماتبقى من وطن كصفقة سلام تبا لهذا الوطن المتعفن . وعاد لفكرة الحزب الوطن للمواطنين وليس للغرباء . طوبى لاولئك الغرباء الراحلون الواقفون على ارصفة الموانئ . سيظلوا هكذ ا بلا وطن ولا مواطنة تمتم فى سره لعنة الله

على الحدود والوثائق


'والسياسة . ماشانى والوثائق والحزب فليفعلوا مايشاؤن ببلادهم وعلقت عيناه بذلك الضوء المتسلل من نافذة المنزل رقم ٢ فانتباته حالة من الغثيان ,

ياترى من الساكن الجديد واى حكاية بين جدرانه مازال يتزكر صديقه الابنوسى جابى الذى يقطن ذلك المنزل وتلك الصرخة التى شقت سكون الليل تدوى فى اذنه مازال منظر الدماء عالقا بذهنه كان جابى كثير الشجار مع زوجته الجميلة جيسكا وابنته سارا ذات الخمسة عشرا ربيعا فاجابى القادم من بلا د الشمس كان من اؤلئك الرجال الذى يمسكون بقبضتهم كل شئ ويتمسكون بتقاليدهم وعاداتهم ويعيشون على هامش الحياة فى منافيهم . عكس جيسكا وسارا فقد انصهروا سريعا فى المجتمع الجديد , مما جعل جابى يحس ان جيسكا تتمرد عليه وتخرج من سيطرته وخرج هو من دائرة اهتماماتها التى شملها التغير .

كان جابى يحلم ان يعيش كاولئك الذين يعيشون فى القارة السمراء فينجب درزينة من الاطفال ويكون هو الناهى الامر فخيبت جيسكا اماله عندما اكتفت بسارا وروبى الصغير ذو الخمسة اعوام اشتد الصراع داخل الاسرة الصغيرة وازدادت المشاكل ودائما نجد ان القانون هنا ليس مثله فى اى مكان اخر .هنا انت حر انت صاحب القرار فى هذه البلاد امام القانون يتساوى الرجال والنساء ودائما هنا النساء فى قمة الهرم ومن الاطفال ومن ثم حيوناتهم الاليفة فالرجال . وهنا لايمكن ان يتحمل الغرباء خاصة الرجال ان يجدوا انفسهم بلا سلطة ولا حول لهم ولاقوة فى تلك الليلة المشؤمة بدا الشجار ومن ثم الصراخ وفجاءة فقد جابى السيطرة على نفسه وركض حاملا سكينه فهربت زوجته وابنته من امامه فلم يجد سوى الصغير روبى نائما فانهال عليه طعنا نعم قتل صديقى صغيره روبى وارتمى منهارا يبكى ويئن ودخل السجن ورحلت جيسكا وسارا الى مكان اخر فالزكرى تولمهم هنا وجراحهم تتفتح فى كل صباح اذكر اننى التقيت جيسكا بعد عام فى احدى حانات المدينة وبرفقتها صديقها الجديد فاخبرتنى ان صديقى جابى انتحر داخل السجن . لم اصدق ان جابى قتل ابنه ومن ثم انتحر ولكننى تزكرت فنحن فى بلاد تجعلك تفعل كل شئ واى شئ ومن اجل لا شئ هنا تضيع من نفسك تزدحم الاشياء وتصدم مابين نشاءتك وواقعك وواقع الحياة المعاش اما ان تركض مع الاخرين او تقبع وحدك جسدا بلا روح . كرهت نفسى فى ذلك الصباح الذى التقيت فىه جيسكا لننى احسست بالتقصير فقد خزلت جابى لم اقدم له الدعم والمساندة لا فى ازمته ولا فى اى وقت مضى تجاورنا خمس سنوات لا يفصلنا سوى ذلك التراس الصغير ولكنى لم اهتم بازمات الرجل هنا حتى المواقف الانسانية ترتبط بحسابات العقل . هناك دائما خط فاصل يجب ان لا نتخطاه ونقحم انفسنا فى فى شؤون الاخرين االم اقل لكم دائما يتمزق الغرباء مابين سلوكهم الذى تربوا عليه ومابين الواقع الذى يفرض عليهم فى مهاجرهم .

ضحك فى سره هو ايضا ليس افضل حالا من غيره تزكر كيف صمم ان يرحل لم تجدى توسلات امه ولا صياح ابيه الذى يهابه الكل ولا دموع اخوته لا يعرف كيف وجد الشجاعة لمواجة الجميع بقراره ورحل ترك خلفه وطن سئم اوجاعه التى لا تنتهى سئم القيود وتجارة الدين وجموع الفاسدين والمرتشيئن كره رؤية الوجوه المحبطة دائما وجيوش العطالة . لم يكن يفكر فى شئ سوى ان يغادر فورا .

