Friday 23 December 2011

السماء تشرع ابوابها فى ليالى الاعياد لطالما سمعها وبقيت عالقة هناك فى الذاكرة ,,جدته الارمنية وهى تتأمل مكياجها وطربوش جده الاحمر مازال معلقً فى الطرف الاخر من الخزانة ,, رفع قطعة الجبن الى فمه وتناول كاسه وهو يضحك مابين ميلاد الامس وفخذ الخنزير يتوسط المائدة وميلاد اليوم وحظه العاثر الذى جعله يحتفل بصحبة الصور العالقة فى الطرف الاخر من جدار غرفته منزوعة الطلاء .

No comments:

Post a Comment

Powered By Blogger