طالما هناك عدالة السماء وحيثما هناك سلف ودين لن يبيت مظلوم على وجه الارض ,,,,,,,,,,,, فكما تدين تُدان .
Saturday, 6 October 2012
مقتطفات من القيامة الان
دفعت بنفسها وسط الزحام ,,,,, وهى تتعثر
تقاذفوها كرمال تتدحرجها الاموج ,,,, تعالى الضجيج صرخات الباعة
كالمطارق تدوى براسها ,,, راسها كطاوحين الهواء تتلاعب به
الظنون ,,, موتها لن يجدى ,,, لن يقل زحامهم او يخف ضجيجهم
,,,, هاهم يتناثرون ,,, يتكاثرون يخرجون يتلون كدود الارض
,,,,,,, ينحشر بعضهم فوق الاخر ,,,,,,, يرتمون كالخرق البالية فوق
حاويات الزبالة ,,,,,,,,, يتكدسون فوق بعضهم كيوم الحشر ,,,,,,
اغمضت عينيها ورائحة اليود تتسلل الى انفها ,,,,, الذكرى
تجعلها تشعر بالغثيان ,,,,, تضم ساقيها فوق بعضهما فى خوف
,,,, يدور راسها فتستند الى الحائط المتهالك لتفرغ مافى جوفها
دفعت واحدة .
مقتطفات من القيامة الان
مقتطفات من القيامة الان
عقليتنا السياسية
متى ياترى تتحرر عقليتنا السياسية !!!!!!! من تبعية السيدين للطائفتين اللتان تعتبران السودان جزء من اقطاعية اجدادهم ,,, الصادق المهدى والميرغنى !!!!!!!!! فمواقفهم صارت ضبابية ومذرية ,,,, وكل مايهم الدخول الى القصر باى شكل اثباتا للشكل التاريخى ,,,,,, واعادة ماضى عفئ عليه الزمن ,,,, من سيكسب الرهان الشعب المطالب بحرية كاملة من التبعية ام السيدين الذين يدورون حيثما ادار اخطبوط السياسة السودانية راسه .
الذاكرة الصدئة
مابين اللحظة والتذكار يظل ذلك الوجه عالقا هناك
بتلك الذاكرة الصدئة يزيح ضباب الاحداث المتراكمة ,,, يبتسم فى براءة
,,,,,,,, وكل عروقنا تنتفض فى انتظار ذلك الحضن الذى يأوينا من مغبة احلام
العاشقين .
مواقيت الرحيل ,,,,
اخر
مواقيت الرحيل ,,,,,,, وذلك المساء القاتم يُنبنى ان ساعة
اللقيا كساعة الغياب ,,,,, كلاهما موعد مع اقدارنا
فراغ كبير
الصباح اتى محملا بخيبات الاماسى الحزينة
,,,,,, والقلب مُشرع على خيباته ,,, مُترع بااحزان الرفاق
الراحلين ,,,,,,,,,, وماتبقى سوى فراغ كبير وعبارات عزاء
جوفاء .
الغاية تبرر الوسيلة
اذا لم تستطع ان تحرر نفسك من الخوف
من كل شئ !!!!!!!!!!!! اذا كنت غير قادر ترفع صوتك بالكلام
!!!!!!!!!! كيف ستحرر بلد !!!!!!!!! وهل تتجزء الحرية ؟؟؟؟
اماانها تناقضات عشاق الكتابة السياسية !!!!!!!! وفوبيا التغير
الذى لم نستطع ممارسته على انفسنا !!!!!!! وهل هناك
نصف حرية ؟؟؟ ونصف ثورة ؟؟؟؟؟؟ واساليب معارضة تشبه اساليب
الحكومات الفاسدة وذلك على اساس ان الغاية تبرر الوسيلة
.
ممارسة الجنون
امام لهفة الشوق ,,,, نعجز حتى عن ممارسة الجنون ,,,, تجدنا
كااباطرة الرومان بحاجة دائما الى خادم سرنا الامين ,,,,,,,,,,, فهو الوحيد
الذى لايرى ولايسمع صوت النحيب .
