Friday 1 July 2011

ثورة الانقاذ والانجاز

سرق الحكم ذات يوم , توج نفسه حاكم على وطن فى اخر ذكرى لميلاد اغتصابه الوطن هلللا مكبرا لنصف وطن , ونصف شعب والاف الفتن



فى ثلاثنيتهم دقوا الدفوف , مهللين الله اكبر كانوا يحسبون الانجازات وكنت احسب كم جائع وشريد وطريد فى وطن تسرطن كل شئ فيه حتى القيم والاخلاق دفنوها فى الثلاثنيتى الاولى وانتهى العزاء بانتهاء مراسم الدفن .







فى احتفالتهم صممت العازة ان تكون حضورا بصحبة محمد احمد الغلبان , كانوا يهللون بحناجر مكتنزة والغلبان لم يصمد سحقوه دون ان يشعروا انقسمت العازة من الحزن الى نصفين وفى رواية ا خرى قد يكونوا اربعة او خمسة انصاف وطن وعازة .





خير الكلام ماقل , ويقام سرداق العزاء فى نصف وطن فى نعش فارغ فى حلم الامس , سرداق لصفية وشرف البنية الضحية , سرداق لموت اخر قادم فى الاقاصى الف ضحية وقانون منع الختان فى الادراج , سرداق عزاء اخر لكل فتاة جلدت وتجلد تحت بند قانون مشوه يسمى النظام العام وقوانينه , وسرداق اخر لاطفال فقدناهم عندما عجز النظام العام بكل جلاديه وقوانينه من حماية القيم , اذا ,فكرت فرض القيم بالسوط بقايا من تعفن سياسات وانظمة , اطفال اختفوا فى عشية وضحاها من دار المايقوما , سرداق عزاء للتحرش الجنسى للاطفال الذى بات سمة من سمات المجتمع تطالعه كل صباح فى الصحف , الكبت يولد الانفجار , سرداق اخر لستات الشاى وصراع اللقمة الشريفة والهرب من عمال البلدية , وسرداق للشماسة والراعى مسؤل عن رعيته ولاعزاء للمساكين وسرداق اكبر لتلقى العزاء فى الوطن والمواطن وينتهى العزاء بانتهاء مراسم الدفن , وشيلوا الفاتحة والصبر وحلم اخضر بكرة يشرق بالتمنى , بكرة اخضر ياوطن , تبكى الصباحات فيه هم , وبكرة واعد بى صباح يشرق فرح رغم الوجع بتشرق امنيات معقودة فى خيط الصبر منسوجة بى وعد العشم .
.

No comments:

Post a Comment

Powered By Blogger