Wednesday 8 April 2015

شروخ فى ادمية باهتة



شروخ فى ادمية باهتة
إني متمسك بجنوني وأريد نشره.
رمسيس يونان
1
كيف لى ان اخبرك انها الرسالة الالف منذ ان وطئت قدماك السماء
هل تطئ الاقدام ام تتسرسب الروح ببراعة لتجول حولنا
لست ادرى ولم يعد يشغلنى كثير ان امضى نحو تلك الفلسفة العقيمة
او اقف مرة اخرى بتلك النبرة  للبحث   داخل   تلك المتاهة الكبيرة كل مااعلمه اننى دوما التفت لى ابحث عنك
التفت ليخرج صوتك مقترحا جنون يؤشك ان يستفز من حولك
اظنهم افتقدوك كثير
وهم يمضون نحو حالهم
حين حملت امتعتى اليهم جوان التهم كل ما حولى بنظراته وهو يسالنى
لك شو صاير بهاالمجنونة
اشفقت عليه كثيرا
كثيرا جدا
وهو يمضى بذراعيه ليحتضننى
بشوق
اظنه يود ان يغرق نفسه فيك من خلالى
وضحكته تجلل محتشدة غبار الشوق المندفع نحوك اخبرته انك بخير
بخير كثير
وتهربت ان اعطيه رقم هاتفك
كل ماالتقينا
احيانا ابدوا خبيثة جدا حين تراودنى فكرة ان اخبره حين اود ان اخبره انه
سيراك حتما وانت تتوسدين طرف نجمة ويداك تعبث بياسمينة قربك
الشقة باتت قديمة جدا توافد عليها الراحلين والقادمين ولمست اقدامهم كل شئ وطئت ارجائها
ام محمود اخبرتنى ان اخر ساكن صحفى مجنون يجوب الطرقات ليلا بكاميرته الكالحة ويعود الفجر يبحث عن حادثة
تاخذه نحو ابراج الشهرة
لكنها تردف قائلة اعتقد انه هارب او مسجون او لاجئ سياسى
ففى النهار لايبارح غرفته
ويكتفى بالزيتون واللبنة ادرك اننى اثرت شهيتك وانت تلتهمينهم كعادتك بغباء يثير الشفقة وببالى الفسيخ متربعا
سيد مملكة الاطعمة حين تجود به ام محمود من مدخورها
الليل هو الليل ماعدا تموز حين ترتفع
الحرارة والرطوبة
ام محمود ليس ببالها سوى ان تغافلنى هل انت بخير هل صرت عاقلة
تجوب بالاسئلة الكثيرة اجلس قربها بالخارج
المارة هم المارة يتشاكسون ويدخنون الارجيلة
ويرهقون انفسهم بالسياسة
وزوجاتهن بالقرب لا شئ  بالبال
سوى فحم الارجيلة
وثرثراتهم المعتادةعن سعر
Individual mont blanc perfume
Nina Ricci perfumeو
عقلى يدور كيف سااخبر ام محمود هل اصمت
هل تحتمل
هل ستنسى ان تحدثنى عنك
ام احمل امتعتى لارحل بعيدا
بعيدا عنها
وسعلات ابوفراج تشق الليل
للحظة لم افكر ان امضى نحو السوبر ماركت واظننى لن امضى
جلال الوحيد
احتمل فجيعته ومضى لم اره منذ ان انتظر
طائرتى واكمل اجراءات دخولى صدمته الاولى بلا منازع
حين اخبرته بغباء ماان سالنى عنك
جلس على الارض ملقي بسلة الحقائب
ناثرا شتائمه حولنا
ماريانا
جحظت عيناه والتزمت الصمت فى ركن بعيد واضعة راسها بين كفيها
تناثرت دموع جلال كشتائمه التى لم تترك احد فى السماء او الارض كعادته حين يهتاج
حتى فى العربة لم يفتح احد فمه
حلق الصمت حولنا كصقور
اقدامنا ثقيلة نجرجرها بقوة لتمضى نحو المصعد نحمل الحقائب
بحثت عن جلال لكنه لم ينزل من السيارة
ماريانا
اخبرتنى ان لا اتعب نفسى فى البحث عنه
سيغرق يومان
بين زجاجات الخمر العتيقة
سيكون بخير فهو كعادته
يظن ان علاجه الوحيد داخل زجاجة تحتمل كل شقاوته وشقاءه
اظن الاحتمال بأت مفارقة قد يحتملها احدنا والاخر قد يعجز
لهذا تجدينى الوذ بصمتى
واهرب من الجميع ابوفراج
ام محمود وجوان
2
لكل شئ بريق يخطفه
الا الانفاس فهى الوحيدة التى يخطفها بريق اللحظة والمشهد
2
اختطف المساء اطياف الحزن الرابض منذ صبيحة عودتى
وتلابيب ذاكرتى نشوانة بحكايات ,
رائحة الشقة تدفع عطر الصبيات بذاكرتى داليا وبريق الحب يلتمع بين ثنايا ضحكتها
تلوك الحروف منذ اليوم الاول بدلال مثير
مرحب بالحرية وهى تسترسل بااندفاع منذ اليوم انا المسئولة عن نفسى قائد الاوركسترا الوحيد والمايسترو لا تود ان تسمع سوى صوت نفسها وهى تحزم وسطها لترقص على نغمات راغب علامة ماريانا تحاول ان تشاركها الرقص بخفة وانت لست ببعيدة تتاملين السقف كانما تبحثين عن شئ مفقود
كنت اعلم ان العم موسى
يسكنك بكل تفاصيله
تثرثرين بشدة عن عاشقة ابيها
ضحكت كثيرا وانت تحملين اول خطاب غرامى لتضعينه بين يديه هناك شئ لم تألفه صبيات اخر حين يختبيئن برعب وخوف وهن يبتلعن الكلمات على عجل ويمزقنا الرسالة كيف طاوعتك يداك وانت تحملينها وتضعينها بين يديه وكيف اكتفت رجولته وهو الشرقى بان يبتسم فى وجهك ويقرأ المكتوب ويمازحك ضاحكا لقد كبرتى
اظن ان الاهة كبرت داخله
ولما اليس حق مشروع ان يعجب احدهم باابنته
انفجرت داليا حق مشروع ياصغيرتى ولكنه مخيف جدا لكل اب فالحب وحده لايروى اللهفة سيفكر كثيرا ان الرسائل مقدمة لااحداث كثيرة
ان الجسد خارطة تنتظر ان ينقش عليها احدهم تفاصيل مروره الامر مرهق للغاية
ثم ان المؤلم اكثر ان ابيك تبنى الفكر المتقدم اظنه نادم بلا شك
كلما تخيلك بسرير احدهم
يتبع

شروخ فى ادمية باهتة

No comments:

Post a Comment

Powered By Blogger