Thursday 30 June 2011

الموت الجماعى يخطفهم وهم يخطفون اللقمة بخوف , تبا لنا من بشرا نعمر الارض بتفاهتنا .





تشدق بعباراته المعسولة عندما جرفها بحر الحب واوشكت على الغرق وضع صخرتين ورحل .




شيدوا الحلم معاً عندما صحا هدّ كل شئ ومضى .




كبرت بحبه الف مرة وصغر عندما خلف وعده الاف المرات .



ثورة جديدة كل صباح تطل علينا من خلف الكيبوردات هلامية الجالس هناك تعبث بفكرى اتمرد , اتشتت , احتار فى خيارى للثورة من مبدأ رفضى تجاوز الخط الاحمر للفوضى .






بقدر حبه جاء رفضها , وبقدر رفضها كان حبه , وبقدرهم الاثنين, كان القدر واضحا معهم .




عندما اطل على شاشات التلفزة راقصا , ذكرنى قصة قديمة الرقص على جثث الموتى والجياع والفقراء كانت قصة من قصص ماقبل التاريخ ونحن مابعد التاريخ .



فى غفلة من عيون الزمن سرق عبير طفولتها البرئ وفى لحظة سرق الطريق السريع عمره لحظة خروج الروح من الجسد تذكر العدالة الالهية .




نجح فى كل شئ امام الاخرين وسقط امام نفسه .




رمى السهم اليها فارتد له فى مقتل .





ذات مساء توارى القمر خجلا من آثامنا .





عندما تفرقوا حملتهم الرياح بعيدا .





باع كل شئ واشترى ضميره فى صمت .



عندما را وها تحلق عاليا رموها بنبالهم .




حملوا نعش الفكرة واقاموا الحداد على روحها قتلوها وحملوها .





جيوش العطالة , الفقراء , المرضى , الخائفين , الارامل , العوانس , الاطفال جميعهم تحت شباك الوالى ينتظرون خروجه اليهم اما هو فقد كان مشغولا مع المنجمين يطالع نجم ولايته القادمة كم سيدوم .







تكورت هناك على حافة سريره تتامله فى صمت تزيح خصلات سقطت على جبينه الاسمر بيدا وتمسح بالاخرى على جبينها احست بالرضا فلثمت جبينه الف مرة وسحبت غطاءها وتمددت ممسكت به فى خوفا من سعادتها العارمة .





قلمى رفض الاؤصياء رفض ان يحس انه مقيدا بلون حبر محدد يريد ان يختار الوانه وحده منعته اعتزل الكتابة وتمتم تبأ لكى فنحن فى عهد الثورات ثار قلمى على وثرت على نفسى .






عند الوادى انتظرته مثل كل صباح تحمل نعشا ووردتين .




فى هاتفه المحمول وجد ضالته عاملة الهاتف وصوتها الانثوى المتكسر صار يشغل وحدته فهى الانثى الوحيدة التى لن يقيمون الحد من اجلها .








كان احد الضحايا مع من يقاتل لاادرى فالجثث تشبه بعضها الى حد الغثيان .





عند مروره بالقرب منها تعرقت اطرافها فى رعب خوفا من ان يشتما تفاصيل اضطراب عواطفها فقد هربت من سجنها القديم لتسجن من جديد فى سجن التقاليد يحرسونه باعرافهم القديمة نعتوها بالكبت والجنون عندما تدفقت مشاعرها على الدفتر القديم .
( مقتطفات من اوراق منسية)






لم يعد يامن على نفسه من تمدد جنونه وذلك الصوفى يتمتم فوق راسه مكبرا جاثيا على ركبيته يرتل اياته فى صوت رخيم يزيد خرير الشيطان داخله تكبر اللوثة فيفلت هاربا ترتعد فرائضه فى رعب الى حلم جنونه الاوسع .





هناك فى وطنى يورقنى الخوف على اغنامى الصغيرة فهى لم تبلغ الحلم والزئاب تتمدد فى الطرقات تسرق احلامها وتتدعى الجنون عند الحساب .
(مقتطف من قصة قصيرة بعنوان : يموت الاطفال فى صمت )






فى مدن الصمت قبعت نون النسوة فى حيرة واضعة الالف على خدها تتمعن فى زوايا الكون تنتظر امتداد الحروف مابين السطور لتحلق خارج سموات الفكرة .





هناك على شرفات التمنى تتمطا كقط سيامى تتطالع الساعة تتصفح كتاب المجهول فى صمت مرير تتعثر خطاها على حلم الامس فتذوب اشتياق لطرفة جفن .








علموا انها مجنونة بتفاصيلها قرروا علاجها عند درويش الحى نقلت اليه العدوى!






خلف باب الامل جلست تسترق النظر الى القدر .





فى ذات ليلة والناس نيام حلم انه الرئيس تسلق الحلم الى القصر على ظهر دبابة وشلة انس ومارش جديد وبيان ومن ليلتها صار خوفى ان انااااام .





بحلقت فى المجهول تمددت هناك على حوافه تنتظر القدر وترسم خارطة الطريق الى الوطن تخفى نصف وجه فى الذاكرة وزجاجة عطر رخيص وتذكرة مهترئة ترتدى بنطلون الجينز القديم وتبطنه جيدا فهم ينتظرون هناك على قارعة الطريق .




رايتهم اعرفهم جيدا يتجمعون قرب محطة القطارات يشربون نخب وحدتهم ويتبادلون احاديثهم يجترون ذكرياتهم فى بيوت كانت هناك يستجدون كلمة اونظرة حب من المارة رغم التحذيرات افترشت الارض معهم مجنونة انا بانسانيتى .



جلست فى المحطة على ذلك المقعد البرونزى تتمتم حينا وتصرخ اخر تلوح فى الهواء بيديها ومن ثم تصرخ عاليا تفوح من فمها رائحة الخمر والتبغ المتعفنة من ليلةٍ فائتة كلما راتنى شكت وحدتها لم تكن تعلم سر مرورى بها كل صباح .


اخير قررت ان تعمل بنصيحة والدتها ظل راجل ولا حائط كان يعجبها الحائط اكثر , من تلك الثرترات المشبوهة فى عيون النساء اختارت الظل هناك على خط الاستواء .



هناك على ابوابٍ المساء وقفت تنتظر قمراً فى تمام الاكتمال .





كانت فكرة قرواءها جسد مكتمل الانوثة حاكموها بالاحتيال .







جاراتها فى القبر تقلق منامها بثرثرتها عن الزائرين والمقيمن لم تكن تعلم انها ترقد هنا ونصفها هناك .





كانت تؤمن بانهٌ يسكنها جنونا وتسكنه عشقا ماا بين سكونهم مد القدر لسانه ليخنقهم معاً .





عند القبر جلست صامتة وضعت ورودها الصفراء اهالت عليها قليلا من التراب ورشت الماء , كانت تدرى ان القبر فارغ وصغيرها مفقود لكنها وضعت شاهدين تزورهم عند ما تحرقها ذكرى غيابه الدائم .

No comments:

Post a Comment

Powered By Blogger