Friday 2 January 2015

حرف عاصى

حتى القصائد يمكن ان تنقر على سطح البيوت الخشبية 
وسهم الليل يتلاشى ليشرق فجر غبيا اخر تتاكله الرتابة 
وصوتك المبحوح يخترق النهر
عاريا الا من صوتها يغازل هيئتك المتبقية 
جامعا اطرافك من حلما عبرك ليقذف بك اخر الامر من تلة عالية
وانت تسأل الصباح عن مقدمات شرود تاهب
ان يجعل النوافذ تهتز
من حشرجة
مطر تشرين على الارصفة العارية تصدر تكاتها الرتيبة تتمرجح
انها النوافذ ايها الغبى تحمل ذرات حزنك بعيدا وانت تدندن لحن قد يبدوا لاول وهلة معزوفة جنائزية تلتهم بقاياك وانت حى
حى هكذا تقلب وجهك قبلة صباح
وما من شئ بذاكرتك سوى سباقك المحموم نحو تلك الشجرة فى البعيد قبالة النهر الذى تحفر اصواته ليلك فى الحلم البعيد

No comments:

Post a Comment

Powered By Blogger