الحزن موال
اااانوم فى قفا الايام شايل الحزن موال لا مرة اشتكيت ولا قلت ليك تعال اصلى عارف الولف مرات بكون كتال . |
حالة جنون
ساا ختبئى هناك
عمدا ,,,,,, ساالحق بك ,,,,,,,,,,,, ساهمس لكل العالم احبك
,,,,,,,,,,,, سيتهمونك بالجنون ,,,,, لست اقل جنونا من كل العالم
,,,,, جنونهم موت ودمار ,,,,,,,,,,,, وجنونى صلاة وعبادة فى
محرابك ,,,,,,,, اين الله منهم ,,,,,,,,,, فى جنازهم وموتاهم
ومنى ,,,,,,,, ,,,,,,, معك يُقيم نياريز حبه على قلبك
,,,,,,, فتعشقينى
Friday, 5 October 2012
يانى
عدالة السماء
عدالة السماء
هذا الصباح يرسم احتيال مؤكد على بقايا احزان ,,,,,,, عالقة بذاكرته ,,,,,,,,,,,,,, خروج جديد من شرنقة عنكبوت تعثر بها حين كان يبعثر بجنون فى خزانة الذاكرة ,,,,,,,,,,,,, فوضى متاهات
النفس العالقة بين الوجود والاوجود ,,,,,,,,,,,,,,,,, وصوفى تبنى كل تناقضات العالم لانه لم ياخذ فرصته كاملة فى لحظة اختيار حر ,,,,,,,,,,, فتمرغ مابين الشهوة والغريزة وتناقض مابين الايمان والمجتمع وصراع النفس الامارة بالسوء الان يركع فى خشوع امام ابواب السماء خوفا من ان تاخذ عدالة السماء مجراها .
هذا الصباح يرسم احتيال مؤكد على بقايا احزان ,,,,,,, عالقة بذاكرته ,,,,,,,,,,,,,, خروج جديد من شرنقة عنكبوت تعثر بها حين كان يبعثر بجنون فى خزانة الذاكرة ,,,,,,,,,,,,, فوضى متاهات
النفس العالقة بين الوجود والاوجود ,,,,,,,,,,,,,,,,, وصوفى تبنى كل تناقضات العالم لانه لم ياخذ فرصته كاملة فى لحظة اختيار حر ,,,,,,,,,,, فتمرغ مابين الشهوة والغريزة وتناقض مابين الايمان والمجتمع وصراع النفس الامارة بالسوء الان يركع فى خشوع امام ابواب السماء خوفا من ان تاخذ عدالة السماء مجراها .
توابيت الغياب
توابيت الغياب
ككل شتاء مصلوب انا حافة النافذة ,,,,,,,,, استنطق بقايا الاشجار الواقفة
يداعب خيالى شئ من الذاكرة ,,,,,, التمس الصبر ,,,,,, اترجى الوقت ان يظل معلقا على ابواب خيالها ,,,,,,,ان يتوقف الزمان والمكان بلحظة واحدة ,,,,,,,, ان اغيب عن العالم فى هدوء ,,,,,,,,,,, ذلك الصوت يستفز اعصابى ,,,, يحرك اقدامى ,,,
,,,,,,,, رتابة الانتظار تشدنى على قارعة اللهفة ,,,,,,,,,,,,
تلفح صدرى ,,, انفاسى الحارقة تتسلل شهيق وزفير ,,,,,,,,, شبح الظلم يطاردنى يستلقى قريبا منى ,,,,,,,,,, يشير بيديه ,,,,, يقهقه عاليا ,,,,,,,,,,,, يحادثنى فى خيالى الرابض على حافة الجنون
قدمت كل شئ ياسيد ,,,, روحك ,,,,, جسدك ,,,,,,,, عواطفك ومالك وماذا بعد ؟؟ ,,,,,,,, حياتك معها ,,,,,,,,,,, خيبات ,,,,,,,,,,,,,, انكسارات ,,,,,, انتظار ,,,,,,,,,,,
رنة الهاتف ,,,,,,,,,,,, تجعلنى انتفض كااوراق يتلاعب بها الريح ,,,,,,,,,,,, اركض ,,,,,,,,,,,اعانق السماعة ,,,,,,,,, اتجاهل الرنين المتواصل للحظة ,,,,,,,,,,,, ارتجافة اصابعى تنقل تيارا يسرى على جسدى يصقعنى
الو
الو ,,,,, اين انت
لما السؤال
لاتاكد انك لم تنتحر ,,,,,,,,
تاكدى ماذا بعد هل هذا كل مايهم ؟
لخبرك سااغادر هذه المدينة البائسة
استند على حافة المقعد الكبير ,,,,,, اغوص به
الو ,,,,,,,,,,,,, الو
واضعا الهاتف العن انتظارى ,,,,,, تخنقنى العبرات
ركلتنى خارج حياتها
مرارة الظلم تطفح على حلقى ,,,,, الم يمزقنى ,,,,,, غصة موجعة ان تضعنى على توابيت زمن ميت
ان تجعلنى وحدى برنة هاتف اتلاشئ
اسكن قبر الغياب
تلفح صدرى ,,, انفاسى الحارقة تتسلل شهيق وزفير ,,,,,,,,, شبح الظلم يطاردنى يستلقى قريبا منى ,,,,,,,,,, يشير بيديه ,,,,, يقهقه عاليا ,,,,,,,,,,,, يحادثنى فى خيالى الرابض على حافة الجنون
قدمت كل شئ ياسيد ,,,, روحك ,,,,, جسدك ,,,,,,,, عواطفك ومالك وماذا بعد ؟؟ ,,,,,,,, حياتك معها ,,,,,,,,,,, خيبات ,,,,,,,,,,,,,, انكسارات ,,,,,, انتظار ,,,,,,,,,,,
