Saturday 7 April 2012

شياطين الانس


   اقتربت وكلما اقتربت صرخ مهددا ,,, ملاك الموت يحلق فوق فوهة البندقية ,,, لم يبتعد قط حتى سقطت مضرجة بدمائها ساعتها ابتعد الشيطان مقهقها وهو يلعن ابناء عمومته فى صمت .

الانتظار

كتبتك على باب السماء ,,, وفضلت مصلوب على باب الانتظار.

دنيانا بعدك ظلام

كيف عاد العيون مابتبكي مادام في الحزن غرقان
غرقنا من بعدك ياحميد ومااظن اخر الاحزان ,,, فى وطن غيمة الحزن سكنت خلاص ,, وصباحنا بعدك عدم لا فرحة لا احلام
اخ اخ اخ ياحميد دنيانا بعدك ظلام .

عفوا

وطن اعرج وحكامه مكسحين .

شغف حميم

الكتابة هواية نمارسها بشغف حميم ,,,,, تخرج بنا مفرداتها من عالم الذأت الى رحاب االانسانية الواسع ,,,, بتفاصيله المتقلبة بين الحب والتمرد والانانية وبين سلوكنا كبشر نجاهد فى ااخفاء عيوبنا تشبهاً بالملائكة .

Friday 6 April 2012

صباح غير عادى

تمدد فى دواخلها كلما غادرته وجدته امامها يدور كدائرية الارض وكل ماسارت وجدت خطواته تسبقها الى نفس المكان .

--................................................................................................................------------------

اشتاقت اليه فرفعت عيناها الى السماء رأت عينيه على وجه القمر فاحتضنتهم تميمة حظ .


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
توالت الصرخات ثم خرج سرا الى الوجود كما جاء سرا الى رحم الحياة لم يؤذن احد فى اذنيه لم يكن احد فى استقباله لم يحس بدفء الاسرة وفجاءة عاد كما اتى وظل روح الخطيئة التى ارتسمت فى ضمير المخطئين .
 ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

انتفض فى غضب عندما سالته اين تذهب كل مساء وغادر مسرعا عندما عاد وجد رسالتها لا تبحث عنى فقد مللت فتح فمه مندهشا هل تمل النساء .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

شهقت بفرحة عند رؤيته امسكت به توسلت اليه الا يرحل نظر اليها طويلا واخذ حقيبته متواريا فى الزحام .

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

اخيرا تمكنت من كسر قيود الروح وفردت جناح الحب غيمة ممتد ة فى عوالم الذات الخفية . وكسرت حاجز الصمت والخوف ورهبة الشعور وكم هائل من الممنوع واللاء ات .

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

عندما اردت الدخول عبر بوابة الزمن لم يكلفها الامر سوى وثيقة و شاهدين كتب عليهما الداخل مفقود.

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
اخذتها الحيرة عندما تسللت اصابعه الى شعرها المنسدل فهو تارة عاشق واخرى زاهد فى محراب حبها فاخفت وجهها بيديها وانخرطت فى بكاء متصل .

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
جلس القرفصاء متقوقعا على نفسه ترتعد فرائضه من البرد والجوع والخوف . احس بركلة فى الظلام فرفع راسه فى انكسار وتقاذفته ايديهم لترميه فى البوكس مسح شواربه مبتسما وهو يحلم بدف المكان .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


رمت براسها خلفا على الكرسى هرب من افكارها اللعينة وصرخت تبا لذلك القادم من الامس فمازال يخترق فى ذكراتها متسللا كما اخترق حياتها يوما ما فى موعدا يتيم .


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

لم يغب يوما عنها اى شيطان تقمصها لاتدرى حاولت مرارا وتكرارا طرده من حياتها الى الابد ولكن دائما يطل فجاءة دون موعد .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

فى ذلك الصباح غير العادى وقفت امام المرآة تتامل انكسار الصوت والصورة والضمير.

تسلل اليها الخوف واشتمت عطر اخرى فى حياته ركضت خلفه سريعا فوجدته غارقا بين اوراق مكتبه .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

طال انتظارها غلبها الشوق فلملمت اطرافه لتمسح دموعا سقطت فى لحظة احتياج ورحلت كعادتها الى مدن الصمت ففى حضوره يتحول الصمت الى لغة تنسج حروف الصبر تمائم تجلب الحظ فى زمن الانكسار .


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

فى هذه الليلة رفض قلمى الكتابة حاولت معه كثيرا ولكنه رفض فى عنفوان ان ينكسر لى ارادتى فهربت من عنفوانه صمتا



الذمن يمر بطئ جدا عقارب الساعة لاتبارح مكانها البتة .إتملل فى جلستى اقلب صفحات المجلات واطالع الوجوه كل ذلك محاولة منى لتحدى الملل الذى نشب باطرافه ينهشنى بصمت منقطع النظير .









Powered By Blogger