Monday 5 October 2015

فضول عابرين

ماان تفكر فى الاستمتاع بنهاية الاسبوع
 لتلتقى اصدقاء طال غيابك عنهم وتفرد اجنحة اشواقك 
فى تخطيط مسبق لجلسة من الضحكات الصافية
 يمد حظك العاثر لسانه ساخرا
فتجد نفسك واحدهم ممددا امامك بلا حراك من ضربة مجهول امام عينيك
 تجس النبض لمن ملقى امامك هامدا فى سكون لحظات 
مابين صمتك وعقلك يدور فى فراغات بعيدة
تتأمل , , ملابسه , رائحة عطره , تحاول ان تقرأ افكاره قبل لحظة سقوطه
و الورد ملقى تحت اقدام المتجمعين تغسله حبات المطر ,
 شظايا متناثرة و قنينة الخمر مسكوبة على الغلاف الفاخر
, تجمع عدسات نظارتيه فى صمت تسرى حرارة جسده فى يدك الممدودة ,
 وكلمات متقطعة على الهاتف انتظرك وهوملقيا جوار صاحبه ,
 حبات المطر تغسل الوجوه والخطوات مبتعدة بعد نظرة فضول عابرة,
 وحدك وحكاية اشواق عابر على الهاتف لم تكتمل

الكلمات فاضحة للغاية

الكتابة غوص فى اعماق النفس البشرية ,الكلمات فاضحة للغاية 
تجعلك تقرأ الاخر امامك 
تقيم المتملق ,المتسلق ,المتعجل ,المتعجرف ,التافه , المدعى , الكاذب
حتى الذى ينظر للاخرين من عليين 
الكتابة تجعلك 
كمن يرقص عاريا دون ورقة توت !
Powered By Blogger