Wednesday 24 October 2012

توابيت الغياب

توابيت الغياب
ككل شتاء مصلوب انا حافة النافذة ,,,,,,,,, استنطق بقايا الاشجار الواقفة
يداعب خيالى شئ من الذاكرة ,,,,,, التمس الصبر ,,,,,, اترجى الوقت ان يظل معلقا على ابواب خيالها ,,,,,,,ان يتوقف الزمان والمكان بلحظة واحدة ,,,,,,,, ان اغيب عن العالم فى هدوء ,,,,,,,,,,, ذلك الصوت يستفز اعصابى ,,,, يحرك اقدامى ,,,

,,,,,,,, رتابة الانتظار تشدنى على قارعة اللهفة ,,,,,,,,,,,,

تلفح صدرى ,,, انفاسى الحارقة تتسلل شهيق وزفير ,,,,,,,,, شبح الظلم يطاردنى يستلقى قريبا منى ,,,,,,,,,, يشير بيديه ,,,,, يقهقه عاليا ,,,,,,,,,,,, يحادثنى فى خيالى الرابض على حافة الجنون

قدمت كل شئ ياسيد ,,,, روحك ,,,,, جسدك ,,,,,,,, عواطفك ومالك وماذا بعد ؟؟ ,,,,,,,, حياتك معها ,,,,,,,,,,, خيبات ,,,,,,,,,,,,,, انكسارات ,,,,,, انتظار ,,,,,,,,,,,

رنة الهاتف ,,,,,,,,,,,, تجعلنى انتفض كااوراق يتلاعب بها الريح ,,,,,,,,,,,, اركض ,,,,,,,,,,,اعانق السماعة ,,,,,,,,, اتجاهل الرنين المتواصل للحظة ,,,,,,,,,,,, ارتجافة اصابعى تنقل تيارا يسرى على جسدى يصقعنى

الو

الو ,,,,, اين انت

لما السؤال

لاتاكد انك لم تنتحر ,,,,,,,,

تاكدى ماذا بعد هل هذا كل مايهم ؟

لخبرك سااغادر هذه المدينة البائسة

استند على حافة المقعد الكبير ,,,,,, اغوص به

الو ,,,,,,,,,,,,, الو

واضعا الهاتف العن انتظارى ,,,,,, تخنقنى العبرات

ركلتنى خارج حياتها

مرارة الظلم تطفح على حلقى ,,,,, الم يمزقنى ,,,,,, غصة موجعة ان تضعنى على توابيت زمن ميت

ان تجعلنى وحدى برنة هاتف اتلاشئ

اسكن قبر الغياب


اُمنية جميلة

مازالت اُمنى النفس ,,, اتمدد فى مساحات الكون ,,, اصارع الغياب ,,,,,, فقط لاكون بذاكرتك اُمنية جميلة ودعوة مستجابة بالعفو .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الكلمة

لماذا يخاف البعض من الكلمة حين تُعرى القبح الذى يغطى وجه الكون !!!!!!!!!!!!!! ولايخافون حين تتعرى انسانيتنا فى الخفاء !!!!!!!!!! فينخر السوس فى مابقى فينا من انسانية .
Powered By Blogger