رنة الهاتف ,,,,,,,,,,,, تجعلنى انتفض كااوراق يتلاعب بها الريح ,,,,,,,,,,,, اركض ,,,,,,,,,,,اعانق السماعة ,,,,,,,,, اتجاهل الرنين المتواصل للحظة ,,,,,,,,,,,, ارتجافة اصابعى تنقل تيارا يسرى على جسدى يصقعنى
الو
الو ,,,,, اين انت
لما السؤال
لاتاكد انك لم تنتحر ,,,,,,,,
تاكدى ماذا بعد هل هذا كل مايهم ؟
لخبرك سااغادر هذه المدينة البائسة
استند على حافة المقعد الكبير ,,,,,, اغوص به
الو ,,,,,,,,,,,,, الو
واضعا الهاتف العن انتظارى ,,,,,, تخنقنى العبرات
ركلتنى خارج حياتها
مرارة الظلم تطفح على حلقى ,,,,, الم يمزقنى ,,,,,, غصة موجعة ان تضعنى على توابيت زمن ميت
ان تجعلنى وحدى برنة هاتف اتلاشئ
اسكن قبر الغياب
مقهى الخديعة (قصة قصيرة جدا)
مقهى الخديعة
الخديعة كما الفجيعة ,,,,,, رددتها ,, وهى تغادر فى صمت ,,, قتل تلك الابتسامة الساخرة التى غطت وجهها وهى تدفع باب المقهى فى محاولة يائسة للخروج .
الخديعة كما الفجيعة ,,,,,, رددتها ,, وهى تغادر فى صمت ,,, قتل تلك الابتسامة الساخرة التى غطت وجهها وهى تدفع باب المقهى فى محاولة يائسة للخروج .
الدنيا بخير !!!!!!!!
الدنيا بخير !!!!!!!!
عجبىى اين الخير ,,,,,,,,,,,,
كلام يستحق التأمل ,,,,,,,,,,,,,الدنيا بخير ,,,,,, انظر حولك على امتداد العالم سترى الخير والحب فى شكل جثمان طفل يحضن ابتسامة امل للحياة ,,,,,,
,,,, او خلف دموع عجوز تترقرق حيرة فى خبز جاف للايتام,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, او فى شابة ينزف قلبها من طعنة مشاعر غادرة ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,او فى مسن يبكى ابنه المغدور ,,,,,,,,,,,
اين الخير يااهل الخير؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اين الخير ياالله ؟؟؟؟؟؟؟
هذا العالم حتما سيصيبنى بالجنون !!!!!!! فلا خير فينا ولا فيه ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, فقد اكتفينا من افيونة الصبر التى نلوكها لتهدى الجراح فينا ومن ثم يعاودنا الالم من جديد ,,,,,,,
الم اقل لكم هذا العالم حتما سيصيبنى ,,,,,,,,,, وسيموت الحرف المجنون ذات يوم حزناً على انسانيتنا المهدرة انتظارا للخير الذى مازال فينا .
عجبىى اين الخير ,,,,,,,,,,,,
كلام يستحق التأمل ,,,,,,,,,,,,,الدنيا بخير ,,,,,, انظر حولك على امتداد العالم سترى الخير والحب فى شكل جثمان طفل يحضن ابتسامة امل للحياة ,,,,,,
,,,, او خلف دموع عجوز تترقرق حيرة فى خبز جاف للايتام,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, او فى شابة ينزف قلبها من طعنة مشاعر غادرة ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,او فى مسن يبكى ابنه المغدور ,,,,,,,,,,,
اين الخير يااهل الخير؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اين الخير ياالله ؟؟؟؟؟؟؟
هذا العالم حتما سيصيبنى بالجنون !!!!!!! فلا خير فينا ولا فيه ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, فقد اكتفينا من افيونة الصبر التى نلوكها لتهدى الجراح فينا ومن ثم يعاودنا الالم من جديد ,,,,,,,
الم اقل لكم هذا العالم حتما سيصيبنى ,,,,,,,,,, وسيموت الحرف المجنون ذات يوم حزناً على انسانيتنا المهدرة انتظارا للخير الذى مازال فينا .
Thursday, 4 October 2012
شئ من الروح
الحديث ,,,,,,,, شئ من الروح وبعض من الذأت ,,,,,,,, هنا زخات المطر ,,,,,,, صوت الريح ,,,,,,,, ليل حزين ,,,,,,,, وجه غائب فى مدن الترحال ,,,,,,, وكمانُ يجعلُ لليل جناحات تُحلق بنا فى عالمٍ لا يحسهُ الا من عرف عالم الروح
Subscribe to:
Posts (Atom)