لاشئ يمكن ان يسرقك من نفسك سوى فكرة تعبث بك كثيرا وتسكنك وانت تناضل جاهدا ان تنزل ثقلها عن كتفيك تخرجها من راسك لتذريها بعيد وهى تصر على التمسك بااطرافك وكيانك تسلبك لحظات هدوء تود ان تسرقها تقهقه ضاحكا اى جنون هذا الذى انت فيه ولااجابة لااجابة لكل هذا الصخب الذى يثرثر به العالم والموت كهدايا الميلاد منثورا اينما اتجهت
انه جنون وشيك وجماعيا
ان يتحدا احدهم الاخر وهو يعلم جيدا انه لايمتلك شئ سوى انه سبب سبب مجهول للذين يودون ان يموتوا او الذين قد حانت ساعتهم وانت تسأل نفسك لما
الحياة نفسها معادلة بائسة جدا وسباق محموم من اجل لاشئ او يمكنك ان تقول بينك ونفسك انها حلبة مصارعة كبيرة البقاء فيها للاقوى نعم الاقوى ليس الانقى او الاشرف اوالاطهر بل الاقوى نعم ضعها جيدا بين فكيك واضغط بقوة على هذه العبارة فقد تحتاج يوما ان تبصقها بوجه هذا الكون الكبير
بقوة وشدة عسى ان تفيق احدهم
او تدفع للشعور بمهانة كبيرة فيقف قليلا من هذا الركض المحموم ليسألك لم فعلت هذا الشئ
الفعل نفسه سئ او جيد يحتاج ارادة ارادة قوية وانت الضعيف المهزوم ليس باامكانك شئ سوى الانسحاب والانزواء بعيد لا لشئ سوى لانك تود ذلك
كل اؤلئك الاقوياء الشجعان ظاهريا جبناء من الداخل كلا منهم يحمل فكرة تخيفه بشكل او بااخر لكلا نقطة خوف معينة
جارى العجوز يخاف كثير ما ان يطلق بوق السيارة حتى يركض بعيدا اظنه سيموت يوما تحت عجلاتها وان كنت لست اكيدة من شئ
الصغيرة ليليان رغم قوتها حين تشد شعرات الصغير ادوارد الا انها تركض خائفة ما ان تلمح كلب حتى وان كان عابرا فهى تركض وتتوارى عن الانظار
من منا لايخاف
ضحك قليلا وان لم يتحدث حين ادرك اننى اعرف مكمن الخوف فيه اشاهده واضحا امام عيناى لكننى ادعى الغباء وشئ من السذاجة ضروريتان جدا ليظل الاخر مطمئنا وساكنا الينا
ابدا لاتدع احدهم يشعر انك تعرفه جيدا او انك قد تحسست بواطن ضعفه ساعتها سيتوارى نعم سيتوارى وتلك الفكرة مازالت تشدنا ونحن نكرر خلفها ببلاهة ورتابة لما
لما ندور خلف خيالات لا متناهية
نضرب بااقدامنا حجارة الطريق
نتقلب فى متاهات ذاكرتنا ندندن بااغنيات من سنوات قديمة لم نعد نذكرها
او لم تعد ببالنا
او لم تعد ببالنا
كل رسائلنا التى تمضى للسماء بلاعودة
الليالى بعتمة غموضها تمضى غير مكترثة بشئ
الجميلات قرب محطة القاطرات
يسحقن اعقاب السجائر بااحذيتهن ذات النهايات الحديدية
الرصيف بارد وخاليا الا من خطوات
يصورها خيالك لرفيق يقتسم البرودة
والهواجس
عيناك تعتاد الحذر و الخوف يتربع
كل مااعادت ذاكرتك الاحداث المذيع الشاب يتحدث بطلاقة
لكل مواطن سكين
الشرطة تشعر بالارتباك
الجميع يبحث عن مقعد امن
طريق لاتجد في نهايته جثتك ذات صباح
حلم هارب
من اكواخ الطين
وعربدة السكارى منتصف الليل
يكفى ان تتصارع واوهامك
ان تتحسس جيدا
اطرافك
تمرن اصابعك المتيبسة من اثر البرودة
تطارد حلقات دخان انفاسك المنبعث من رئتيك
حذرا ومسالم كل شئ حولك
يوحى ان الظلال
طائر يفرد جناحيه
