الجزء الاول
كلما الحت فى السؤال ادعيت الغباء وكلما ثرثرت اكثر امتطيت الصمت امعانا فى الهرب لااجابة كافية لكل مايحيط بنا والاسئلة تنهمرلاشئ سوى حروف تتلبسنا كلما فقدنا عزيزمازالت لاافقه شئ ولاامتلك اجابةسوى ان عيناى تعبران محيطنا الخاص وترحل فى عوالم اخرى فينقطع الحديث فجأة واتمتم بكلماتى ملقية بكل ثقل اللحظة امام عيناها سبق وحذرتها حين انكمشت بعيدا لكنها بااصرار غريب غرقت فى دائرة احداثى الصغيرة انا المرهونة قيد اللحظة مربوطة على مسبحته وهو يتمتم الورد الاخير يجرجر سبحة الالوب يهمهم شاقا سكون الليل تتعثر خطواتى والفجر توشك صباحاته اتكور قريبا منه تسترق عيناى امتداد السبحة الكبيرة اغرق اتلاشئ اشعر ان وزنى بات خفيفاان مساحاتى بحيز المكان بأتت مجهولةان خدر لزيز سرى بااطرافى قدماى لم تعد تحملان الجسد المنزوئ بينهم للحظة يتلاشئ كل شئ سوى حبات المسبحة تعلو ثم تسقط لتعلو ثم تهوى من جديد البتول ضبطتنى اطارد نفسى ببراءة اركض خلفهاوصوت يخترق مساحات الساحة الكبيرة رياحنةرياحنةبسملت وحوقلت وقبضة يدى الصغيرة تغرق فى كفها العريض
مدت خطواتها وهى تتعثر من ثقل وزنها واردافها الخلفية التى كثيرا ماجلس التوأمان بحافتهاوهم يتضاحكون تهتز بقوة وترتج طرقت النفاج بقوةفى الساعة التى كان الجميع يغطون فى قيلولةالنهار ومن ثم النافذة الحديدية وهى تحرك اقدامها فى حركة مفتعلة ايقظت كل من بالمكان بدأ الرعب بملامحهم حين علمو اننى درت كل النفاجات المفتوحة على بعضهاابحث عن رياحانةثرثرت قليلا امام اسئلتهم المندفعةلكن احد لم يفهم شئا او انهم عدوها كذبة لصغيرة فى مازق الان فقط وددت لو انهم علموا ان كل الاسماء التى عبرت طفولتى قابلتنى على كبر كل المشاهد التى كانت احلام شاهدتها امامى فى احيان كثيرة كنت افرك عيناى لاتاكد ان المشهد حقيقةفتح العليم قادم على عربته الصغيرةهكذا عبرامامى لحظتهالاادرى كيف افلتت العبارةعلى غفلة لتبدأ اوهامهم فى التراكم وهم ينسجون شائعاتهم الصغيرة ماان اطل فتح العليم حتى صمتوا جميعا وانتباتهم الحيرة والخوف لم يبقى سوى انتباههم المشدود نحو يدى الصغيرة وهى تقبض جلبابه من الخلف