Sunday 29 May 2011

امة ضحكت من جهلها الامم

فى هذا العالم الافتراضى مازال البعض انطباعيا . اذا غنيت للحب فحتما انت عاشق , واذا كان قلمك حر من المؤكد انك بعت القيم الانسانية . واذا احببت اللون الغنائى الحزين فهناك ماساة يريدون اكتشافها واذا ناديت بالثورة فلا محال انك خرجت من الدين , كنت اظن ان هذا الفضاء وطن لمن لا اوطان لهم

ولكنى اكتشفت انه كوطنى الام .نفس الوجوه التفاصيل , الحكايا ثرثرات النساء وهمهمات الرجال , عجبى لكم البعض يتنحنح عند الدخول كانه مازال داخل الى المنزل الكبير . واخرون امرهم عجب يبحثون عن الحب والوهم فى الاسافير ويطاردون النساء والفتيات كانهم مازالوا فى شوارع المدن الكبيرة , عجبى من امتى وعجبى من الافكار التى مازالت تسكننا فنحن مازالنا نحن مازالنا امة ضحكت من جهلها الامم , حسبى هوية بلا وطن ووطن بلا اهواء

No comments:

Post a Comment

Powered By Blogger