فى ذلك الصباح غير العادى وقفت امام المرآة تتامل انكسار الصوت والصورة والضمير
طال انتظارها غلبها الشوق فلملمت اطرافه لتمسح دموعا سقطت فى لحظة احتياج ورحلت كعادتها الى مدن الصمت ففى حضوره يتحول الصمت الى لغة تنسج حروف الصبر تمائم تجلب الحظ فى زمن الانكسار
إرادت ان تسرق قلبه فلم تجد غير حافظة اوراقه
تسلل اليها الخوف واشتمت عطر اخرى فى حياته ركضت خلفه سريعا فوجدته غارقا بين اوراق مكتبه .
No comments:
Post a Comment