Wednesday 7 August 2013

عرض سخيف


عيون زائقة ..... ابتسامة زائفة اضعها وانا اتأبط صحف الصباح .. والبريد القادم 
بمفاجأة قد تربك حساباتى وتجعلنى ا سحب شئ من بنود الرفاهية شئ ليس بالسهل بالنسبة لى 
كقهوة الصباح وسط رتل العواجيز او كتزكرة السينما نهاية الاسبوع وانا اتمدد جيدا وسط صالة العرض الباردة 
ومن ثم اغرق فى ثبات عميق لاادرى لماذا افضل النوم دائما بتلك القاعة البارد ة وسط اصوات الرصاص التى تنهمر من الشاشة كحبات المطر الغزير ... 
المفارقة ان لاعلاقة بين صوت المطر والرصاص او بين القاعة الباردة وتلك المشرحة ذات الدولايب المتحركة ... 
االتى زرتها فى ذلك الصباح البارد بصحبة كرستينا وهى تتوكأ 
على كتفى الايمن امعانا فى الحزن .... الاسود الذى ارتدته لم يحجب تقاطيعها وتلك النظارة السوداء تجعل انفها المنمش ببلاهة يتوسط وجهها ... 
اسحب قدمى ببطء تحت ثقل جسدها وانا اترجى السماء ان ينتهى هذا العرض السخيف سريعا 
انزلق بقوة من كثافة الثلج تحت اقدامى لكننى اتحأشى السقوط معاناتى لم تنتهى بعد مع الكسر فى موضعين من الساق ...
كسر رفض ان يجبر ورفضت انا الاستسلام او الجلوس فى مكان واحد .... اتنقل واسافر واضغط بقوة على الساق ان تشبثى بالارض جيدا ......
ذلك العناد الطفولى لم يفارقنى للحظة بان افعل كل مااريد ثم ارتمى اخر الليل يصحبنى الالم ... يجعلنى اتقلب واتكور حتى تدمع عيناى ....... 
قصاصات الاوراق الهزيلة تصحبنى اينما ذهبت وابتسامة زائفة اجمل بها ايامى وانا اصرخ امام المرآة اننى بخير  


No comments:

Post a Comment

Powered By Blogger