تنقل بين المدن والعواصم وصار متنقلا من ميناء الى مطار وكلما وصل الى محطة جهز حقيبته الى الرحيل داخله شئ ما يدفعه دائما الى التنقل تزكر جدته ومسبحتها الكبيرة عندما قال لها سوف ارحل حتى استطيع تامين مستقبلى فضحكت وقالت : امان ما لقيتوا وسط ناسك ما بتلقاه عمرك كله ,

وبدات كعاداتها تحكى القصة القديمة لفرس النهر الذى لم يقتنع فى بداية الخليقة على اخذ جلد يستر به نفسه ومن تطلعه وعدم رضاءه بالمقسوم ظل عاريا مختفيا فى النهر .

لااعرف من اين اتت جدتى بهذه الحكايا التى لم تمل تردديها ابدا . ولكن قد تكون جدتى محقة فقد صرت مثل فرس النهر دائم الاختفاء اتدرون لماذا لننى لا اجد نفسى

قصة قصيرة

انتفض فى غضب عندما سالته اين تذهب كل مساء وغادر مسرعا عندما عاد وجد رسالتها لا تبحث عنى فقد مللت فتح فمه مندهشا هل تمل النساء

قصص قصيرة

اتكأت على خاصرة الحلم تبتسم فى وجل للقادمين من مفارق الروح تسال عن الحكم الغيابى الذى حكم عليها به فى اروقة محاكم الروح

قصص قصيرة

فى ذلك الصباح غير العادى وقفت امام المرآة تتامل انكسار الصوت والصورة والضمير

طال انتظارها غلبها الشوق فلملمت اطرافه لتمسح دموعا سقطت فى لحظة احتياج ورحلت كعادتها الى مدن الصمت ففى حضوره يتحول الصمت الى لغة تنسج حروف الصبر تمائم تجلب الحظ فى زمن الانكسار

إرادت ان تسرق قلبه فلم تجد غير حافظة اوراقه

تسلل اليها الخوف واشتمت عطر اخرى فى حياته ركضت خلفه سريعا فوجدته غارقا بين اوراق مكتبه .

خواطر

افرد جناحك للشمس ينشف تعب كل الفصول وتجف منابع ااالحزن الزايدة كل يوم فى الهطول . ويشرق صباحك بمطر يغسل وجع كل الفصول

فى الليل والعتمة صارة الخوف والوجعة والعمر الرايح فى المنافئ تلقى النوم دوام ليك مجافئ

افرد جناحك للرحيل زى غيمة رااحلة فى عز الضحى .


‎كل ما تفتح طاقة إمل جواك تهب ريح العواطف تقفلا

قصص قصيرة

جلس القرفصاء متقوقعا على نفسه ترتعد فرائضه من البرد والجوع والخوف . احس بركلة فى الظلام فرفع راسه فى انكسار وتقاذفته ايديهم لترميه فى البوكس مسح شواربه مبتسما وهو يحلم بدف المكان .

رمت براسها خلفا على الكرسى هرب من افكارها اللعينة وصرخت تبا لذلك القادم من الامس فمازال يخترق فى زاكرتها متسللا كما اخترق حياتها يوما ما فى موعدا يتيم .

لم يغب يوما عنها اى شيطان تقمصها لاتدرى حاولت مرارا وتكرارا طرده من حياتها الى الابد ولكن دائما يطل فجاءة دون موعد

قصص قصيرة

تمدد فى دواخلها كلما غادرته وجدته امامها يدور كدائرية الارض وكل ماسارت وجدت خطواته تسبقها الى نفس المكان .

اشتاقت اليه فرفعت عيناه الى االسماء رات عينيه على وجهه القمر فاحتضنتهم تميمة حظ .

اخيرا تمكنت من كسر قيود الروح وفردت جناح الحب غيمة ممتد ة فى عوالم الذات الخفية . وكسرت حاجز الصمت والخوف ورهبة الشعور وكم هائل من الممنوع واللاءات

تثآبت بضجر فى الكرسى الهزاز نقلت بصرها مابين المدفأة والقطة القابعة تحت ارجلها والصور المرصوصة على الجدران واختزلت حياتها مابين الصورة والاطار

قصص قصيرة جدا

تحررت اخير من قيده وانطلقت تطهر الروح من اثام الجسد واطلقت صيحة تنم عن فرح عارم فقد طردته اخير واغلقت كل المنافذ ..



شهقت بفرحة عند رؤيته امسكت به توسلت اليه الا يرحل نظر اليها طويلا واخذ حقيبته متواريا فى الزحام .


