كل ماحولنا يدربنا على افتعال القسوة والغياب
والملل يطوق خواصر الاشياء ببلادة
العتمة ترسم تقاطعات متشابه
لاشئ يكسر الروتين سوى تلك الضحكة الشبقة
للاجئة صغيرة تتحسس طعم الامأن
وابتسامة حزينة ترسم تعرجات
اغنيات الحنين
تبرز كنهديها الصغيرين
وهى تنكفئ فى وجل
تطالع وجه صبي
فى الرابعة عشر رائحة حب
برئ تزاحم عيوننا وهى تخبئ نهديها الصغيرين بوجل .