Friday 10 April 2015

ثرثرة فى الامعقول

   لاشئ يمكن  ان يسرقك  من نفسك سوى فكرة  تعبث  بك   كثيرا  وتسكنك  وانت  تناضل  جاهدا  ان  تنزل  ثقلها  عن  كتفيك تخرجها  من  راسك  لتذريها  بعيد  وهى  تصر على  التمسك  بااطرافك  وكيانك  تسلبك  لحظات  هدوء  تود  ان  تسرقها  تقهقه  ضاحكا  اى  جنون هذا  الذى  انت  فيه ولااجابة  لااجابة  لكل  هذا  الصخب  الذى  يثرثر   به العالم  والموت  كهدايا   الميلاد  منثورا  اينما  اتجهت
انه   جنون  وشيك  وجماعيا
ان  يتحدا  احدهم  الاخر  وهو  يعلم  جيدا  انه  لايمتلك  شئ  سوى  انه  سبب   سبب  مجهول   للذين  يودون  ان  يموتوا  او  الذين  قد  حانت   ساعتهم   وانت  تسأل  نفسك  لما
الحياة  نفسها  معادلة  بائسة  جدا  وسباق  محموم  من  اجل  لاشئ  او  يمكنك  ان  تقول  بينك  ونفسك انها   حلبة  مصارعة  كبيرة  البقاء  فيها  للاقوى  نعم  الاقوى  ليس  الانقى  او  الاشرف  اوالاطهر  بل  الاقوى  نعم  ضعها  جيدا  بين  فكيك  واضغط  بقوة  على  هذه  العبارة  فقد  تحتاج  يوما  ان تبصقها  بوجه  هذا  الكون  الكبير
بقوة  وشدة  عسى  ان  تفيق  احدهم
او  تدفع  للشعور  بمهانة  كبيرة  فيقف  قليلا   من  هذا  الركض  المحموم  ليسألك  لم  فعلت  هذا  الشئ
الفعل  نفسه  سئ  او  جيد  يحتاج  ارادة  ارادة  قوية  وانت  الضعيف  المهزوم   ليس   باامكانك   شئ  سوى  الانسحاب  والانزواء  بعيد  لا  لشئ   سوى   لانك  تود   ذلك
كل  اؤلئك  الاقوياء   الشجعان   ظاهريا  جبناء   من  الداخل  كلا  منهم  يحمل  فكرة  تخيفه  بشكل  او  بااخر  لكلا  نقطة  خوف  معينة
جارى  العجوز   يخاف  كثير  ما  ان  يطلق   بوق  السيارة  حتى  يركض  بعيدا   اظنه  سيموت  يوما  تحت  عجلاتها  وان  كنت  لست  اكيدة  من  شئ
الصغيرة   ليليان  رغم  قوتها   حين  تشد  شعرات  الصغير  ادوارد  الا  انها  تركض  خائفة  ما  ان  تلمح  كلب  حتى  وان  كان  عابرا  فهى  تركض  وتتوارى  عن  الانظار
من  منا  لايخاف
ضحك  قليلا  وان  لم  يتحدث  حين  ادرك  اننى  اعرف  مكمن  الخوف  فيه  اشاهده  واضحا  امام  عيناى  لكننى  ادعى   الغباء  وشئ  من  السذاجة  ضروريتان  جدا  ليظل  الاخر  مطمئنا  وساكنا  الينا
ابدا  لاتدع  احدهم  يشعر  انك  تعرفه  جيدا  او  انك  قد  تحسست  بواطن  ضعفه   ساعتها  سيتوارى  نعم  سيتوارى  وتلك  الفكرة  مازالت  تشدنا    ونحن  نكرر  خلفها  ببلاهة  ورتابة   لما
 لما  ندور  خلف  خيالات  لا  متناهية
نضرب  بااقدامنا  حجارة  الطريق
نتقلب  فى  متاهات   ذاكرتنا  ندندن  بااغنيات   من  سنوات   قديمة  لم  نعد  نذكرها
او  لم تعد  ببالنا
او  لم تعد ببالنا      
كل  رسائلنا  التى       تمضى   للسماء    بلاعودة
  




