Saturday 24 December 2011


البكاء  على  هامش  التفاصيل   فوضى  مزرية  للحواس  .

Friday 23 December 2011

مفتوح ذلك الباب على مصرعيه تٌرجحهٌ رياح الثورة ,, يصفعه المرتزقين من بقايا الموائد فالرياح ستقتلعهم عن بكرة ابيهم لذلك يوصدون الباب ويرددون فى خبث اين البديل تبأ للارزقية حين يسالؤن ويجيبون االسؤال .
على بوابة المدينة تنتظر جيش الايوبى ,, تجدلٌ ضفائرها , تكتسى الحزن , تٌرنٌ صرخاتٌها فى البوابات السبع اين انت ايها الايوبى , , فى المدينة تبحث عن ذلك العراف ليخبرها عن سر عٌقم نسِاء الارض .
تاملها ,, ملامحها تفاصيلها ,,, سرق الاولى والثانية علقت صورتها فى عقله الباطن , عندالثالثة مسح شاربيه فى اشتهاء وهو يردد استغفر الله ,, استغفر الله .
تلك السنديانة العجوز تتشابك اطرافها كل يوم ,,, تتساقط وريقاتها هنا وهناك ,,, فى كل صباح اتاملها من نافذة مطبخى يرتجف فنجان قهوتى الصباحية فاعمارٌنا متقاربة ,, حكاياتنا متشابهة مايجعلنى اخافٌ حقا ان الاشجار تموت واقفة ياالهى لماذا ننكفئ نحن على وجوهنا مابين الميلاد والموت .
السماء تشرع ابوابها فى ليالى الاعياد لطالما سمعها وبقيت عالقة هناك فى الذاكرة ,,جدته الارمنية وهى تتأمل مكياجها وطربوش جده الاحمر مازال معلقً فى الطرف الاخر من الخزانة ,, رفع قطعة الجبن الى فمه وتناول كاسه وهو يضحك مابين ميلاد الامس وفخذ الخنزير يتوسط المائدة وميلاد اليوم وحظه العاثر الذى جعله يحتفل بصحبة الصور العالقة فى الطرف الاخر من جدار غرفته منزوعة الطلاء .

الميلاد

رنت اجراس الميلاد ,, الساحات تلمع بالاضواء ,, تتراقص حبات الثلج العالقة فى الاشجار ,, يتسللٌ دٌخان المدفاءة وحده وقف هناك يتأمل المدفاءة ويحتضن حلمه فى ان يلمح البابا نويل مابين المدفاءة والسماء ظلت انظاره شاخصة عالقا فى فراغ الحكايات القديمة .
Powered By Blogger