تتمنى ان تحلق معه بعيدا
بعيدا حتى تبدو البيوت الخشبية اسفلك
كعلب الكبريت الفارغة وانت وحيدا ككلب ضل الطريق الى صاحبه
وجسدك
يتوهمه المارة من بعيد
كومة على الرصيف
يتبع
انه جنون وشيك وجماعيا
ان يتحدا احدهم الاخر وهو يعلم جيدا انه لايمتلك شئ سوى انه سبب سبب مجهول للذين يودون ان يموتوا او الذين قد حانت ساعتهم وانت تسأل نفسك لما
الحياة نفسها معادلة بائسة جدا وسباق محموم من اجل لاشئ او يمكنك ان تقول بينك ونفسك انها حلبة مصارعة كبيرة البقاء فيها للاقوى نعم الاقوى ليس الانقى او الاشرف اوالاطهر بل الاقوى نعم ضعها جيدا بين فكيك واضغط بقوة على هذه العبارة فقد تحتاج يوما ان تبصقها بوجه هذا الكون الكبير
بقوة وشدة عسى ان تفيق احدهم
او تدفع للشعور بمهانة كبيرة فيقف قليلا من هذا الركض المحموم ليسألك لم فعلت هذا الشئ
الفعل نفسه سئ او جيد يحتاج ارادة ارادة قوية وانت الضعيف المهزوم ليس باامكانك شئ سوى الانسحاب والانزواء بعيد لا لشئ سوى لانك تود ذلك
كل اؤلئك الاقوياء الشجعان ظاهريا جبناء من الداخل كلا منهم يحمل فكرة تخيفه بشكل او بااخر لكلا نقطة خوف معينة
جارى العجوز يخاف كثير ما ان يطلق بوق السيارة حتى يركض بعيدا اظنه سيموت يوما تحت عجلاتها وان كنت لست اكيدة من شئ
الصغيرة ليليان رغم قوتها حين تشد شعرات الصغير ادوارد الا انها تركض خائفة ما ان تلمح كلب حتى وان كان عابرا فهى تركض وتتوارى عن الانظار
من منا لايخاف
ضحك قليلا وان لم يتحدث حين ادرك اننى اعرف مكمن الخوف فيه اشاهده واضحا امام عيناى لكننى ادعى الغباء وشئ من السذاجة ضروريتان جدا ليظل الاخر مطمئنا وساكنا الينا
ابدا لاتدع احدهم يشعر انك تعرفه جيدا او انك قد تحسست بواطن ضعفه ساعتها سيتوارى نعم سيتوارى وتلك الفكرة مازالت تشدنا ونحن نكرر خلفها ببلاهة ورتابة لما
لما ندور خلف خيالات لا متناهية
نضرب بااقدامنا حجارة الطريق
نتقلب فى متاهات ذاكرتنا ندندن بااغنيات من سنوات قديمة لم نعد نذكرها
او لم تعد ببالنا
او لم تعد ببالنا
كل رسائلنا التى تمضى للسماء بلاعودة
الليالى بعتمة غموضها تمضى غير مكترثة بشئ
الجميلات قرب محطة القاطرات
يسحقن اعقاب السجائر بااحذيتهن ذات النهايات الحديدية
الرصيف بارد وخاليا الا من خطوات
يصورها خيالك لرفيق يقتسم البرودة
والهواجس
عيناك تعتاد الحذر و الخوف يتربع
كل مااعادت ذاكرتك الاحداث المذيع الشاب يتحدث بطلاقة
لكل مواطن سكين
الشرطة تشعر بالارتباك
الجميع يبحث عن مقعد امن
طريق لاتجد في نهايته جثتك ذات صباح
حلم هارب
من اكواخ الطين
وعربدة السكارى منتصف الليل
يكفى ان تتصارع واوهامك
ان تتحسس جيدا
اطرافك
تمرن اصابعك المتيبسة من اثر البرودة
تطارد حلقات دخان انفاسك المنبعث من رئتيك
حذرا ومسالم كل شئ حولك
يوحى ان الظلال
طائر يفرد جناحيه
تتمنى ان تحلق معه بعيدا
بعيدا حتى تبدو البيوت الخشبية اسفلك
كعلب الكبريت الفارغة وانت وحيدا ككلب ضل الطريق الى صاحبه
وجسدك
يتوهمه المارة من بعيد
كومة على الرصيف
يتبع