الليالى  بعتمة  غموضها   تمضى  غير  مكترثة   بشئ  
الجميلات   قرب  محطة  القاطرات  
يسحقن  اعقاب  السجائر  بااحذيتهن ذات  النهايات  الحديدية   
الرصيف  بارد  وخاليا   الا من  خطوات
يصورها  خيالك  لرفيق  يقتسم  البرودة  
والهواجس
عيناك  تعتاد  الحذر  و  الخوف  يتربع  
كل  مااعادت  ذاكرتك  الاحداث     المذيع   الشاب     يتحدث   بطلاقة  
لكل  مواطن  سكين  
الشرطة  تشعر  بالارتباك
الجميع  يبحث  عن  مقعد  امن
طريق   لاتجد  في  نهايته  جثتك  ذات   صباح
حلم    هارب   
من  اكواخ  الطين  
وعربدة  السكارى  منتصف  الليل  
يكفى  ان  تتصارع  واوهامك   
ان  تتحسس  جيدا  
اطرافك  
تمرن     اصابعك   المتيبسة   من  اثر  البرودة   
تطارد حلقات    دخان  انفاسك  المنبعث  من  رئتيك
  حذرا  ومسالم  كل  شئ  حولك 
يوحى     ان  الظلال  
طائر  يفرد  جناحيه  
تتمنى  ان  تحلق  معه  بعيدا
بعيدا  حتى  تبدو  البيوت  الخشبية  اسفلك    
كعلب  الكبريت  الفارغة   وانت  وحيدا  ككلب  ضل  الطريق  الى  صاحبه

وجسدك  
يتوهمه  المارة  من  بعيد 
كومة  على  الرصيف

يتبع 

Wednesday 8 April 2015

نصوص من قلب الحضرة

فى المدى الشاسع مسارك
لاالنهايات توصل
ولا الطريق خيارك 
لكل مكان خاصية توح

ى لك بشئ ما 
لاتعبر هكذا عبثا كالمطارد 
قف
وتأمل ستجد حيث انت جاذبية تقودك تحو شيئا ما
مجهول يعبث فوق فراغات المدى
يوشوش خاطرك بفكرة عابرة
قد تصنع لمسة جمال
وان بدأ الطريق مؤحشا للغاية
ستجد الف حصاة تخبرك كم طرقتها من الاقدام !

