Friday 21 June 2013

غريبين والريحُ تعبر فى سكون

الم اخبرك يوما ان كل الحماقات.. 
كل اشواقى الرافلة اليك ..
وثياب الشهوة التي تضيق بعينيك بكل متاهات الذاكرة ..
والريح تغوى جسد البحر العارى و الماء يقطر.. 
عبثا فمازال مُتقدا جمر الحنين ..
اتسكع رصيف احلامك ..
انشد اغنياتك المحببة ..
غريبين نجرح صمت الليل الحزين .. 
تعصف ضحكتنا بالسكون ..
نُلملم الشهقة والنبض وانفلات الخُطى على مشارف الصباح . .
غريبين والريحُ تعبر فى سكون
نتوسد نافذة خوفنا ..
وشوارع العمر المسروق تفضح امنياتنا ..
والخوف مازال يسرق خطونا ..
الم اخبرك يوما ...
ان كل الحماقات تنتهى من حيث يبدأ وجهك .. 
وحين تتبع شوقى المجنون انّى التفتّ

No comments:

Post a Comment

Powered By Blogger