شعور مخزئ انتابها للحظة وهى تتأمل جوربها الممزق .... تُخفيه تحت الفستان بسرعة غريبة ......... تتلفت مرة اخرى تطالع الساعة المعلقة على الحائط ........ يلفت انتباهها تمثال بروميثيوس عاريا وتمثال اخر يتمدد رافعا يديه للاعلى ......... الوقت يمر بطئ ..... وذاكرتها لم تهمد لثانية ....... تنقر اصابعها بملل على حافة الطاولة وهى تنتفض لتغادر المقهى ........ فلتلحق قطار الثامنة وتتجول بالضاحية الغربية من المدينة لعل تلك السهول الرابضة تزيل ماعلق بها ........... ان تستعيد ذاكرتها لتعود ماريال اليست والدتها من تسعد و تردد النداء بتلك اللهجة المتكسرة ماريالى ............
No comments:
Post a Comment