Monday 30 May 2011

قصص قصيرة جدا

عندما سالنى صديقى لما رفضك للموت وهو الحميم الذى يجمعنا تسللت لذاكرتى جدتى وحكايتها المخيفة البعاتى وامنا الغولة واؤلئك القوم الذى ينهضون بعد مؤتهم ليجمعوا اغراضهم ويرحلوا الى مكان اخر فتملكنى الخوف رحلت جدتى بحكاياتها وبقيت سجينة خوفى .


فى الليل والقبور حولك وسيرة الموت فى كل مكان تتعثر اقدامك بجثة اوا ثنتين تصطك اطرافك رعب وانت ترفع قدمك فى حزر وخوف ورعب عيونك تدور فى محرجيها بل تبرز الى الخارج فتسقط مغشيا عليك ليست بميت ولست بعالم الاحياء.

الزمن يمر بطئ جدا عقارب الساعة لاتبارح مكانها البتة إتملل فى جلستى اقلب صفحات المجلات واطالع الوجوه كل ذلك محاولة منى لتحدى الملل الذى نشب باطرافه ينهشنى بصمت منقطع النظير .





فى ذات صباح خرج صوته ضعيفا متحشرجا حاول ان يحرك اطرافه رفضت ان تستجيب صرخ طالبا الاستغاثة لم تسعفه حنجرته المتحشرجة فردد بصوت خافت ياليتنى امسك قلمى مرة اخرى لفكر الف مرة فى امانة الكلمة والحرف .





.

No comments:

Post a Comment

Powered By Blogger