الشمس تبنى عشا فينقيا فوق المدى العريض
تعانق خاطر الافق
شمس الشمال ترقص على حواف الجدران ظلال اسراب الطيور العائدة ترسم على الارض ظلا مهيب اصابع الصغيرات تمتد لتتحس حبات العرق بفرح الجدة مارتينا تضع كرسى القش الصغير تشعل اللفافات تضع علامة الصليب تبتسم ابتسامة ماكرة كلما عبر صاحب ورقة اليانصيب مشرقا تمرد على كل شئ والحظ يضحك بسبع ارقام سبع ارقام اكتفى بها عن وردية الصباح فى المشفى الكبير سبع ارقام وزجاجة النبيذ الاحمر يتعثر غطاءه الذهبى بين يديه كلما عبثت براسه ثمانى جرعات لم يتمهل ليصبها على الكاس الناصع البياض مارتينا تحلم وراسها الصغير يغفو بين كتفيها اتملل من البعيد واسال اقدامى المسير بضع خطوات اتملل وابحث عن صخرتى المفضلة قرب البحر بهذه المدينة الصاخبة
الحب الوحيد اشتهى كل صباحاته
اضحك بشغف تمتد موجة متعثرة بين قطع الثلج الكبيرة
الشمس تلتمع بشدة وخاطر يجوب الافق
متى اغفو على كتف المد العريض؟
متى اغفو ؟
والشمس تتشاقى كطفل عنيد خلف الاشجار وعلى مداخل البيوت
علقت اخر خاطر للبقاء ومضيت هوسا بالرحيل
والبحر تابوتا كبيريسع سبع اشهر من السواد
وشمسا تضاجعنا بعد الغياب الطويل .
No comments:
Post a Comment