شروخ فى ادمية باهتة



شروخ فى ادمية باهتة
إني متمسك بجنوني وأريد نشره.
رمسيس يونان
1
كيف لى ان اخبرك انها الرسالة الالف منذ ان وطئت قدماك السماء
هل تطئ الاقدام ام تتسرسب الروح ببراعة لتجول حولنا
لست ادرى ولم يعد يشغلنى كثير ان امضى نحو تلك الفلسفة العقيمة
او اقف مرة اخرى بتلك النبرة  للبحث   داخل   تلك المتاهة الكبيرة كل مااعلمه اننى دوما التفت لى ابحث عنك
التفت ليخرج صوتك مقترحا جنون يؤشك ان يستفز من حولك
اظنهم افتقدوك كثير
وهم يمضون نحو حالهم
حين حملت امتعتى اليهم جوان التهم كل ما حولى بنظراته وهو يسالنى
لك شو صاير بهاالمجنونة
اشفقت عليه كثيرا
كثيرا جدا
وهو يمضى بذراعيه ليحتضننى
بشوق
اظنه يود ان يغرق نفسه فيك من خلالى
وضحكته تجلل محتشدة غبار الشوق المندفع نحوك اخبرته انك بخير
بخير كثير
وتهربت ان اعطيه رقم هاتفك
كل ماالتقينا
احيانا ابدوا خبيثة جدا حين تراودنى فكرة ان اخبره حين اود ان اخبره انه
سيراك حتما وانت تتوسدين طرف نجمة ويداك تعبث بياسمينة قربك
الشقة باتت قديمة جدا توافد عليها الراحلين والقادمين ولمست اقدامهم كل شئ وطئت ارجائها
ام محمود اخبرتنى ان اخر ساكن صحفى مجنون يجوب الطرقات ليلا بكاميرته الكالحة ويعود الفجر يبحث عن حادثة
تاخذه نحو ابراج الشهرة
لكنها تردف قائلة اعتقد انه هارب او مسجون او لاجئ سياسى
ففى النهار لايبارح غرفته
ويكتفى بالزيتون واللبنة ادرك اننى اثرت شهيتك وانت تلتهمينهم كعادتك بغباء يثير الشفقة وببالى الفسيخ متربعا
سيد مملكة الاطعمة حين تجود به ام محمود من مدخورها
الليل هو الليل ماعدا تموز حين ترتفع
الحرارة والرطوبة
ام محمود ليس ببالها سوى ان تغافلنى هل انت بخير هل صرت عاقلة
تجوب بالاسئلة الكثيرة اجلس قربها بالخارج
المارة هم المارة يتشاكسون ويدخنون الارجيلة
ويرهقون انفسهم بالسياسة
وزوجاتهن بالقرب لا شئ  بالبال
سوى فحم الارجيلة
وثرثراتهم المعتادةعن سعر
Individual mont blanc perfume
Nina Ricci perfumeو
عقلى يدور كيف سااخبر ام محمود هل اصمت
هل تحتمل
هل ستنسى ان تحدثنى عنك
ام احمل امتعتى لارحل بعيدا
بعيدا عنها
وسعلات ابوفراج تشق الليل
للحظة لم افكر ان امضى نحو السوبر ماركت واظننى لن امضى
جلال الوحيد
احتمل فجيعته ومضى لم اره منذ ان انتظر
طائرتى واكمل اجراءات دخولى صدمته الاولى بلا منازع
حين اخبرته بغباء ماان سالنى عنك
جلس على الارض ملقي بسلة الحقائب
ناثرا شتائمه حولنا
ماريانا
جحظت عيناه والتزمت الصمت فى ركن بعيد واضعة راسها بين كفيها
تناثرت دموع جلال كشتائمه التى لم تترك احد فى السماء او الارض كعادته حين يهتاج
حتى فى العربة لم يفتح احد فمه
حلق الصمت حولنا كصقور
اقدامنا ثقيلة نجرجرها بقوة لتمضى نحو المصعد نحمل الحقائب
بحثت عن جلال لكنه لم ينزل من السيارة
ماريانا
اخبرتنى ان لا اتعب نفسى فى البحث عنه
سيغرق يومان
بين زجاجات الخمر العتيقة
سيكون بخير فهو كعادته
يظن ان علاجه الوحيد داخل زجاجة تحتمل كل شقاوته وشقاءه
اظن الاحتمال بأت مفارقة قد يحتملها احدنا والاخر قد يعجز
لهذا تجدينى الوذ بصمتى
واهرب من الجميع ابوفراج
ام محمود وجوان
2
لكل شئ بريق يخطفه
الا الانفاس فهى الوحيدة التى يخطفها بريق اللحظة والمشهد
2
اختطف المساء اطياف الحزن الرابض منذ صبيحة عودتى
وتلابيب ذاكرتى نشوانة بحكايات ,
رائحة الشقة تدفع عطر الصبيات بذاكرتى داليا وبريق الحب يلتمع بين ثنايا ضحكتها
تلوك الحروف منذ اليوم الاول بدلال مثير
مرحب بالحرية وهى تسترسل بااندفاع منذ اليوم انا المسئولة عن نفسى قائد الاوركسترا الوحيد والمايسترو لا تود ان تسمع سوى صوت نفسها وهى تحزم وسطها لترقص على نغمات راغب علامة ماريانا تحاول ان تشاركها الرقص بخفة وانت لست ببعيدة تتاملين السقف كانما تبحثين عن شئ مفقود
كنت اعلم ان العم موسى
يسكنك بكل تفاصيله
تثرثرين بشدة عن عاشقة ابيها
ضحكت كثيرا وانت تحملين اول خطاب غرامى لتضعينه بين يديه هناك شئ لم تألفه صبيات اخر حين يختبيئن برعب وخوف وهن يبتلعن الكلمات على عجل ويمزقنا الرسالة كيف طاوعتك يداك وانت تحملينها وتضعينها بين يديه وكيف اكتفت رجولته وهو الشرقى بان يبتسم فى وجهك ويقرأ المكتوب ويمازحك ضاحكا لقد كبرتى
اظن ان الاهة كبرت داخله
ولما اليس حق مشروع ان يعجب احدهم باابنته
انفجرت داليا حق مشروع ياصغيرتى ولكنه مخيف جدا لكل اب فالحب وحده لايروى اللهفة سيفكر كثيرا ان الرسائل مقدمة لااحداث كثيرة
ان الجسد خارطة تنتظر ان ينقش عليها احدهم تفاصيل مروره الامر مرهق للغاية
ثم ان المؤلم اكثر ان ابيك تبنى الفكر المتقدم اظنه نادم بلا شك
كلما تخيلك بسرير احدهم
يتبع

