الشعراء وحدهم من يدفعونك ان تمضى خلف توابيت كلماتهم تحت سماء عارية من الرحمة !
تتقافز خلف جنون مخيلة قد تربك ارادتك فى الخروج سالما من مازق حرفهم الشهى
انهم وحدهم من مضوا يحملون رؤوسهم ويمسدون ذقونهم فى صمت مريب
وكل من حولهم يحاول الفرار من رصاصات الرحمة التى يطلقونه بلا هوادة لقلق ينهشهم !