كاالجريح لملم كل انكسارات صباحاته البائسة التى لم تشرق منذ امد طويل لطالما رمى ثمرة الاشتهاء لصباحا بلا كدرنسج امل بعيد لشراقة ينكسر ضوئها على ارضه البور
كالغاضبين الهاربين الراحلين الى البعيد مضى يصنع سياجا فاصلا بينه وثلة تبحث عن امان من فوهة بندقية يتمتم وهو يتاملهم بشفقة
العابثون وحدهم لايابهون بشئ يركضون الى عليين مسرعين يودون امتلاك الفراغ العظيم
كالجرزان كانوا يترصون على الارض ينتظرون حصتهم من الطعام
يتجمع الزباب بقايا الفضلات
يزيح اقدامه برعب ويديه كمنشة السيارة تطارد الزباب
بسخرية تاملهم ثانية وهو يدخن ببطء شديد اطرافهم اليابسة ملابسهم الرثة
التى تكشف كم كان البؤس يحيطهم
جمع نفسه
بغضب وهو يغادر
تلفت رفيقه حائر
وقائلا بنفس الوقت سااستقطع لك اجازة نصف نهار نصف نهار فقط تذكر المعسكر مازال ممتلأ
عن بكرة ابيه
ها اتسمعنى
عقله كان بعيدا
حتى انه لم يسمع سوى صوته
ويديه تتحرك كان احدهم امامه
ياالهى كم كنا ساذجين!
كم كنا اغبياء
اوراق منسية
كالغاضبين الهاربين الراحلين الى البعيد مضى يصنع سياجا فاصلا بينه وثلة تبحث عن امان من فوهة بندقية يتمتم وهو يتاملهم بشفقة
العابثون وحدهم لايابهون بشئ يركضون الى عليين مسرعين يودون امتلاك الفراغ العظيم
كالجرزان كانوا يترصون على الارض ينتظرون حصتهم من الطعام
يتجمع الزباب بقايا الفضلات
يزيح اقدامه برعب ويديه كمنشة السيارة تطارد الزباب
بسخرية تاملهم ثانية وهو يدخن ببطء شديد اطرافهم اليابسة ملابسهم الرثة
التى تكشف كم كان البؤس يحيطهم
جمع نفسه
بغضب وهو يغادر
تلفت رفيقه حائر
وقائلا بنفس الوقت سااستقطع لك اجازة نصف نهار نصف نهار فقط تذكر المعسكر مازال ممتلأ
عن بكرة ابيه
ها اتسمعنى
عقله كان بعيدا
حتى انه لم يسمع سوى صوته
ويديه تتحرك كان احدهم امامه
ياالهى كم كنا ساذجين!
كم كنا اغبياء
اوراق منسية
No comments:
Post a Comment