اعذرونى ان كتبت يتبع فى نهايتها
دوما الحكايات لاتنتهى كما الحياة تماما يجرى سريانها
يرحل من يرحل ويبقى من يبقى لكن كل شئ كما هو
نظل عاقدين الامل وكل جيل يعاير الاخر
ان زمانه هو الاجمل والاصدق
كل جيل يظن الجيل القادم قد تغير
وتدور الحكايات والاجيال
فقط تبقى الذاكرة الشاهد الوحيد
على كون ان الحياة وحدها لم تتغير
نهار قائظ كانما الارض اخرجت كل مافى جوفها من حرارة قد تصل درجة الجحيم ان كان للجحيم درجات
اغنام الحاجة بشرية تحك ظهرها ببيوت الطين والحجر
منتصف النهار تماما الشارع كلسان يمتد تحيطه بالجانبين بيوت متراصة من الطين رائحة روث البهائم وحموضتها تزكم الانوف كل ماكانت الحرارة فى اوجها كلما تأمل الناس خريفا غزير يكسى الارض رحمة
نفس الشارع لايخلو من بيوت متراصة بالطوب الاحمر
يتمدد فوق سطح احد بيوت الجالوص وحده كما اعتاد ينفخ باانغامه الحزينة
الفضل ود ريا
ينخر قلب كل من يتسرب اليه اللحن وهى تصرخ بين الحين والاخر
الفضل (
اندلى يدلى لهاتك
بتكوم الجلوص فوق راسنا)
لم يكن يهتم لصرخاتها المتتالية منبطحا فوق السطح ينفخ فى الحانه
الفضل مجنون لم تكن المرة الاولى التى يسمعها بحيث لم تعد تشكل فارقة كبيرة لديه
فهى تمنحه حماية من نوع خاص حين يمارس كل مايريد تحت غطاء الجنون
يخنق كلاب الشارع غير ابها او مهتم ان كانت مصابة بالسعر
يقفز بكل قوة فى عنقها ليتمرغ معها فى التراب الساخن يلتفت المارة على قلتهم يعوى الكلب عواء مضنى وهو يلتف يمينا ويسار فى محاولة يائسة للتملص من كفيه العريضين
او التخلص منه بالعض لكنه كان يتشبث بقوة
لأتلين عزيمته ابدا
فى معركة يعلم انه الرابح الوحيد فيها
الفضل على عنفه الذى يلازمه كان يبدو شخص اخر يفيض طيبة وحنية وبشاشة لكل من يعرفه
لكن ماينتصف النهار حتى يتحول لشخص يطارد ودابرق ويشرك للقمرى يشوى الجراد ثم يتمدد بعد شبع محتلا سطح غرفة الجلوص ينظف مزماره
بت سعد تصغره بعامين تمسك بيده حين يتجمع ابناء الحى عصرا للعب
تمسح الغبار العالق من بقية النهار بكفيها الصغرتين
تحاول ان تهذب شعره الطائر الذى توارثه عن امه امه التى تركته امانة عند ريا وهى تعود الى ديارها
بعد ان فقدت شقيقه الاصغر تحمل رسائلها واشواقها لكل قادم
حزينة وينهشها المرض هكذا يحكى كل من شاهدها اوقدم من ديارها
حسب المولى تزوجها صغيرة وقدم بها من احد رحلاته
غضبت ستنا زوجته الكبيرة ولزمت منزلها مطالبة بالطلاق
اصر على موقفه تشبث بها وهى الغريبة حاصره اخوتها فى السوق
خارت عزيمته حملها وامتعتها وصغيريها لمنزل ريا راميا عليها اليمين غضبت ريا صرخت وقاطعته ومن ثم طردته من منزلها وهى تصرخ
ياويلك وسواد ليلك من حق الغريبة ياحسب المولى لم يهتم وهو يولى هاربا
تمسكت بها واحتضنتها كااخت لها اهتمت بصغارها
وظلت الى جانبها فى محاولة لرد الجميل رغم انها صغيرة وجميلة وفتية