التقيا فى زمن الزيف قالت : احبك قال: اااحببتى قبلى ? اطرقت الى الارض رفع وجهها بيديه ونظر الى عينيها قالت : لم اتمكن من حصرهم

تاء التانيث ونون النسوة

تاء التانيث ونون النسوة كنت اتمنى ان ابدا صباحى بشئ اخر او موضوع جديد ولكن كغير عادتى وجدت نفسى حائرة بين تاء التانيث ونون النسوة وهموم وقضايا النساء

واذا ركزنا على صحف الصباح السودانية نجد ان سوابق العنف ضد النساء تملاء الصفحات فهناك من الحوداث ما يشيب

والعجيب هو ابتداع وسيلة جديدة موية النار كسلاح نؤوى يستعمله الرجال فى التخويف لتركع النساء اكثر حتى تتكمل صورة المراة التى رسمها رجال الدين جزاءهم الله الف خير

وهى تسجد لذلك الاله المصغر الحاكم بامره فينطبق القول بسجود المراة لزوجها وقدسيته والتى دائما يزكرنا بها العلماء فى كل شا ردة وواردة والتى بموجبها يطبق الرجال تلك العقوبات كل حسب بيئته ووعيه ود رجاته العلمية .

وهناك عقوبات اخر اوكل الله رجاله فى الارض واجازها الفقهاء كضرب المراة للطاعة على ان لايكون ظاهر للعيان ولاادرى حتى الان ما الفرق اذا ظهر الضرب او لم يظهر فالامر سيان واذا تجاوزنا الامرين الضرب والسجود ياتى السلاح الثالث وهو اتخاذ زوجة ثانية وهذه اجازتها الدولة بكل الوسائل والحجج واجازها الاسلام بشروط ولكن كل يضع شروطه وحججه حسب اهواءه وينتفى شرط المقدرة وينطبق قول العلماء ... تزوجهم فقراء والناظر بعين العقل وعلم الاقتصاد يعلم جيدا انهم سيزدادوا فقراء وحاجة اما العدالة فحتما سيعدلون فى الضرب عندما تتفاقم المشكلات . كل الدول طبقت قوانين لحماية المراة والطفل ونحن لدينا قوانين فصلها رجال ديننا بكل القياسات ليس للحماية ولكن لحماية القوامة وهى الهاجس الذى يؤرق علمائنا

امة ضحكت من جهلها الامم

فى هذا العالم الافتراضى مازال البعض انطباعيا . اذا غنيت للحب فحتما انت عاشق , واذا كان قلمك حر من المؤكد انك بعت القيم الانسانية . واذا احببت اللون الغنائى الحزين فهناك ماساة يريدون اكتشافها واذا ناديت بالثورة فلا محال انك خرجت من الدين , كنت اظن ان هذا الفضاء وطن لمن لا اوطان لهم

ولكنى اكتشفت انه كوطنى الام .نفس الوجوه التفاصيل , الحكايا ثرثرات النساء وهمهمات الرجال , عجبى لكم البعض يتنحنح عند الدخول كانه مازال داخل الى المنزل الكبير . واخرون امرهم عجب يبحثون عن الحب والوهم فى الاسافير ويطاردون النساء والفتيات كانهم مازالوا فى شوارع المدن الكبيرة , عجبى من امتى وعجبى من الافكار التى مازالت تسكننا فنحن مازالنا نحن مازالنا امة ضحكت من جهلها الامم , حسبى هوية بلا وطن ووطن بلا اهواء

كنا وين وبقينا وين

صباح الخير لكل ابناء الوطن فى مشارق الارض ومغاربها

التراث السودانى عامر بالقيم من بسالة وشجاعة وكرم والتى كانت تميزنا الى عهد قريب

وكان النحاس والحكامات هم المحرض الاسساسى لتلك القيم والحكامة كانت مهابة فى المجتمع السودانى عموما ومجتمع الرجال خصوصا

الان بعد العولمة وانتشار الفضائيات والغزو الثقافى

هل مازال المجتمع يهتم الى التحلى بالقيم .

هل مازالنا كمجتمع رجالى سودانى نتحلى بالكرم والشجاعة ونجدة المظلوم والى اخره من صفات

سؤال خطر ببالى ياريت نتوقف امامه ونفكر لحظة كنا وين وبقينا وين وصباحكم مشرق عشم وامل اخضر ووعد بى بكرة اجمل واحلى

حلم نهارى

صباحكم اخضر خضرة وطنا وطن الغبش ومشرق اشراقة سودانا الحلو ومنور برضاءالوالدين ودعوة حبوبة فى الفجرية يحفظك يا جناى الزين صباحاتكم زينة سلام التاية وحباب محمود مسكاقروا ودبايوا وايتنينا وكل لهجات بلدنا ترجعنا وتودينا وترد غربتنا لى بلدا بنريدوا ونحبوا رغم مافيه من مرة ومن شينة سلام بنوته ياالزينه وحبابك ابوى يما الحاج وصل جائينا حبابكم كلكم رغم الغربة وقسوة سنينه ورغم القلب حزين مشتاق لرملها وطينه ولى لمة حنينة وفيها الكلمة الطيبة وفيها السرة وزينة اريت ارجع واتعفر واتغبر واتمرمغ فى ترابه وطينهواقول يمة ويابا قهوتكم جاهزة واسال وين اختى الصغيرونة واتلفت اتاواق من طرف بابنا مدارينا واقول يايمة حريم حلتنا متلمين وفى الطريق ماشيئن والله يكضب الشينة
Powered By Blogger