Sunday 10 November 2013

رواية البيوت اسرار الجزء الرابع عشر

  


حين تاتى الحزينة لتفرح فتجد ان الفرح 
يفتح على كل الابواب عداها 
هكذا همست فى اذنى فرحة 
وانا اتسأل عن غياب سوزان فكلما سجلت 
رقيبة الفصل الاسماء لم يرد اسم سوزان
ولا حلم حلم مضت كحلم او كابوس
او شئ ما سقط باهمال من ذاكرة الجميع 
لاتسالونى عن شعور عبدالباقى
فمازال يتمسح تحت اقدام قطته المدللة رقية 
تعال ياعبدالباقى يأتى مسرعا 
تتأفف وتعايره من الحين للاخر بحلم
غزا الشيب راسه رغم الصبغة الحجرية 
وبدأت التجاعيد ترسم دوائر وهالات
تدلى فكاه وانتفخت جفونه لكنه بين الحين والاخر 
يستعيد شبابه السحرى بقارورة 
العرقى التى يحضرها جمعة ود التاية
فيلفها بالجريدة وهو يقبض على كنزه بشدة 
وينقده المبلغ وتنفرج شفتاه باابتسامة عذبة 
وهو يذكره بتموين الغد
احيانا اظن حين يغلبه الحزن لغياب حلم 
ولخروج عروق صدغيه والايفاء بالتزامات رقية
وطلباتها التى لاتنتهى 
يذهب ليتمدد لدى رباب 
فينطلق لسانه بالشتائم والمعايرة بتربيتها 
لكنها تصمت وكلما صمتت طال لسانه 
ماشاء له 
فيستعيد كرامته المبعثرة 
تحت اقدام رقية ليعود ادراجه اليها 
ورباب تلوك بقية من صبر 
وتبحث عن شئ من الستر 
الستر مفتاح التنازلات الكبرى فى عالمنا .. 
التنازل عن كل شئ واى شئ حتى الحق 
مقابل عبارة نمطت هكذا ستر بمترادفات متعددة 
فصلت قياسا شماعة ذات سعة كبيرة جدا تسع كل اخطائنا 
نعم يمكنكم ان تسموها الستر 
فقياسها يسع او شئ من المدارة من لسان الاخرين 
واعينهم المفتوحة لتصتنت الشاردة والواردة
رغم ان ام مصطفى لم تكن تصمت له ففى كثير من الاحيان تلزمه حده فهى تعرف مكامن الضربة التى توجهها بلسانها فينهض مسرعا 
ليغادر


تخريمة 

للاحداث بقية لكن وجب التنبيه 
ان اى تشابه للاسماء اوالاحداث لايعنى ان الرواية حقيقية او ان ابطالها يمشون بيننا ,,, 
فالخيال احيانا يشبه الواقع تماما 
الى اللقاء فى الاجزاء القادمة 


No comments:

Post a Comment

Powered By Blogger