زحام
زمت شفتيها : شكرا
تأمل ساقيها ,,, تنورتها
حقيقى هل ؟؟؟؟؟
صرخت قلت : شكرا
عينيه لم تزل عالقة هناك
تمتم هازاً كتفيه العريضين ; غريبة
ماغريب الا الشيطان ,,, رجاء ملوحة بيديها فى عنف
أبتعد قائلا : مااكثر المجانين فى ثياب العاقلين
اغمضت عينيها رائحة اليود تتسلل الى انفها تملاء الغرفة الصغيرة منزوعة الطلاء ,,,,,,,, تبحلق فوق السقف ,,,,,,,,,,, الالم يكاد يٌمزق خاصرتها النحيلة ,,,,,,,,,,,,,,,,
يمسكك حبات مسبحته الصغيرة بيديه ,, تتعلق به
ارجوك لاتتركنى
لا تتخلى عنى
هو لك
اٌقسمٌ صادقة
رمى الخمسمائة الف جنيه على الارض ,,,,,,, اخر مرة ارى وجهك
مفهوم
الذكرى تجعلها تشعر بالغثيان ,,,,,,,,,, تضم ساقيها فى خوف ,,,,,,,,, يدهٌ تتسلل ,, لتفك ازرار فستانها ,,,,,,,,,,,, يمرر ذقنهٌ على عنقها ,,,,,,,,,,, يولمها ,,, دبابيس حارقة مابين كتفيها ,,,,,,,,,, اغمضت عينيها فى استسلام ,,,,,,,,, لذة وخوف يجتمعان ,,,,, ترتفع دقات قلبها ,,,, غثيان
همست فى سرها
لعن الله الفقر والحاجة
يدور راسها فتستند الى الحائط المتهالك لتفرغ مافى جوفها دفعة واحدة
لم تنتبه تجاوزها ومن ثم عاد لينظر فى عينيها ,,,,,, نفس النظرة قابلتها من قبل ,,
هل انتى بحاجة لمساعدة ؟؟؟
زمت شفتيها : شكرا
تأمل ساقيها ,,, تنورتها
حقيقى هل ؟؟؟؟؟
صرخت قلت : شكرا
عينيه لم تزل عالقة هناك
تمتم هازاً كتفيه العريضين ; غريبة
ماغريب الا الشيطان ,,, رجاء ملوحة بيديها فى عنف
أبتعد قائلا : مااكثر المجانين فى ثياب العاقلين
تحاملت على نفسها الى الطريق العام وهى تهمس ; مااكثر الشياطين فى ثياب الواعظين والفاعلين للخير
ماان ارتمت على أول تاكسى حتى اجهشت بالبكاء وهى تٌحسٌ فراغ كبير داخل بطنها ,,,,,,,,,,,,,,,, فراغ يتسع ليبلع كل شئ داخلهٌ
وعبارات الطبيب تتردد فى فراغ الغرفة العريضة اسف
لم اجد مجال اخر
كان لابد من استئصال الرحم .
No comments:
Post a Comment