Sunday 5 June 2011

قصص قصيرة

اغتسلت على ضوء القمر من بقايا انفاسه العالقة فى مسامها واستعادت وضوءها لتتلوا صلواتها خلف النجوم مسكونة بدهشة الحلم الذى رأته فى المنام .

عند القبر جلست صامتة وضعت ورودها الصفراء اهالت عليها قليلا من التراب ورشت الماء , كانت تدرى ان القبر فارغ وصغيرها مفقود لكنها وضعت شاهدين تزورهم عند تحرقها ذكرى غيابه الدائم .

صباحها مشحون بين تفاصيل الصغار وجدول اعمالها تحاول ان تفرد ابتسامتها وهى تحلق كالنحلة تترنم بصوت منهك وهى تطرد احساس شائك يتلبسها منذ الصباح .

تشبعت مسامى بالاشتياقٍ اليك فاقمت صلواتىِ فى محراب حبك تراتيلى تملانئ حنين ,,تتسرب داخلى تسكننى فاٌصلىٍ على روحى صلاةَ الغائبين .

خواطر

تشبعت مسامى بالاشتياقٍ اليك فاقمت صلواتىِ فى محراب حبك تراتيلى تملانئ حنين ,,تتسرب داخلى تسكننى فاٌصلىٍ على روحى صلاةَ الغائبين .



ليتنى انقش حروفى بدلا من جدار الصمت الفاصل بين مسامئ واشتياقك فدارويش التلة يرقصون بين تفاصيل الحرف والذات رقصة الحرب القديمة .

الليل يمتد فى الغربة ,يطول , تلتف حبال الصبر حولك فتخنقك , ويعصف الشوق بك فى مهب الريح , لست هنا ولامعهم



تمنيت فى هذه الليل ان ارى النجوم فى السماء , ان التحف القمر غطاء , تمنيت وتمنيت وتبقى امنيات .



اعتادوا فى بلادى ان تصمت الاناث وتعبيرهن لايتعدى ايماءة او هزة للراس لكن اقلامنا ابت ان نكون فقط جوارى السلطان او اناث .
Powered By Blogger