Saturday, 3 March 2012
Thursday, 1 March 2012
البيوت اسرار الجزء الحادى عشر
بدأ مصطفي يتردد علي سوزان ويوليها اهتمامة وهو يتحجج بين الحين والاخر بانه اخطأ
وانه تاب ولم يعد كما السابق
وان شئ لم يعد يهمه في هذه الدنيا سوي هي وان يتمكن من ارجاع ربيعه الي عصمته
وكانت سوزان تحب والدها فمهما فعل هو والدها
حاولت كثيرا ان تتحدث الي والدتها ربيعه
الا ان ربيعه رفضت حتي ان تاتي سوزان علي ذكر والدها امامها
واكتفت بهذا الحد فهي لا تريد لسوزان ان تكره والدها او ان تحس بشئ مما يعتمل في صدرها من حزن وخيبه وكره لمصطفي الذي جعل قصتها علي كل لسان
تنهدة ربيعه وهي تمسح دمعه تسللت خلسة علي عمرها الذي ضاع هكذا دون طائل
تنهدت وهي تردد
(الله يسامحك ويرحمك يا ابوي السويتو فيني ما هين)
عجزت سوزان عن اقناع والدتها
وعاد مصطفي يشكي ويبكي من وضعه وظروفه وانه عاجز حتي عني توفير لقمة الخبز وايجار المنزل وان لا حل امامه سوي سوزان ابنته الوحيده
فهي الوحيده التي يمكنها مساعدته وجعله يعود من جديد ليقف علي رجليه
فيهددها حيناً ويترجاها آخر
حتي بكي يوماً بين يديها من الفقر والفاقه ،فخضعت لرغبته ووافقت علي خطوبتها من حسان .
حسان الابن الوحيد لحاج الامين اب كرشه
وحاج الامين رجل مليونير لم يرزقه الله من الأبناء سوي حسان رغم انه تزوج اربع نساء
وُلد حسان بمرضٍ ما جعله متأخرا عن اقرانه في كل شئ حتي أن الكثيرين لم يكونوا ينادونه بغير حسان الابله .
علي مضض قبلت سوزان بحسان
وهي تحاول ان لا تتأخر عن مساعدة والدها
ولكن اكثر ما كان يعذبها هو ان والدتها خاصمتها تماما منذ ذالك اليوم
ورفيقاتها يتهامسن فيما بينهم في ماذا ستفعل بحسان في اشاره خفية ومبهمة لوضع حسان
الذى ماكان غريباً عن سوزان فهو ابن عمتها السره
وعما قريب سيصبح زوجها وشريكها ..
وانه تاب ولم يعد كما السابق
وان شئ لم يعد يهمه في هذه الدنيا سوي هي وان يتمكن من ارجاع ربيعه الي عصمته
وكانت سوزان تحب والدها فمهما فعل هو والدها
حاولت كثيرا ان تتحدث الي والدتها ربيعه
الا ان ربيعه رفضت حتي ان تاتي سوزان علي ذكر والدها امامها
واكتفت بهذا الحد فهي لا تريد لسوزان ان تكره والدها او ان تحس بشئ مما يعتمل في صدرها من حزن وخيبه وكره لمصطفي الذي جعل قصتها علي كل لسان
تنهدة ربيعه وهي تمسح دمعه تسللت خلسة علي عمرها الذي ضاع هكذا دون طائل
تنهدت وهي تردد
(الله يسامحك ويرحمك يا ابوي السويتو فيني ما هين)
عجزت سوزان عن اقناع والدتها
وعاد مصطفي يشكي ويبكي من وضعه وظروفه وانه عاجز حتي عني توفير لقمة الخبز وايجار المنزل وان لا حل امامه سوي سوزان ابنته الوحيده
فهي الوحيده التي يمكنها مساعدته وجعله يعود من جديد ليقف علي رجليه
فيهددها حيناً ويترجاها آخر
حتي بكي يوماً بين يديها من الفقر والفاقه ،فخضعت لرغبته ووافقت علي خطوبتها من حسان .
حسان الابن الوحيد لحاج الامين اب كرشه
وحاج الامين رجل مليونير لم يرزقه الله من الأبناء سوي حسان رغم انه تزوج اربع نساء
وُلد حسان بمرضٍ ما جعله متأخرا عن اقرانه في كل شئ حتي أن الكثيرين لم يكونوا ينادونه بغير حسان الابله .
علي مضض قبلت سوزان بحسان
وهي تحاول ان لا تتأخر عن مساعدة والدها
ولكن اكثر ما كان يعذبها هو ان والدتها خاصمتها تماما منذ ذالك اليوم
ورفيقاتها يتهامسن فيما بينهم في ماذا ستفعل بحسان في اشاره خفية ومبهمة لوضع حسان
الذى ماكان غريباً عن سوزان فهو ابن عمتها السره
وعما قريب سيصبح زوجها وشريكها ..
Tuesday, 28 February 2012
Subscribe to:
Posts (Atom)