جلس القرفصاء متقوقعا على نفسه ترتعد فرائضه من البرد والجوع والخوف . احس بركلة فى الظلام فرفع راسه فى انكسار وتقاذفته ايديهم لترميه فى البوكس مسح شواربه مبتسما وهو يحلم بدف المكان .
رمت براسها خلفا على الكرسى هرب من افكارها اللعينة وصرخت تبا لذلك القادم من الامس فمازال يخترق فى زاكرتها متسللا كما اخترق حياتها يوما ما فى موعدا يتيم .
لم يغب يوما عنها اى شيطان تقمصها لاتدرى حاولت مرارا وتكرارا طرده من حياتها الى الابد ولكن دائما يطل فجاءة دون موعد
اعجبت بأناقة الاسلوب،،
ReplyDeleteشكرا لك
ReplyDelete