حتى القصائد يمكن ان تنقر على سطح البيوت الخشبية
وسهم الليل يتلاشى ليشرق فجر غبيا اخر تتاكله الرتابة
وصوتك المبحوح يخترق النهر
عاريا الا من صوتها يغازل هيئتك المتبقية
جامعا اطرافك من حلما عبرك ليقذف بك اخر الامر من تلة عالية
وانت تسأل الصباح عن مقدمات شرود تاهب
ان يجعل النوافذ تهتز
من حشرجة
مطر تشرين على الارصفة العارية تصدر تكاتها الرتيبة تتمرجح
انها النوافذ ايها الغبى تحمل ذرات حزنك بعيدا وانت تدندن لحن قد يبدوا لاول وهلة معزوفة جنائزية تلتهم بقاياك وانت حى
حى هكذا تقلب وجهك قبلة صباح
وما من شئ بذاكرتك سوى سباقك المحموم نحو تلك الشجرة فى البعيد قبالة النهر الذى تحفر اصواته ليلك فى الحلم البعيد
وسهم الليل يتلاشى ليشرق فجر غبيا اخر تتاكله الرتابة
وصوتك المبحوح يخترق النهر
عاريا الا من صوتها يغازل هيئتك المتبقية
جامعا اطرافك من حلما عبرك ليقذف بك اخر الامر من تلة عالية
وانت تسأل الصباح عن مقدمات شرود تاهب
ان يجعل النوافذ تهتز
من حشرجة
مطر تشرين على الارصفة العارية تصدر تكاتها الرتيبة تتمرجح
انها النوافذ ايها الغبى تحمل ذرات حزنك بعيدا وانت تدندن لحن قد يبدوا لاول وهلة معزوفة جنائزية تلتهم بقاياك وانت حى
حى هكذا تقلب وجهك قبلة صباح
وما من شئ بذاكرتك سوى سباقك المحموم نحو تلك الشجرة فى البعيد قبالة النهر الذى تحفر اصواته ليلك فى الحلم البعيد
No comments:
Post a Comment