يتبع
دوما الحكايات لاتنتهى كما الحياة تماما يجرى سريانها
يرحل من يرحل ويبقى من يبقى لكن كل شئ كما هو
نظل عاقدين الامل وكل جيل يعاير الاخر
ان زمانه هو الاجمل والاصدق
كل جيل يظن الجيل القادم قد تغير
وتدور الحكايات والاجيال
فقط تبقى الذاكرة الشاهد الوحيد
على كون ان الحياة وحدها لم تتغير
نهار قائظ كانما الارض اخرجت كل مافى جوفها من حرارة قد تصل درجة الجحيم ان كان للجحيم درجات
اغنام الحاجة بشرية تحك ظهرها ببيوت الطين والحجر
منتصف النهار تماما الشارع كلسان يمتد تحيطه بالجانبين بيوت متراصة من الطين رائحة روث البهائم وحموضتها تزكم الانوف كل ماكانت الحرارة فى اوجها كلما تأمل الناس خريفا غزير يكسى الارض رحمة
نفس الشارع لايخلو من بيوت متراصة بالطوب الاحمر
يتمدد فوق سطح احد بيوت الجالوص وحده كما اعتاد ينفخ باانغامه الحزينة
الفضل ود ريا
ينخر قلب كل من يتسرب اليه اللحن وهى تصرخ بين الحين والاخر
الفضل (
اندلى يدلى لهاتك
بتكوم الجلوص فوق راسنا)
لم يكن يهتم لصرخاتها المتتالية منبطحا فوق السطح ينفخ فى الحانه
الفضل مجنون لم تكن المرة الاولى التى يسمعها بحيث لم تعد تشكل فارقة كبيرة لديه
فهى تمنحه حماية من نوع خاص حين يمارس كل مايريد تحت غطاء الجنون
يخنق كلاب الشارع غير ابها او مهتم ان كانت مصابة بالسعر
يقفز بكل قوة فى عنقها ليتمرغ معها فى التراب الساخن يلتفت المارة على قلتهم يعوى الكلب عواء مضنى وهو يلتف يمينا ويسار فى محاولة يائسة للتملص من كفيه العريضين
او التخلص منه بالعض لكنه كان يتشبث بقوة
لأتلين عزيمته ابدا
فى معركة يعلم انه الرابح الوحيد فيها
الفضل على عنفه الذى يلازمه كان يبدو شخص اخر يفيض طيبة وحنية وبشاشة لكل من يعرفه
لكن ماينتصف النهار حتى يتحول لشخص يطارد ودابرق ويشرك للقمرى يشوى الجراد ثم يتمدد بعد شبع محتلا سطح غرفة الجلوص ينظف مزماره
بت سعد تصغره بعامين تمسك بيده حين يتجمع ابناء الحى عصرا للعب
تمسح الغبار العالق من بقية النهار بكفيها الصغرتين
تحاول ان تهذب شعره الطائر الذى توارثه عن امه امه التى تركته امانة عند ريا وهى تعود الى ديارها
بعد ان فقدت شقيقه الاصغر تحمل رسائلها واشواقها لكل قادم
حزينة وينهشها المرض هكذا يحكى كل من شاهدها اوقدم من ديارها
حسب المولى تزوجها صغيرة وقدم بها من احد رحلاته
غضبت ستنا زوجته الكبيرة ولزمت منزلها مطالبة بالطلاق
اصر على موقفه تشبث بها وهى الغريبة حاصره اخوتها فى السوق
خارت عزيمته حملها وامتعتها وصغيريها لمنزل ريا راميا عليها اليمين غضبت ريا صرخت وقاطعته ومن ثم طردته من منزلها وهى تصرخ
ياويلك وسواد ليلك من حق الغريبة ياحسب المولى لم يهتم وهو يولى هاربا
تمسكت بها واحتضنتها كااخت لها اهتمت بصغارها
وظلت الى جانبها فى محاولة لرد الجميل رغم انها صغيرة وجميلة وفتية
يتبع
No comments:
Post a Comment