Saturday, 3 August 2013
Thursday, 1 August 2013
Tuesday, 30 July 2013
الجادة الشرقية ٢
ماريتا عجوز شارع الستين مازالت صاخبة كما عشرينية تشد وجهها وتبتسم فى الامسيات الهادئة من غير ضجيج .. تلك الامسيات التى ترقص فيها وحدها وقيثارة قديمة تدندن بها تسترل فى شريط ذاكرياتها لاول رجل داعب نهديها عيناها تضحكان بنزق مجنون وشعرها يتفلت مسترسلا على كتفيها واغنيات من الماض تصحبها اووواه ماريتا الشقية هكذا كان يناديها رفيقها العجوز وهو يفتح ذراعيه وقُبلة تسقط على خدها من غير ميعاد سوى الشوق
يرتسم على وجهيهما .. وهم يصرخان كالصبية يداريان الوحدة ..
ماريتا تفاحة شارع الستين واغنية قُدامى البحارة حين يثملون وهم يشقون جنبات الليل بصراخهم اتابعها بصمت وهى تتجرع الوحدة .. تذرع ارضية المنزل بمطرقة قدميها فتئن الارض .. تلمحنى تبتسم تشير ناحيتى فى المرة الاولى حين ظبطبتنى متلبسة زمت شفتيها ونظرت نحوى بشئ من الشفقة والاستغراب هربتُ من الشرفة الزجاجية تمددت ببلاهة وانا اتأمل النوافذ من حولى حتى صوت فيروز لم يعد ملائكيا بمايكفى خرجت انغامها كنعى فى جريدة قديمة كصرخة عتاب كيف سمحت لنفسى بااختراق عالم ماريتا
والتسلل بعيونى صوب نافذتها اهى فراغات المنافئ ام وحشة الليل البهيم ام ان مادفعنى فقط هو تلك الاغنيات والوجوه المنفوشة الشعر الغارقة فى عتمة الليل ..
يتبع
Monday, 29 July 2013
قلب فى دائرة الفراغ
كل الوجوه االفها وتألفنى !
وجه يضج حضورا ....
واخر يفر من خيالى المجنون ..
كم وجه لك ياسليل النجم واغانيات البدو فى وجه الصحراء ؟
كم نافذة بقلبى تفتح ؟
وكم بنفسجة يانعة تشرئبُ لتعانق عينيك ..
والغيم تائها بين قوافى الكلام
للمرة العشرين تنثر شرائط العيد الملونة بغير صباح عيد ..
للمرة العشرين صدرى حائط المبكى الحزين لديك ...
للمرة العشرين تمرغت مابين امرأة وطفلة على يديك
للمرة الاخيرة اُصلى كل صلواتى فقط لحُلم عالقا على طرفى لسان نشيد اخير ..
نمضى لنعلق حقائب الرحيل على الحائط الخشبى
نرسم بااصابعنا قلب فى دائرة الفراغ العريض ..
نعم للمرة الاخيرة اشعر انك تغرق بشبر عواطفك ..
تقطعت انفاسك وهاانت تلهث لاعنا سنوات الحب والرحيل .
وجه يضج حضورا ....
واخر يفر من خيالى المجنون ..
كم وجه لك ياسليل النجم واغانيات البدو فى وجه الصحراء ؟
كم نافذة بقلبى تفتح ؟
وكم بنفسجة يانعة تشرئبُ لتعانق عينيك ..
والغيم تائها بين قوافى الكلام
للمرة العشرين تنثر شرائط العيد الملونة بغير صباح عيد ..
للمرة العشرين صدرى حائط المبكى الحزين لديك ...
للمرة العشرين تمرغت مابين امرأة وطفلة على يديك
للمرة الاخيرة اُصلى كل صلواتى فقط لحُلم عالقا على طرفى لسان نشيد اخير ..
نمضى لنعلق حقائب الرحيل على الحائط الخشبى
نرسم بااصابعنا قلب فى دائرة الفراغ العريض ..
نعم للمرة الاخيرة اشعر انك تغرق بشبر عواطفك ..
تقطعت انفاسك وهاانت تلهث لاعنا سنوات الحب والرحيل .
Sunday, 28 July 2013
الرفاق مفاتيح الامنيات
الحزن السرى طقوس صلاة عبادة نجمة نزحت منتصف الليل خلف الرفاق..
الرفاق مفاتيح الامنيات .. صلوات الروح للروح .. اغنيات منتصف الليل .. حلم بوجدان واحد فى قلبين .. قلب يغنى واخر يتمسك بالامل فى عيون رفيق .. دروب وارصفة ومحطات ودين الانسانية بقلوبنا .. مهما قتلوا من الرفاق مهما مزقوا كتب الامنيات ومهما قبحوا وجه الارض سيظل الرفاق ايادى طويلة تخبئ نجمات الفرح والامنيات والاغنيات .. ستظل Tracy Chapman كلما دااعبتنى اغنياتها رسول محبة لشقيقة الروح والامسيات ونحن نتبادل الاغنيات والاحلام بوطن يترفق بالصغار التائهين فى محطات الصبر المحتشدين على ارصفة الامانى .. .. الحب اغنيات محتشدة بالاوطان والاعلام فى قلوب الرفاق الاتقياء ..
Subscribe to:
Posts (Atom)