شروخ فى ادمية باهتة

مساحات لامتناهية

تلك الانحناءة مؤلمة 
تدفعك الى التمدد 
بلا حراك 
عيناك معلقتان على السقف الخشبى 
تتمدد هكذا غير ابها
بشئ
لامباليا باى شئ
تفتقد القدرة
رويدا رويدا
تتلاشئ الاشياء
المتتابعة امامك
تحس كان احدا
لم يثير انتباهك
وان ضوضاء العالم
حولك لاتعنيك
كانما هى نومتك
الاخيرة
نوما ابدى لاحراك
فيه
ولاشئ بعده

Tuesday 7 April 2015

اقنعة

الاقنعة الملونة 
الابتسامات الباهتة 
ناعمة 
تلك الضحكات الرنانة
طرية جدا تتساقط من حولك
تلتف برفق
برفق حتى تلفظ انفاسك
يالهذا الكائن
حين يبدو بملامح مهرج بائس !

بوابة وطن

مازلت ابحث عن صياغ مفهوم لكلمة وطن 
والحنين يتجازبنى الى مدينتى الحنينة 
الى نسمة الحرية الغير مشروطة بجنس بشرى 
الى الهدوء كانك تمشى نحو مقبرة ساكنيها 
احياء 
اصارع وكل يوم اكتشف ان الوطن محض ذاكرة طفولية
وان الوطنية سهو ان يذكرونا انها ليست البيت الصغير بساكنيه
اغرسوا الاوطان فى صغاركم بمساحة الحب
فالكل يصرخ اين طريق الخروج من بوابة الوطن
الجميع يود نسيم حرية
حرية بمقايس ذاتك
وعرفك وقانونك الشخصى
حرية ان تضحك وتمشى
وتصرخ دون نظرة استنكار
او استهجان
دون دعوات بالهداية وايات
قرانية
ياايها الوطن
الذى لم تعد سوى مصح كبير
العاقلون فيه مجانين !

أنواء

الكتابة حالة عدوانية مستفزة تجعلك تتارجح مابين خيارات الانتحار 
ومحاولة الخروج بااقل الخسائر 
اقل الخسائر 
حين تبدو كمجمل الكتاب مهذب للغاية 
قليل الاناقة 
يترنح غليونك بين شفتيك فى حريق دائم
تجتهد بقليل غضب لتقنع العامة انك سليم العقل
ممتن لهذا العالم الذى وهبك الفوضى
وجعلك مبعثرا تحاول ان تجمع اطرافك على استحياء
وانك مؤمنا تسجد بين الحين والاخر
شكرا للرب وللانبياء !

توابيت

الشعراء ثلة من الحالمين 
ينثرون قصائدهم كالورد على التوابيت 
يعتكفون بين الكلمات 
يظنون ان قداسة العالم ستعود يوما
لم يدركوا ابدا ان من حولهم 
يجيدون لوى عنق الحقيقة
ولايكترثون لوعبر العالم باسره للجحيم
الشعراء صادقون و خارجون من دنيا
لم يفقهها احد
اقصى امانيتهم ان يخلدهم الموت
على صدر حبيبة
وان تكون تمتماتهم الاخيرة
قافية او قصيدة

تأمل

كاذب من يخبرنا انه يكتب من اجل الكتابة وحدها
فالجميع يسعى ليوفق بين عالميه الداخلى والخارجى 
يسعى لينقذ نفسه عبر ممارسة الخيال من تراكم القلق والخيبة ومن رتابة الاشياء من التأرجح بين الجمود الذى لوسحبنا خلفه لجعلنا نحتقر الحياة 
حين لانستطيع الامساك بالاشياء من حولنا قد نفقد صلابتنا يوما بعد الاخر وقد تزدحم مخيلتنا حد التضارب 
مابين التأمل وفعل الكتابة 
ذلك الفعل الذى يدفعنا للبعث من جديد دون ذرة اوهام تخالطنا فتبعث الرعب فى اطرافنا فى كل لحظة تأمل للعالم من حولنا
Powered By Blogger