Saturday 9 July 2011

اسيرة نبرة

تمسسكت باطرافِ ثوبها القديم اختفيت خلفها وهى تملا ذلك الكرسى بقوامها الفارع , اشتمٌ رائحة الطعام على النار تتسلل الى انفى رائحة الطين يتشبع بها المكان عاد ابى الى االمنزل يعلو صوت ابى فوق كل الاصوات اميزه وهو يستعجل الطعام اتمسك بثوب امى فى خوف فى صمت وهى تبعدنى بهدوء تتحرك وكان بها مس من ذلك الصوت , اترقب حركتها وحلم ينامُ داخلى يكبر هل ساكون اسيرة نبرة صوت كاامى .

فى المعتقل

عندما صفعنى بقوة تدحرج الخوف مع قوة يده , انهلتٌ على فكى افركهٌ بقوة , بصمت , ركلنى بشدة ومن ثمّ الحقنى صفعة اخرى مرددا نفس االسؤال من يقودُ تنظيمكم ...... لم اجد مفراً من ان اردد اى اسم خطر على بالى ساعتها .. يكفينى قوة الصفعات لكن لم يعفنى من بضع ركلاتٍ جعلتنى اتكور هناك كخرقة بالية , تلاحقت على الضربات ... ارتفع صراخى ملآ المكان ضجيجا ففى المعتقل لك ان تصرخ كما تشاء
احسست بيداً تهزنى فى عنف ومن ثم تلاحقت ضرباتهم مرة اخرى احدهم يبصق على وجهى وصوت اخر يسبنى بالفاظ بذيئة يتطاول على امى يقهرنى عجزى اُحسُ كم انا جباناً وعاجز افيق على ركلةٍ جعلتنى اتلوى اتدحرج ككرة صغير تطفؤ فوق بركة من الاوحال , يزداد اضطرابى
تدور عيونى فى زوايا المكان ............... اُحس اننى ساختنق ... برودة تسرى فى اطرافى .. احاول تحريك يدى ... جسدى ..... لسانى ... عليكم اللعنة مات كل شئ .....جسدى لم يعد جسدى اردد ساخطاً تبا ... لكم ايها العسكر ثم يخور جسدى امنع نفسى ...............من الاستسلام لم يبقى بذاكرتى سوى خوفى ............خوفى من ان اكون جبانا او ان اكون قد ذكرت احدهم اعتصر ذاكرتى ..... اتغلب على خوفى ولكن احس جسدى لم يعد قادرا على المقاومة انزوى فى ذلك الركن اشتم رائحة الدم ... العرق ..... البول ........... المكان رطب تزكم انفى بقايا شئ ما ترتخى اطرافى لم اعد ا ا ستطيع ان ....................... اقاوم اكثر فقد مات جسدى

احجيتى ا لقديمة

لم اعد اقوى على الانتظار لملمتُ أحجيتى القديمة , طالعنى وجه ابى من بين الاف الوجوه , تذكرت امام الجامع وتلك الخطبة , صوت الديك , القادمين والمغادرين حركة اقدامهم وهى تصدر صوتاً على الاسفلت , انتبهت على غفلة صوت نحيب وعويل على نصف وطناً كان هنا بالامس .

صورة

صورة
برزت صورة امى من بين كل صور ذكرياتى القديمة , تمعنت تفاصيلها امى لم تعد امى ركضت اليها فى حنين وجدتها بارزة الصدغين دامعة العينين ليست ككل نساء الارض معذورة امى فقد فقدت نصف ابنائها دونَ نساء الارض .

Sunday 3 July 2011

مسكونة بيك وين ماتكون

انتشر عطرك هذا الصباح استنشقت عبير حبك اختالت ذاتى بعطر اليوم وحلم الامس وكنت غير بعيدة انتظر ان يعبرنى حلما , شوقا ففى انتظارى اتاكد حتما انا مجنونة بك .

سكن ريدك معاى اتوسد القلب الحزين
تكأ فى الحروف الطالعة كل يوم تحرق الجوف
سكن اشتياقى محل تكون
سكن العيون
ممكونة بيك انا وين مااكون
مسكونة بيك وين ماتكون .
Powered By Blogger